دراسات وتحاليل للتعايش مع الكورونا وتأثيرة على الوضع بعد الكورونا
أطلقت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي،استبيان الحياة اثناء الكورونا و استبيان اخر عن الحياة ما بعد جائحة «كورونا»، بهدف التفكير في التغيّرات التي طرأت على الحياة، وسبل تحفيز الابتكار، لضمان أمن وازدهار المجتمع، والمساهمة في تحسين المعايير المعيشية، من أجل تجاوز تبعات الأزمة ورفع جودة الحياة ، حيث ان استبيان الحياة اثناء الكورونا أو مع الكورونا سوف يوضح أنماط حياة المجتمع خلال هذه الفترة، ورفعها إلى متخذي القرار، لضمان استشراف المستقبل، واستدامة توفير جودة حياة أفضل.
وعلى حد قول دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي ان 33% المشاركين في استبيان الحياة في ظل فيروس «كورونا»، يتخذون الأخبار المتعلقة بالأزمة من وسائل الإعلام، بينما أكد 24% أنهم يأخذون المعلومات من المختصين في القطاع الصحي، و21% من منصات التواصل الاجتماعي، و22% من مصادر مختلفة أخرى، وكانت الدائرة بالتعاون مع مختلف الجهات في القطاع الاجتماعي قد أطلقت عدداً من المبادرات المصممة خصيصاً للتغلب على هذه التحديات.
وأكدت الدائره على انه «يهدف استبيان الحياة ما بعد جائحة كورونا، إلى التعرف على المتغيرات التي قد تكون سببتها الجائحة في مجالات الحياة المختلفة وخاصة الاجتماعية منها، ولرصد الآثار المستقبلية لهذه المتغيرات للوصول وابتكار الآليات المثلى للتعامل معها وللحد من آثارها الاجتماعية والاقتصادية المستقبلية إن وجدت». وتابعت: «يقيس الاستبيان كذلك أنماط الحياة والسلوكيات اليومية ومدى تأثرها بظروف الجائحة، والأنشطة والسلوكيات التي سيمتنع الأفراد عن القيام بها، والأنشطة التي سيتم الحرص على ممارستها بعد هذه الأزمة، إضافة إلى ذلك سترصد الاستبانة التغير على مستوى العادات والثقافة التكنولوجية، واستخدامات وسائل الاتصال الحديثة في إنجاز الأعمال ومدى فاعليتها وسهولة استخدامها بالنسبة للأفراد».
0 Comments: