‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل

مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية يشيد بالتزام اتصالات من &e بخطة التوطين

مجلس تنافسية الكوادر


 زار سعادة غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، مجلس مدينة زايد في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، والتقى  مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ "اتصالات من &e"، وعلي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في "اتصالات من &e"،  مع حضور مجموعة من مسؤولي الجانبين، إلى جانب مجموعة من الكوادر الإماراتية في الشركة.

 وخلال الزيارة اشادة سعادتة بالتزام "اتصالات من &e" بخطة التوطين، عقب مذكرة التفاهم المشتركة التي تم توقيعها في أكتوبر من العام الماضي، والتي أثمرت عن توفير أكثر من 220 وظيفة حتى الآن لمواطني الدولة في "اتصالات من &e".

وتحدّث الأمين العام للمجلس، خلال الزيارة، مع مجموعة من المواطنين الذين انضموا بموجب اتفاقية (نافس) إلى اتصالات من &e، حول تجربتهم في العمل داخل الشركة، داعيًا جميع مؤسسات القطاع الخاص إلى تعزيز الجهود لتمكين أبناء الدولة من المشاركة في مسيرة التطور والنمو ضمن مختلف القطاعات.

وقال سعادة غنام المزروعي - بهذه المناسبة - : “يسير المجلس وفق رؤية طموحة تحرص على استقطاب واستبقاء الكوادر الإماراتية في القطاع الخاص، علاوةً على تطويرها وتأهيلها مهنيًّا؛ لضمان مشاركتها الفعالة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني في دولة الإمارات، ولقد شهدنا توقيع العديد من الاتفاقيات مع مؤسسات القطاع الخاص، ومنها مذكرة التفاهم مع اتصالات من &e، وتابعنا عن كثب الالتزام الجاد للشركة التي نجحت في تجاوُز نسبة التوطين المستهدَفة سنويًّا ضمن هذه الاتفاقية، وحرصها على توفير بيئة العمل الملائمة للمواطنين؛ تماشيًا مع النمو الذي يشهده قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة، الذي بات داعمًا رئيسيًّا لرحلة التحول الرقمي لبقية القطاعات”.

وأضاف :" بإسهامات اتصالات من &e نجح المجلس في جذب المواطنين إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونأمل أن يشهد عام 2023 المزيد من التعاون والتفاعل في بقية القطاعات؛ لتمكين أبناء الدولة وتعزيز انضمامهم إلى مؤسسات القطاع الخاص".

من جانبه، قال مسعود م. شريف محمود : “نفخر بأننا نتشارك مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ذات الرؤية والأولويات في تمكين أبناء الدولة، وضمان وجودهم الفعّال في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، الذي تتزايد أهميته يوميًّا في تحويل نماذج الأعمال وأنماط حياة الأفراد نحو الأفضل، ونعتزُّ في إطار شراكتنا مع (نافس) بانضمام ما يزيد عن 220 من الكوادر الإماراتية الطموحة للمشاركة في رحلة التحول التي تستهدفها الشركة وقطاع الاتصالات والتكنولوجيا في الدولة، كما نثمِّن في الوقت ذاته جهودَ مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، الذي نجح في توفير الآلاف من الوظائف للمواطنين في القطاع الخاص” .

وأضاف ستواصل (اتصالات من &e) العمل وفقًا لاستراتيجيتها المحدثة، وتوجّهها نحو المستقبل باعتبارها شركة اتصالات رقمية، مع التزامها بمبادرات التوطين، وتطلعات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات؛ لضمان تنافسية الكوادر الإماراتية في سوق العمل، وتعزيز خبراتهم الرقمية لقيادة المستقبل الرقمي للدولة.

ولفت إلى أن الشركة قد أبرمت، العام الماضي، مذكرةَ تفاهم مع ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة؛ لإتاحة فرص العمل لأكثر من 100 من مواطني الدولة في منطقة الظفرة لدى مراكز الاتصال عن بُعْد.

وأكد الرئيس التنفيذي لـ “اتصالات من &e" مواصلة الشركة توفير البرامج التدريبية الملائمة للكوادر الإماراتية؛ لتعزيز مهاراتهم وخبراتهم، وتيسير دخولهم إلى سوق العمل.

وأشار إلى أن الشركة انتهجت خطة استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى الاستثمار في الجيل القادم من قادة المستقبل في دولة الإمارات، مما أتاح لها تحقيق نسبة متقدمة في التوطين بلغت 53%، والتي تُعَدُّ من أعلى النسب ضمن فئتها في الإمارات؛ انسجامًا مع دورها المتأصل في إتاحة الفرص للكوادر الإماراتية للمشاركة في رحلة التحول الرقمي، وريادة الإمارات إقليميًّا وعالميًّا في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، بالإضافة إلى أن نسبة المواطنين في المناصب الإدارية العليا في الشركة تجاوزتْ 63%.

وذكر أن نسبة المواطِنات الإماراتيات في الشركة بلغت 79% من إجمالي الموظفات الإناث، وهي أعلى نسبة للموظفات الإماراتيات في تاريخ الشركة، بما يعزِّز حضور وتمكين المرأة الإماراتية في قطاع التكنولوجيا، كما توفِّر "اتصالات من &e" أيضًا برنامج "العمل من أي مكان"، لتُتيح للموظفات الإماراتيات العمل من أي مكان في جميع أنحاء الدولة؛ سعيًا لتحقيق التوازن بين الالتزامات الوظيفية والأسرية، خاصةً للأم العاملة.

وفي إطار تحوُّلها الاستراتيجي من مزوِّد خدمات اتصالات تقليدي إلى شركة اتصالات رقمية، تحرص "اتصالات من &e" على تأهيل وتعيين الكوادر الإماراتية الواعدة في قطاع التكنولوجيا عبر برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي، الذي يهدف إلى الاستثمار في الجيل القادم من قادة المستقبل في دولة الإمارات، عبر تطوير مقدَّرات منتسبي البرنامج، وتنمية معارفهم في التقنيات الناشئة والمهارات القيادية؛ لتمكينهم من قيادة المستقبل الرقمي للدولة.

أول اجتماع لمجلس الوزراء في عام 2023 برئاسة الشيخ محمد بن راشد

محمد بن راشد


الشيخ محمد بن راشد يترأس أول اجتماع لمجلس الوزراء في العام الجديد 2023 ، حيث اكد من خلاله إنجازات دولة الإمارات الملحوظه خلال عام 2022 فقد أكد صاحب السمو في سلسلة تدوينات عبر “تويتر”:  ترأست اليوم الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في العام الجديد.. استعرضنا خلاله حصيلة 2022..أكثر من 900 قرار أصدره مجلس الوزراء خلال العام..22 سياسة حكومية تم تطويرها وإقرارها..68 قانوناً اتحادياً تم تحديثها وإصدارها.. و113 لائحة تنظيمية وطنية تم صياغتها إقرارها وتنفيذها..

وأضاف: مجلس الوزراء هو المحرك الرئيسي في تنسيق الجهود وتوحيد الطاقات وتطوير السياسات والاستراتيجيات لتحقيق رؤية أخي رئيس الدولة حفظه الله وتطلعات شعبنا في بناء أفضل بيئة اقتصادية واجتماعية وتنموية.. متفائلون بالعام الجديد، ومتفائلون بفرق عملنا، ومتفائلون بمستقبل أفضل لوطننا بإذن الله.

وذكر انه خلال 2022 تم توقيع واعتماد 71 اتفاقية دولية… ونبدأ اليوم عاماً جديداً أصبحت معه قطاعاتنا الاقتصادية والاجتماعية والبنية التحتية والرقمية أكثر استعداداً للمرحلة المقبلة..

وتابع صاحب السمو: شكلت الحكومة في 2022 أكثر من 120 فريقاً من 110 جهات اتحادية ومحلية و50 جهة من القطاع الخاص للعمل على تحديث أكثر من 100 قانون اتحادي اجتماعي واقتصادي وتعليمي وتنظيمي لمواكبة متغيرات كثيرة مرت علينا وعلى العالم.. واليوم نحن الحكومة الأكثر قدرة على التكيف عالمياً بفضل جهود فرق عملنا.

وقال: دولتنا في 2022 كانت ضمن أفضل خمس دول عالمياً في 339 مؤشراً تنموياً واقتصادياً واجتماعياً بفضل جهود منظومة حكومية متكاملة وجهود منسقة وطاقات شابة واصلت ليلها بنهارها. واليوم نبدأ رحلة جديدة في 2023 ننافس فيها أنفسنا ونسابق فيها الزمن لتكون دولتنا الأول والأفضل بإذن الله.

وأكد صاحب السمو: لدينا 5 أولويات حكومية خلال 2023 اعتمدناها اليوم في مجلس الوزراء، الأولى: الهوية الوطنية وترسيخها، والثانية: البيئة وتعزيز استدامتها، والثالثة: المنظومة التعليمية وتطوير رؤيتها ومؤشراتها ومخرجاتها، والرابعة: عملية التوطين وتسريعها، والخامسة: شراكاتنا الاقتصادية الدولية وتوسيعها.



رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في التنمية الاقتصادية

محمد بن زايد


معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي  أكد أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" تركز على تنمية القدرات في مجال العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كعوامل أساسية لتحقيق نقلة نوعية على مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وتطرق في حوار مع وسائل الإعلام إلى دور جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الريادي في قطاعات حيوية مثل الاقتصاد والاستدامة والابتكار في قطاع الطاقة متوقعا أن يساهم الذكاء الاصطناعي بزيادة تقدر بحوالي 16 ترليون دولار في الاقتصاد العالمي ووضعت دولة الإمارات استراتيجية وطنية طموحة في مجال الذكاء الاصطناعي تجسّد أهداف الدولة بأن تصبح من الدول الرائدة في هذا المجال بحلول عام 2031.

ستؤدي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تحقيق هذه الرؤية من خلال المساعدة في إيجاد فرص اقتصادية وتعليمية واجتماعية جديدة، للمواطنين والحكومات والشركات ضمن بيئة يزدهر فيها الابتكارويزداد تركيز الحكومات والشركات على دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن عملياتها نحو التحول الرقمي لتصبح عملية التحول أسرع وأكثر سلاسة وكفاءة، خاصةً وأن الرقمنة مهمة جداً لنجاح تطبيقات الذكاء الاصطناعي والاستفادة من إمكاناتها

ومن أهم ما يميز الجامعة تركيزها على الابتكار، فالجامعة لا تسعى فقط إلى تنمية المواهب، إنما هي مركز للابتكار ومؤسسة بحثية متخصصة بالذكاء الاصطناعي على مستوى الدول ،وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بمناسبة افتتاح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، فإن "بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي يجسد روح الريادة التي تتميز بها دولة الإمارات .. وبإطلاق جامعة متخصصة بالذكاء الاصطناعي اليوم في أبوظبي نخطو خطوة طموحة نحو تسخير إمكانات التكنولوجيا لتعزيز التقدم
 

الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً في الذكاء الإصطناعي

 

الذكاء الاصطناعي

سياسة الذكاء الاصطناعي، في دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت نهجًا حكوميًّا لا محيد عنه، وذلك منذ أن وجّهت القيادة الرشيدة للدولة بتبنّي نهج حديث ومبتكر يهدف إلى تعزيز مفهوم الحكومة الذكية وإتمام المعاملات الحكومية باستخدام التطبيقات الإلكترونية. وكانت الدولة سبّاقة إلى تبني خُطط استراتيجية تهدف إلى النهوض بالقطاع، من خلال إنشاء وزارة للذكاء الاصطناعي، وتأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومقرّها أبوظبي، إضافة إلى صياغة وسنّ منظومة مُتكاملة من التشريعات واللوائح التنفيذية الضرورية لتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، حتى أصبحت دولة الإمارات اليوم، تتقدم في المرتبة الأولى إقليميًّا في هذا المجال الواعد. 

وقد أكدت «أوكسفورد بزنس جروب» ريادة دولة الإمارات، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الذكاء الاصطناعي، وفي تبنيه ونشر تطبيقاته في مختلف تطبيقات الحياة العملية واليومية ، ونشرت المجموعة البريطانية المتخصصة في الأبحاث والدراسات الاقتصادية، أخيراً، تقريراً على موقعها الشبكي بعنوان «الآفاق التنافسية للذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، ذكرت فيه أن الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط تُعلن استراتيجية طموحة، مدعومة من جانب الحكومة لتطوير الذكاء الاصطناعي.

وأضاف التقرير أن السعودية ومصر تنتهجان نهج الإمارات في هذا الصدد ،ونوّه التقرير بأن دولة الإمارات كان لها السبق عالمياً في تعيين وزير ضمن الحكومة للذكاء الاصطناعي، وكان ذلك في أكتوبر عام 2017. واستعرض التقرير باقي الخطوات التي اتخذتها حكومة الإمارات على صعيد تبني الذكاء الاصطناعي وتطويره، فذكر أن واحدة من أكبر هذه الخطوات كان تأسيس «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» في 2019.

وأفاد بأن هذه الجامعة التي تقع داخل «مدينة مصدر» تُصنف في المركز الـ30 عالمياً ضمن المؤسسات التعليمية التي تُجري أبحاثاً في مجال الذكاء الاصطناعي، تعلم الآلة، وغيرها.

ومن الجدير بالذكر ان دولة الإمارات استثمرت  في مجال الذكاء الاصطناعي انطلاقاً من مفاهيم استشراف المستقبل وأهمية إدراج التقنيات الحديثة في مختلف المجالات الخدمية والتنموية والاقتصادية. 

الإمارات ستكون الدولة الأولى في الشرق الأوسط والثانية عالميا التي تختبر السيارات ذاتية القيادة في شوارعها

 

سيارات القيادة الذاتية في الامارات

تم اعتماد حكومة دولة الامارات للطلب المقدم من وزارة الداخلية بالبدء باختبار القيادة الذاتية للسيارات على طرق دولة" ، وهذا ما يعني انه باتت دولة الإمارات على بعد خطوة واحدة من تنفيذ إجراءات اختبار القيادة الذاتية للسيارات على شوارعها، ما يعد فرصة لترسيخ مكانة الدولة العالمية وكفاءة قدراتها العلمية.

وتدخل الدولة مع اعتمادها الطلب المقدم من وزارة الداخلية، مرحلة جديدة تقود فيها الإمارات، الجهود والمبادرات العالمية، لتبني استخدام المركبات ذاتية القيادة والاستفادة من المزايا المتعددة التي يمكن تحقيقها من اعتماد حلول التنقل ذاتي القيادة.

وفي هذا الشأن قال سمو الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي على حسابه في "تويتر": "ترأست اجتماعا لمجلس الوزراء في إكسبو دبي 2020، اعتمدنا خلاله الطلب المقدم من وزارة الداخلية بالبدء باختبار القيادة الذاتية للسيارات على طرق دولة الإمارات، ورفع تقرير للمجلس لاعتمادها بشكل دائم مستقبلا في حال اعتمدت الوزارة تلك التقنية بالتنسيق مع الجهات المختصة".

وأضاف: "دولة الإمارات ستكون الدولة الأولى في الشرق الأوسط والثانية عالميا التي تختبر السيارات ذاتية القيادة في شوارعها، وهدفنا أن يكون هذا النوع من السيارات أكثر أمانا وسلامة وجودة، وننتظر تقرير وزارة الداخلية بالتنسيق مع مكتب الذكاء الاصطناعي لنتائج الاختبارات لاتخاذ القرار المناسب .

ووفقاً للتقارير والمؤشرات العالمية، فإن الإمارات تعد في طليعة دول العالم المرشحة لاستخدام هذا النوع من المركبات في مجال النقل العام على نطاق واسع، إذ حلت ضمن المراتب العشر الأولى على مؤشر «كي بي إم جي» العالمي لقياس جهوزية الدول لاستيعاب المركبات ذاتية القيادة لعام 2020، بناء على قياس مؤشرات السياسات والتشريعات ذات الصلة، والتكنولوجيا والابتكار، فضلاً عن البنية التحتية والقبول من قبل المستهلك.

وشهدت الإمارات في العام الجاري، توقيع عدد من الاتفاقيات في هذا الشأن، ومنها توقيع دائرة البلديات والنقل بأبوظبي في نهاية مارس الماضي اتفاقية مع شركة بيانات المتخصصة في إنتاج الخرائط والبيانات «الجيو مكانية» ومعالجتها لإطلاق التشغيل التجريبي للمركبات ذاتية القيادة في إمارة أبوظبي لاستخدام هذا النوع من المركبات في مجال النقل العام.


دبى تقدم للعالم اول اكسبو دولي 2021

يقام إكسبو 2020 دبي في الفترة من الأول من أكتوبر 2021 حتى 31 مارس 2022 ويدعو الزوار من مختلف أقطار العالم إلى المساهمة في صنع عالم جديد مع استكشاف ابتكارات من شأنها تغيير الواقع وإحداث تأثير إيجابي هادف في حياة الناس .

وحسب استطلاع بشأن الزيارات التي استقبلها العرض الأول لأجنحة إكسبو 2020 فقد قيّم الزوار تدابير الصحة والسلامة في الموقع بأكثر من ثمانية على مقياس من واحد إلى تسعة الأمر الذي أكد استعداد إكسبو لأن يستضيف العالم بأمان عندما يفتح أبوابه في أول أكتوبر المقبل .

وعلى مدار الأشهر الثلاثة لتجربة العرض الأول وبدعم من شركاء إكسبو الرسميين والمشاركين الدوليين ارتقى إكسبو بمجموعة من الأنظمة والأساليب المخصصة لوقت الحدث بغية تعزيز تجربة الزائر وحمايتها .

وقال جيراردو كانتا المدير التنفيذي الأول لأكسنتشر في منطقة الشرق الأوسط : " طبقت أكسنتشر بصفتها شريك إكسبو 2020 للخدمات الرقمية أفضل الأنظمة ودمجت العديد من تقنيات إكسبو 2020 لتوفير تجربة ذكية ومتكاملة وسلسة للزوار ومن ذلك إدارة الخدمات الرقمية لضم المتطوعين والمقاولين والموظفين واعتمادهم وتوفير رؤية شاملة بنطاق 360 درجة لفرق إكسبو على الأرض عبر منصات التشغيل الذكية " .

وقال الدكتور أحمد بن علي النائب الأول للرئيس للاتصال المؤسسي في مجموعة اتصالات : نتطلع إلى موعد افتتاح واحدة من أكثر نسخ إكسبو الدولي شمولا وتقدما رقميا على الإطلاق والتى من شأنها أن تجمع الزوار من مختلف بقاع الأرض ليشهدوا صنع التاريخ عبر هذا الاحتفال الفريد ".

وقال خالد الجبالي رئيس قسم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى ماستركارد : " بصفتنا شريك إكسبو 2020 الرسمي لتقنية المدفوعات فإننا نواصل تعاوننا معه لتهيئة الظروف من أجل الربط بين ملايين الأشخاص وإلهامهم ليعاد تصور المستقبل عبر التعاون والحلول المتمحورة حول الإنسان والشمول " .

من جانبه قال هيلموت فون ستروف الرئيس التنفيذي لسيمنس في الإمارات والشرق الأوسط : "إكسبو 2020 مثال بارز على ما يمكن تحقيقه بعقد الشراكات عبر الاستفادة من التقنيات ذات الأغراض المحددة تمكننا معا من توفير بيئة حضرية أكثر ذكاء واستدامة ومرونة ".

وأثناء فترة العرض الأول لتيرّا اتبعت سلسلة من أفضل ممارسات الصحة والسلامة في شتى أنحاء موقع إكسبو بدءا من التباعد الاجتماعي وضوابط السعة وصولا إلى الفحص السريع للموظفين والبائعين في الموقع بما يتماشى مع توجيهات أبرز الجهات الطبية العالمية والمشورة العلمية، لضمان سلامة جميع الأطراف المشاركة في التجربة .







الإمارات تُصدر أول صاروخ دفاع جوي محلي الصنع إلى ألمانيا

 


في إطار توسع الإمارات في إنتاج وتصدير التكنولوجيا العسكرية ، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها ستورد أول صواريخ دفاع جوي محلية لصالح الشركة الألمانية "رينميتال" (Rheinmetall)، حيث تنشط الإمارات في التوسع بإنتاج وتصدير المنتجات والتكنولوجيا العسكرية.

وصممت "هالكون" (Halcon)، وهي وحدة تابعة لمجموعة "إيدج " (Edge) المملوكة للدولة، نظام صواريخ "سكاي نايت" (SkyKnight) لتوفير إشارات الإنذار المبكر ولمواجهة التهديدات من الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار والصواريخ، وفقاً للإعلان الصادر على هامش معرض الدفاع الدولي "أيدكس" المُقام في أبوظبي، وأضاف البيان ايضاً  أن الصواريخ ستكون جزءاً من نظام الدفاع "سكاي نكس" (Skynex) التابع لشركة "رينميتال".

وقالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية في ذلك" بأن دولة الإمارات تعهدت بتوطين الصناعات والصادرات العسكرية، سعياً لتنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على الشركات الأجنبية ،  ولاسيما في مجال الدفاع. وفي العام الماضي، استحوذت مجموعة "إيدج" على 1.3% من مبيعات الأسلحة العالمية، واحتلت المرتبة 22 من بين 25 شركة صناعات دفاعية كبرى في العالم، وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

وتوقع فيصل البناي، الرئيس التنفيذي لـ"إيدج"، أن تنمو مبيعات المجموعة بنسبة تصل إلى 15% في 2021، ارتفاعاً من 5 مليارات دولار العام الماضي.

وأضاف رئيس المجموعة المتخصصة في التقنيات ذاتية التحكم، والصواريخ، الذكية والحروب الإلكترونية: "رغم أن أنظمة الحرب الإلكترونية لديها وجود محدود في محفظة "إيدج" في الوقت الحالي، إلاّ أننا نخطط لأن تصبح لاعباً عالمياً من خلال تطوير منتجات متطورة في العامين المقبلين". متابعاً: "هدفنا ليس فقط إنتاج الحلول الأساسية، بل تقديم حلول متقدمة حقاً في هذا المجال".

وأسست أبوظبي مجموعة "إيدج" في نوفمبر 2019 وضمت 25 شركة تحت مظلتها، مما يجعلها واحدة من أكبر مجموعات الدفاع في الشرق الأوسط.

وكشفت "إيدج" خلال معرض "أيدكس" النقاب عن أجهزة تشويش متطورة على أجهزة التفجير محلية الصنع، وعن مخادعات بنظام تحديد المواقع (GPS) لمواجهة الطائرات بدون طيار، وتتوقع أن ببيع هذه المنتجين نهاية العام الحالي.



بدء إنشاء محطة للطاقة النظيفة مقاومة للأعاصير في أنتيغوا وباربودا


أعلن صندوق الشراكة بين الإمارات ودول الكاريبي للطاقة المتجددة تنفيذ مشروع للطاقة المتجددة لتزويد 3 قرى نائية في بليز للمرة الأولى بخدمات كهرباء حديثة في إطار مهمة تطوير أكبر محطة طاقة متجددة لتوليد الكهرباء في المناطق الريفية على مستوى البلاد.وتم منح عقد جديد مخصص للأعمال الهندسية والتوريد والإنشاء لبناء محطة هجينة تعتمد على الطاقة الشمسية الكهروضوئية ووقود الديزل، مزودة بنظام بطارية لتخزين الطاقة للتنفيذ في بليز والذي يعد أكبر استثمار من نوعه في مجال الطاقة المتجددة على مستوى المنطقة.

قال فرانك مينا، وزير الخدمات العامة والطاقة والمرافق العامة في بليز: «أتوجه بالنيابة عن شعب وحكومة بليز بالشكر والامتنان لدولة الإمارات على ما تقدمه من مساهمات كريمة ودعم كبير.. كما أن الوزارة ماضية في التزامها بدعم جميع الجهود الرامية إلى مكافحة التغير المناخي والقضاء على الفقر بين الجنسين ومختلف المجموعات العرقية والشرائح الاجتماعية.. ومن شأن هذه المحطة الهجينة مساعدة الحكومة على تحقيق أجندتها لعام 2030 الخاصة بتوفير حلول طاقة نظيفة والتمكن من توفير الكهرباء للجميع».

كما أعلن صندوق الشراكة بين الإمارات ودول الكاريبي للطاقة المتجددة بدء عمليات إنشاء محطة للطاقة النظيفة مقاومة للأعاصير في أنتيغوا وباربودا، وذلك بهدف مساعدتها على التعافي من الآثار المدمرة لإعصار «إيرما» الذي تعرضت له الجزيرة في عام 2017.جاء ذلك في إطار صندوق الشراكة بين الإمارات ودول الكاريبي للطاقة المتجددة البالغ قيمته 50 مليون دولار، ويعد ذلك أكبر استثمار في مجال الطاقة المتجددة على مستوى المنطقة، وهو ثمرة شراكة بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وصندوق أبوظبي للتنمية، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر».

ويجري تطوير مشروع باربودا بتمويل مشترك من الإمارات ونيوزيلندا وصندوق مجموعة الكاريبي للتنمية، وبتنفيذ من شركة مصدر.. وتم استكمال أعمال تمهيد الموقع وتقييم التأثير على الشبكة والدراسات الجيوتقنية لهذا المشروع الذي سيدعم جهود جزيرة أنتيغوا وباربودا للتعافي بشكل مستدام.

وتقود «مصدر» عملية تصميم وتنفيذ المشروع، الذي سيساهم عند استكماله في تحقيق هدف أنتيغوا وباربودا المتمثل في توفير 15% من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030.

وأشاد سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، بهذه الخطوة التي تسهم في توطيد العلاقات التي تربط الإمارات بدول البحر الكاريبي وترسيخ مكانة الدولة كواحدة من أكثر دول العالم سخاء في تقديم المساعدات الخارجية.. مشيراً إلى أن توقيع اتفاقيات الأعمال الهندسية والتوريد والإنشاء الجديدة تسهم في دعم تحقيق سياسة المساعدات الخارجية للإمارات 2021 المتمثلة في تعزيز السلام والازدهار على المستوى العالمي.

من جانبه، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن مبادرة صندوق الشراكة الإماراتي - الكاريبي لدعم مشاريع الطاقة المتجددة يعتبر واحداً من أهم مبادرات الطاقة المتجددة في منطقة البحر الكاريبي التي يمولها الصندوق بالتعاون مع شركائه الرئيسيين.

وأكد محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» أن من شأن هذا المشروع المعقد من الناحية الهندسية، إعطاء دفعة مهمة لاقتصاد جزيرة أنتيغوا وباربودا في هذه الأوقات الصعبة، ومساعدتها على تحقيق أهدافها للتنمية المستدامة.وقال روبن ييروود، وزير مسؤول عن ملف الطاقة في أنتيغوا وباربودا: «يمثل المشروع فرصة قيمة لتوفير مصدر مهم للطاقة الشمسية في دولة باربودا.. ويعكس التزام كل من الإمارات، وأنتيغوا وباربودا، ونيوزيلندا، وشركائنا في صندوق مجموعة الكاريبي للتنمية (كاريكوم) بالعمل على تطوير مشاريع طاقة مقاومة للظروف المناخية الصعبة».

اول عمليات زراعة النخاع العظمي بنجاح بابو ظبي


اطلق مركز أبوظبي للخلايا الجذعية اليوم27/7/2020 اول عمليات زراعة النخاع العظمي بنجاح في دولة الإمارات عن طريق برنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام "AD-BMT"، والتي تستخدم عادة لعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض الدم والأورام.



وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن أول عملية أجريت على مريض يعاني من "الورم النقوي المتعدد"، وهو نوع من سرطان الدم حيث يتضمن الإجراء العلاجي الفريد "AD-BMT" الذي طوره مركز أبوظبي للخلايا الجذعية "ADSCC" استخلاص الخلايا الجذعية من دم المريض، الذي يخضع بعد ذلك لجرعة عالية من العلاج الكيميائي للقضاء على جميع الخلايا السرطانية ومعظم النخاع العظمي، ثم يتم ضخ الخلايا الجذعية المستخلصة إلى مجرى الدم، حيث تعيد الخلايا المدمرة وعلى مدار أسبوعين تستأنف إنتاج خلايا الدم السليمة غير الخبيثة. 

وجاءت ثمرة هذا النجاح من خلال التعاون بين مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ومدينة الشيخ خليفة الطبية.

ويعد ذلك تقدما لمرضى السرطان، حيث يمكنهم الآن من تلقي العلاج داخل الدولة، والحد من معاناتهم في السفر إلى الخارج للحصول على العلاج الخلوي والطب التجديدي لعلاج السرطان الذي يعتبر المسبب الثالث للوفيات في دولة الإمارات

وقال الدكتور يندري فينتورا، المدير العام لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية ومدير برنامج زراعة النخاع العظمي أنه في خضم الجائحة العالمية كوفيد-19، "اتخذنا احتياطات إضافية لضمان أفضل النتائج الممكنة لجميع المعنيين" لان المريض في الأساس ليس لديه جهاز مناعي أثناء انتظار دخول الخلايا المنقولة إلى حيز التنفيذ ويجب أن يبقى في عزلة بموجب المبادئ التوجيهية الأكثر صرامة لمكافحة العدوى .

انطلاق مسبار الامل يعني تحقيق حلم العرب في الوصول الي المريخ



انطلق بنجاح ، "مسبار الأمل" الإماراتي نحو المريخ بعد وضعه على صاروخ ياباني من طراز (إتش-2 إيه) على منصة الإطلاق في أول مهمة عربية بين الكواكب.


وصمم مركز محمد بن راشد للفضاء، "مسبار الأمل" بأياد إماراتية، وجرى انطلاقه من مركز تانيغاشيما الفضائي في جزيرة صغيرة جنوبي اليابان، بعد تأجيل المهمة، الأربعاء الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية في المنطقة.

وجرت عملية الإطلاق في الساعة 6:58 صباح الاثنين بالتوقيت المحلي (01:58 بتوقيت الإمارات) من جانب شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، الشركة الموردة للصاروخ الذي حمل المسبار

وقد بدءت رحلت المسبار التي تستمر سبعة أشهر حتى يصل إلى الكوكب الأحمرفي فبراير عام 2021، وهو العام الذي تحتفل فيه الإمارات بمرور 50 عاما على تأسيسها، وستكون مهمة الأمل الناجحة خطوة كبيرة للاقتصاد المعتمد على النفط، والذي يسعى إلى مستقبل في الفضاء.

وتولى فريق من شباب الإمارات، بلغ عددهم أكثر من 200 شاب وشابة، التخطيط والتصميم لتنفيذ المسبار، واعتمد أفراد الفريق على مهاراتهم واجتهادهم لاكتساب جميع المعارف ذات الصلة بعلوم استكشاف الفضاء وتطبيقها بأيديهم من الألف إلى الياء، حيث إنه جرى تصنيع 600 قطعة ميكانيكية منه في الدولة،

وحسب التقرير الصادر عن مركز محمد بن راشد للفضاء، بعنوان «حقائق عن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ - مسبار الأمل»، فإنه يستهدف تحقيق أهداف عدة، أبرزها تطوير برنامج فضائي وطني قوي، وبناء موارد بشرية إماراتية عالية الكفاءة في مجال تكنولوجيا الفضاء، وتطوير المعرفة والأبحاث العلمية والتطبيقات الفضائية التي تعود بالنفع على البشرية، والتأسيس لاقتصاد مستدام مبني على المعرفة وتعزيز التنويع وتشجيع الابتكار، والارتقاء بمكانة الإمارات في سباق الفضاء لتوسيع نطاق الفوائد، وتعزيز جهود الإمارات في مجال الاكتشافات العلمية، وإقامة شراكات دولية في قطاع الفضاء لتعزيز مكانة دولة الإمارات، فضلاً عن أن «مسبار الأمل» يحمل رسائل فخر وأمل وسلام إلى المنطقة العربية، ويهدف إلى تجديد العصر الذهبي للاكتشافات العربية والإسلامية.


ويستهدف مشروع الإمارات لاستكشاف الفضاء «مسبار الأمل»، تقديم دراسة شاملة عن مناخ كوكب المريخ وطبقات غلافه الجوي المختلفة، عندما يصل إلى الكوكب الأحمر، وستمنح هذه الدراسة العلماء نظرة أعمق عن ماضي ومستقبل كوكب الأرض، وكذلك إمكانات إيجاد حياة على كوكب المريخ وعلى الكواكب الأخرى.

مسبار الامل الاماراتي هو احياء حلم عالمي


يعيد مسبار الأمل الذي تطلقه الإمارات خلال الأسبوع القادم، إحياء حلم عالمي امتد لما يقرب 60 عاما، وارتبط بتحقيق تقدم في فهم طبيعة "الكوكب الأحمر" ومدى مواءمته للحياة البشرية.

وعلى الرغم من أن محاولات الوصول للمريخ تعود إلى العام 1960، فإن تحقيق تقدم في حجم المعرفة البشرية حول أسرار المريخ اصطدم بعدة تحديات، أهمها فشل ثلثي المحاولات في الوصول للكوكب الأحمر.

يتولى مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ عبر مسبار الأمل، إنجاز مهمات لم تسبقه إليها الرحلات الماضية، مستنداً إلى أجهزة علمية حديثة، وتخطيط دقيق لاتخاذه مداراً مميزاً حول الكوكب الأحمر لم تحظَ به أي مركبة فضائية أخرى في مهمات اقتصرت على دراسة الغلاف الجوي للمريخ في وقت واحد خلال اليوم.
وتعـود أسباب تسارع وتيرة السعي وراء استيطان المريخ إلى الإجماع العالمي حول قضية الكثافة السكانية على كوكب الأرض والتي يتوقع أن تؤدي إلى استنفاد سريع للموارد الطبيعية، وانقراض أنواع من الحيوانات بالكامل وعلى نطاق واسع، الأمر الذي يهدد الجنس البشري نفسه.

لذلك أصبح البحث عن كوكب بديل يمكن للبشر الاستقرار على أرضه أمرا لا مفر منه وأولوية لدى الحكومات ورجال الأعمال المعنيين حقا بالمساهمة في إنقاذ البشرية.

وشكل التشابه بين كوكبي المريخ والأرض والقرب النسبي بينهما بمتوسط مسافة 225 مليون كيلومتر، أبرز الأسباب التي جعلت الكوكب الأحمر مرشحا رئيسيا للاستكشاف، وهدفا للدراسة باعتباره كوكب محتمل للسكن فيه مستقبلا.

وقد أكد فاروق الباز عالم الفضاء والجيولوجيا في وكالة «ناسا» رئيس مركز الاستشعار عن بُعد بجامعة بوسطن عضو اللجنة الاستشارية لوكالة الإمارات للفضاء إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان قائداً راقياً وأبهر رواد فضاء رحلة «أبولو» باهتمامه الكبير بالفضاء، فيما كان حريصاً على توفير التعليم لأبنائه وخصوصاً الفتيات، موجهاً الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لرؤيته الثاقبة بإشراك الكوادر الوطنية في هذه المشروعات، وأكد أن «مسبار الأمـل» يستأنف أمجاد العرب، ويحق لشعب الإمارات أن يفخر بما حققه أبناؤه.

وتابع: إن المجتمع العلمي لديه بعض المعلومات عن المريخ، وهي أنه كانت على سطحه بحار تشبه إلى حد كبير المحيطات في الأرض، فضلاً عن ذلك فإن سطحه يشبه صحراء البلاد العربية التي تكثر فيها الكثبان الرملية.
وأفاد الباز بأن الإمارات تؤمن بأهمية التعاون الدولي كونه وسيلة لمواجهة التحديات العالمية وفتح آفاق جديدة أمام البشرية، ولذلك تسعى لتحقيق آمال العرب بسواعد شبابها، معتبراً أن مسبار الأمل يعتبر منارة لكل الشعوب العربية، ويؤسس لمسار التقدم وتعزيز الثقة بالنفس، فيما يأتي المشروع ترسيخاً لمكانة الإمارات العالمية، من خلال مواصلة جهودها المستمرة لتحقيق الريادة في مختلف المجالات والقطاعات ومنها قطاع الفضاء، ولذلك يدعم مسبار الأمل الدولة كونها شريكاً استراتيجياً عالمي في هذا المجال، بما لديها من تاريخ حافل بالتنمية والابتكار والتعاون الدولي.
وشرح فاروق الباز أن وجود مركز محمد بن راشد للفضاء هو عمل مميز وقدير جداً، خصوصاً أنه يلقى دعماً كبيراً من صاحب السمو نائب رئيس الدولة، حيث ساعد في إنشاء جيل جديد من الشباب المؤهل بشكل متميز، واستطاع أن ينجز ويقدم مشروعات مهمة ولافتة عالمياً، مثل الأقمار الصناعية، التي أصبحت تصنع بأيد إماراتية خصوصاً أنها وفرت قسطاً هائلاً من المعلومات عن أرض الإمارات، لدرجة أننا نأمل العمل على تحديد آثار الإنسان القديم في المنطقة، من خلال المعلومات والبيانات، التي توفرها هذه الصور العالية الدقة.

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: « مسبار الأمل ترجمة لثقافة اللامستحيل التي كرستها دولة الإمارات منذ قيامها وتمارسها فكراً وعملاً ومسيرة».





قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «مسبار الأمل ترجمة لثقافة اللامستحيل التي كرستها دولة الإمارات منذ قيامها وتمارسها فكراً وعملاً ومسيرة».

جاء ذلك خلال تسلّم سموه، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس «مركز محمد بن راشد للفضاء»، القطعة الأخيرة من المسبار، وحضور عملية التركيب لها، والتي تشكل الجزء الخارجي الأخير منه، وتحمل أسماء أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وتواقيع سموهم، وتواقيع سمو أولياء العهود، كما تحمل عبارة: «قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء». 

واطلع سموه من فريق «مسبار الأمل» في مقر «مركز محمد بن راشد للفضاء» على استعدادات فريق العمل؛ لإطلاق المسبار، وتفاصيل المرحلة الأخيرة من التحضيرات التقنية واللوجستية، واستمع إلى شرح مفصل حول سير العمل، وآلية تجميع واختبار المسبار واكتمال استعدادات إطلاق المسبار في مساره في يوليو

وأضاف سموه: «إطلاق الإمارات لمسبار الأمل إلى المريخ سيكون لحظة فاصلة بين تاريخين.. خمسين عاماً مضت.. وخمسين عاماً قادمة.. المسبار يمثل ثمرة مسيرة بناء الإنسان التي استمرت خمسين عاماً.. ونحمد الله أننا نرى ثمارها اليوم ونفرح بهم ونفاخر بهم دول العالم وشعوبه».

وغرد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، على «تويتر»: «خطوة جديدة اقتربت بها دولة الإمارات اليوم من تحقيق حُلمها لاكتشاف المريخ.. بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تم تركيب القطعة الأخيرة في مسبار الأمل.. مشروع يوثق للتاريخ أن إنجازات دولتنا هدفها خدمة الإنسانية والإسهام في نجاحات تضمن مستقبلاً أفضل لكل شعوب الأرض».

وتم تحديد الخامس عشر من يوليو الجاري لإطلاق «مسبار الأمل» في إطار «نافذة الإطلاق» الخاصة بهذه المهمة الفضائية والتي تم تحديدها بناء على حسابات علمية دقيقة لها علاقة بمدارات كوكبي الأرض والمريخ في هذه الفترة، حيث تمتد النافذة حتى 13 أغسطس 2020.

وكانت عمليات نقل المسبار من دبي إلى اليابان قد تمت وفق خطط الجدول الزمني المعتمد وذلك في رحلة امتدت لأكثر من 83 ساعة براً وجواً وبحراً تم فيها تجاوز كل التحديات الراهنة التي فرضها تفشي وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في العالم، حيث مرت رحلة نقل مسبار الأمل من دبي إلى جزيرة تانيغاشيما في اليابان بثلاث مراحل رئيسية، انطوت على تدابير علمية وإجراءات لوجستية بالغة الدقة، بما يضمن إنجاز عملية النقل المسبار بصورة مثالية.

نجح فريق «مسبار الأمل» الذي يتكون من 150 مهندساً ومهندسة وباحثاً وباحثة من أبناء وبنات دولة الإمارات في تحقيق منجزات جديدة في الكفاءة والتصميم؛ حيث تمكن من إشراك أكثر من 60 ألف طالب ومعلم وأكاديمي في البرامج التثقيفية والتعليمية التي عمل عليها الفريق.

وسيعمل المسبار على إرسال 1000 جيجابايت من البيانات والمعلومات للمجتمع العلمي حول العالم ستكون متاحة لأكثر من 200 جهة علمية وبحثية حول العالم، فيما ساهم المشروع بتقديم معلومات بحثية منذ بدء العمل عليه قبل ست سنوات؛ إذ نشر الفريق العلمي للمسبار أكثر من 87 ورقة عمل إضافة إلى بحوث علمية متخصصة في دراسة الغلاف الجوي للمريخ تسهم في تحقيق نقلة نوعية في مجال الفضاء، كما تمكن الفريق من إنجاز أكثر من 41 مشروعاً مشتركاً بين باحثين وطلاب وعلماء في دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

في ضوء التشجيع لرعاية المبدعين قال حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم " يرتكز منهجنا على التخطيط القائم على الابتكار "






قال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، إن طموحاتنا للمستقبل تتطلب وجود أساساً متيناً من الأبحاث العلمية والأكاديمية، مؤكدًا على ضرورة مواصلة الجهود لترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدة في المجتمع البحثي والأكاديمي العالمي، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تهدف إلى تطوير وإعداد الكوادر الوطنية القادرة على تعزيز مسيرتنا التنموية المستدامة على كافة الصعد، لافتًا إلى أن الاستثمار في الأبحاث والعلوم الطبية لا سيما في قطاع الطب وخدمات الرعاية الصحية يأتي ضمن أهم الأولويات الاستراتيجية للدولة.

وزار سمو ولي عهد دبي، يرافقه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، رئيس مجلس الأمناء، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، ومعالي عبد الله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وكلية حمدان بن محمد لطب الأسنان في الجامعة، وكان في استقبال سموه الدكتور عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، رئيس مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس «كورونا».

واثناء هذه الزيارة قال سموه: “يرتكز منهجنا على التخطيط القائم على الابتكار، حيث تبرز أهمية جودة التعليم ونوعيته وتوظيفه لإيجاد حلول للتحديات التي نواجهها واستكشاف سبل جديدة تدعم مسيرتنا نحو المستقبل، ولدينا من المؤسسات العلمية ما يجعلنا مطمـئنين لجاهزيتنا للريادة فيه، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إحدى أبرز تلك المؤسسات كونها تعنى بتوفير التعليم الطبي عالي الجودة للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية التي تشكل أحد القطاعات الحيوية للنمو المستدام للإمارة”.

واطلع ولي عهد دبي خلال زيارته على خطط عمل ومبادرات وبرامج الجامعة، وإنجازاتها على صعيد التعليم الطبي والبحث العلمي وشراكاتها مع القطاع الخاص، كما اطلع على مكتبة آل مكتوم الطبية وما تضمه من مراجع علمية مهمة للدارسين والأطباء والمختصين.

كم زار سمو ولي وعهد دبي “كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان” التابعة للجامعة، ومستشفى دبي للأسنان، حيث استمع سموه لشرح من الدكتورة خولة حميد بالهول، مدير مستشفى دبي للأسنان حول خطط الكلية وآليات تدريب وتأهيل الطلبة في مختلف التخصصات، كما تفقد سموه عيادة طب أسنان الأطفال وعيادة تقويم الأسنان وعيادة كبار الشخصيات ومختبرات الأسنان.

وفي ختام الزيارة، ثمّن سموه جهود الجامعة والقائمين عليها في النهوض بمستوى الصحة من خلال تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي، مؤكداً سموه أنها على المسار الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح محوراً عالمياً متخصصاً في الأبحاث والتعليم الصحي المبتكر والشامل لخدمة الإنسانية، والتقط سموه صوراً تذكارية مع فريق الجامعة.

الامارات تتحدى الوباء في الوصول الي المريخ




مع نجاح عمليات نقل «مسبار الأمل»، فإن دولة الإمارات، ترسل رسالة إيجابية جديدة إلى العالم عبر المضي قدماً في الخطوات التنفيذية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وفقاً لما هو مخطط له مسبقاً، على الرغم من التحديات الناجمة عن تفشي الوباء المستجد عالمياً ، ومن الواضح والمؤكد الجهد الكبير المبذول في الوصول لهذه النتيجه حيث 3 مراحل بالغة الدقة، و83 ساعة عمل متواصلة، تطلبها نقل مسبار الأمل من دبي إلى المحطة الفضائية بجزيرة تانيغاشيما في اليابان، وعبر 3 وسائل هي البر والجو والبحر، تم خلالها اتباع تدابير صحية دقيقة في عمليات نقله حفاظاً على صحة فرق العمل، في ظل التحديات التي فرضتها الأزمة الراهنة والمتمثلة بتفشي وباء كورونا «كوفيد- 19»، وما نتج عنه من تدابير عالمية غير مسبوقة، منها الإغلاق التام للعديد من المدن والدول حول العالم، كذلك إغلاق الحدود الدولية ووقف حركة الطيران، وغيرها.

ومن الإجراءات التي اتخذها فريق العمل، تصميم صندوق شحن، يعمل كغرفة نظيفة متنقلة لضمان سلامة المسبار وأجهزته الدقيقة للغاية؛ حيث مرت رحلة نقله بثلاث مراحل رئيسية بالغة الدقة، استوجبت تفعيل إجراءات علمية محددة وتوفير الشروط اللوجستية المتكاملة لضمان إنجاز عملية نقل المسبار على النحو الأمثل.

شملت المرحلة الأولى تجهيز ونقل المسبار من مركز محمد بن راشد للفضاء إلى مطار آل مكتوم الدولي بدبي، واستمرت 12 ساعة، من 8 صباحاً حتى 8 مساء،وامتدت المرحلة الثانية من مطار آل مكتوم الدولي في دبي إلى مطار ناغويا في اليابان 11 ساعة، أما المرحلة الثالثة، فتمثلت بـ44 ساعة من مطار ناغويا إلى موقع الإطلاق في جزيرة تانيغاشيما، وشملت إنزال المسبار من الطائرة وفحصه والتأكد من سلامته، ثم نقله براً من مطار ناغويا إلى ميناء شيماما، وبعدها نقله بحراً من ميناء شيماما إلى جزيرة تانيغاشيما، وبعد وصوله من الميناء المتخصص في الجزيرة، عمل الفريق في موقع الإطلاق على تنزيل وفحص المسبار قبل البدء في عمليات التجهيز للإطلاق.

وفي ظل التحديات الناجمة عن تفشي كورونا، تمكن فريق عمل المسبار من تبني أفضل الممارسات العالمية والإجراءات الصحية المعمول بها في عمليات نقل المسبار على مدى 83 ساعة، حفاظاً على صحة وسلامة فريق العمل، والفريق المرافق للمسبار في رحلته إلى اليابان، إضافة إلى فريق ثالث سافر في وقت سابق وخضع لإجراءات الحجر الصحي في اليابان بهدف استقبال المسبار عند وصوله، للإشراف على نقله إلى محطة الإطلاق إلى الفضاء.

متوسط الفحص اليومي في الإمارات ارتفع إلى أكثر من 40 ألف فحص حاليًا





أكد وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي عبدالرحمن بن محمد العويس، أن بلاده استطاعت أن تحتل المركز الأول عالمياً في عدد فحوصات "كوفيد 19" للفرد، وذلك بعد تجاوز حاجز الـ 3 ملايين فحص خلال فترة زمنية قياسية، لافتا إلى أن متوسط الفحص اليومي في الإمارات ارتفع من 25 ألف فحص إلى أكثر من 40 ألف فحص حاليًا.

واوضح الوزير أن دولة الإمارات استطاعت أن تكون نموذجا ملهما لدول العالم في الاستباقية والجاهزية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، وتثبت أنها قادرة على مواجهة هذا التحدي بكفاءة عالية، وبالاعتماد على كوادرها الوطنية في الصف الأول، وبالتزام شعبها وتعاونهم مع مختلف الإجراءات والقرارات الاحترازية.

وقد أكد وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي عبدالرحمن بن محمد العويس، أن بلاده استطاعت أن تحتل المركز الأول عالمياً في عدد فحوصات "كوفيد 19" للفرد، وذلك بعد تجاوز حاجز الـ 3 ملايين فحص خلال فترة زمنية قياسية، لافتا إلى أن متوسط الفحص اليومي في الإمارات ارتفع من 25 ألف فحص إلى أكثر من 40 ألف فحص حاليًا.

وقد وأضحت من جانبها المتحدثة الرسمية عن حكومة الإمارات، الشامسي تسجيل 382 حالة إصابة جديدة بمرض "كوفيد 19 تتلقى الرعاية الصحية حالياً، وبذلك يصل مجموع الحالات في الدولة إلى 43.364 حالة.

وأشارت إلى شفاء 676 حالة جديدة من مرض "كوفيد 19" وتعافيها التام من أعراض المرض، ليصل إجمالي حالات الشفاء في الدولة إلى 29.537 حالة.

دبي تواصل تعزيز واحدة من أكثر شبكات الطرق كفاءة في المنطقة



تفقّد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، العمل في مشروع تطوير طريق دبي-العين الذي تبلغ تكلفته الإجمالية ملياري درهم، كما افتتح الجسور الجديدة على تقاطع شارع الشيخ محمد بن زايد مع طريق دبي-العين، وذلك وفق الخطة الاستراتيجية للنقل بإمارة دبي.

ومن المتوقع أن يسهم المشروع عند اكتماله في مضاعفة الطاقة الاستيعابية للطريق من 6000 مركبة في الساعة في كل اتجاه، إلى 12000 مركبة في الساعة في كل اتجاه، ويسهم كذلك في خفض زمن الرحلة على طريق دبي ـ العين، الممتد من تقاطع بوكدرة إلى تقاطعه مع شارع الإمارات، من 16 دقيقة الى 8 دقائق، ويقدر عدد المستفيدين من مشروع تطوير طريق دبي–العين بحوالي مليون ونصف المليون نسمة.

وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، عبر صفحته على «تويتر»: «مشاريع الطرق من المؤشرات المهمة للقدرات الاقتصادية والتنموية للمدن الكبرى حول العالم، ودبي تواصل اليوم تعزيز واحدة من أكثر شبكات الطرق كفاءة في المنطقة.. وتفقدت أحد مشاريعها المهمة، المعني بتطوير طريق دبي - العين، بتكلفة إجمالية ملياري درهم».


وثمّن سموه جهود هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وإنجازاتها في تعزيز الطاقة الاستيعابية للطرق ورفع كفاءتها في إطار خطة استراتيجية مدروسة بعناية، لمواكبة متطلبات النمو العمراني والاقتصادي المستمر للإمارة، ووفق أرقى المواصفات العالمية.

أعداد المتطوعين في حمله الامارات تطوع يؤكد لا تردد في العمل الجماعي الانساني في الامارات


الحملة الوطنية "الإمارات تتطوع" التي تعد أولى مبادرات اللجنة الوطنية العليا لتنظيم التطوع خلال الأزمات قدمت ملحمة وطنية عنوانها العطاء والتكاتف من أجل الجميع مشيدا بالإنجازات التطوعية غير المسبوقة التي جسدتها الحملة بالتطوع الميداني دعما للجهود الوطنية في التصدي لتداعيات وتحديات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" أو التطوع الافتراضي الذي يعد سابقة تنموية ومجتمعية تؤكد به دولة الإمارات عطاء الإنسان للإنسان وفي أي زمان ومكان.



وقد استقطبت الحملة الوطنية "الإمارات تتطوع" 16502 متطوع ميداني وافتراضي من 126 جنسية وذلك في إطار دعمها للجهود المبذولة للتصدي لفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19" ، ومن الواضح شديد الوضوح القيم التي تشير اليها هذة الارقام حيث جسدت القيم الإنسانية والأسس المجتمعية المتجذرة في الدولة منذ قيام الاتحاد

وتسعى الحملة ضمن أهدافها خلال المرحلة الحالية لاستقطاب أصحاب الخبرة والمهارات من الكادر الطبي ضمن التخصصات طبيب عام في جميع المجالات و طبيب نفسي و تمريض بجميع المجالات وأطباء متقاعدين من جميع التخصصات وطلبة من مختلف التخصصات الطبية وأي شخص لديه شهادات تدريبية في الإسعافات الأولية أو الاستجابة لحالات الطوارئ.

وتشارك في الحملة الوطنية "الإمارات تتطوع" جهات حكومية عدة مثل وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل ووزارة الصحة ووقاية المجتمع ووزارة التربية والتعليم ودائرة تنمية المجتمع بأبوظبي ودائرة الصحة بأبوظبي وهيئة الصحة بدبي وغيرهم كثيرون

عمل انساني جماعي كما تعودنا من الامارات وتظهر الارقام مدى استجابه وتعاون المتطوعين مع الدوله وكيف يؤثر اداء الدوله على اداء المواطنين .


مصداقية وشفافية وانسانية هذه طريقه الامارات في ادارة الازمة







في ظل "جائحة" كورونا، بحسب منظمة الصحة العالمية، تربعت الإمارات على قمة دول العالم في الشفافية والمواجهة وإجراء الفحوص المختبرية للتأكد من سلامة أصحابها من فيروس كورونا.


حيث اظفرت مجهودات دولة الإمارات العربية المتحدة في 50 يوما للسيطرة على فيروس كورونا المستجد.



فقد كانت البداية في 29 يناير حيث اعلنت الامارات ظهور اول حاله إصابة بفيروس كورونا وكانت لـ4 أشخاص من عائلة صينية واحدة قادمة من مدينة ووهان بؤرة انتشار الفيروس.


وعلى الفور اتخذت وزارة الصحة الإجراءات الوقائية اللازمة وفقا للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.

وشددت الوزارة على أن مراكز التقصي الوبائي في الدولة تعمل على مدار الساعة للإبلاغ المبكر عن أي حالات للفيروس،

وشهد شهر فبراير العديد من القرارات في 3 فبراير أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني تعليق جميع الرحلات المتجهة والقادمة من الصين باستثناء القادمة من بكين، بدءا من 05/02/2020، حتى إشعار آخر ، ثم في 25 فبراير توسعت الإمارات في إجراءاتها الاحترازية طبقا لتغيرات الوضع وبؤر تفشي الفيروس عالميا، حيث أوقفت جميع الرحلات المتجهة والقادمة من إيران، بما فيها طائرات الركاب والشحن لمدة أسبوع قابلة للتجديد.

وجاء القرار بعد أن سجلت إيران عددا كبيرا من الإصابات والوفيات نتيجة انتشار "كوفيد-19"، واستثنى القرار الرحلات القادمة من العاصمة طهران ، ثم في 27 فبراير قررت الإمارات تعليق تنقل مواطنيها ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي باستخدام بطاقة الهوية، ضمن سلسلة إجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد ، وفي 29 فبراير تم تعليق العمل بالحضانات للحفاظ اولا على صحه الاطفال والخوف عليهم من الوباء وايضا للحد من انتشار الفيروس ، وعقب تفشي الفيروس في عدد من الدول، أهابت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية بالمواطنين والمقيمين ضرورة تجنب السفر.

وأضافت أنه في حالة السفر فإنه سيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية عند العودة من خارج الدولة وفق تقدير السلطات المختصة متمثلة في الفحوصات الطبية في المطار، ومن ثم الإبقاء في الحجر الصحي المنزلي لحين التأكد من سلامة المسافر.

وفي حال التأكد من الإصابة بالفيروس فإنه سيتم تطبيق إجراءات العزل الصحي في المنشآت الصحية، وذلك ضمانا لسلامته وتجنب مخالطة الآخرين.

وعند دخول شهر مارس ومنذ انتشار المرض في جميع أنحاء العالم، باشر القطاع الصحي في الإمارات باتخاذ جميع التدابير اللازمة وتوفير المستلزمات الطبية والوقائية بجانب الكوادر الطبية ذي كفاءة عالية ، واعلنت وقف جميع النشطات واتخذت خطواط نحو العمل من بعد لجميع المصالح الحكومية والمدارس ومعظم شركات الخاص .

وبعد ذلك سارعت الامارات في تجهيز نفسها لاحتوائها تلك الازمة والوقوف بجانب مواطنيها وطمنئتهم وقامت في خلال 48 ساعة تجهيز "مدينة الإمارات الإنسانية" في أبوظبي مزودة بأحدث الأجهزة الطبية والإنسانية والترفيهية لتوفير جميع سبل الراحة والاطمئنان للعائدين من الصين بمختلف جنسياتهم ممن تقطعت بهم السبل بعد أن حاصرهم الفيروس في مدينة ووهان الصينية.

وتضافرت جميع الجهود لإنجاز تلك المهمة الإنسانية، حيث تم تجهيز المرافق الطبية والصحية والترفيهية، وبالفعل استقبلت المدينة العائدين بكل ترحاب، حيث حظوا بمشاعر الاستقبال ورسالة خاصة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

كما تم تجهيز "المدينة الإنسانية" في أبوظبي بجميع التجهيزات والمستلزمات الضرورية لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لرعاية الذين تم إجلاؤهم، للتأكد من سلامتهم ووضعهم تحت الحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يوما، حيث ستوفر لهم منظومة رعاية صحية متكاملة طوال فترة الحجر، وبما يتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية إلى حين التأكد التام من سلامتهم.

حقيقي مصداقية وشفافية وانسانية هذه طريقه الامارات في ادارة الازمة

توثيق شراكة طويله الامد بين دوله الامارات ومنظمة الصحه العالمية بدعم المنظمة ب 500 الف فحص لفيروس كورونا





جاء تقرير حول مبادرة الإمارات بالمساهمة بأدوات اختبار لفيروس كورونا، نادر وجودها في الكثير من البلاد بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لفحص نحو 500 ألف شخص بالتعاون مع مجموعة "42" إحدي الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في الإمارات، والعملاق الصيني في تسلسل الجينوم. BGI

وتأتي مساهمة دولة الإمارات كجزء من شراكة طويلة الأمد بين دوله الامارات ومنظمة الصحة العالمية.

كما أكدت علي استمرار دعم دولة الامارات  للإستجابة العالمية ل "كوفيد-19" لأن العمل المنسق والتضامن هما السبيلان الأساسيين لمواجهة خطر لا حدود له.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس ادهانوم غبريسيوس، أن كل هذه الجهود ستوفر الاختبارات في العديد من البلدان. مضيفا أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد شريك عالمي استراتيجي لمنظمة الصحة العالمية وعبّر عن امتنانه إلى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمجهوادته المستمرة لاحتواء الأزمة عالميا.

كما ذكر التقرير أن دولة الإمارات دعمت بجهودها في الأزمة حتي الان عن طريق توفير ما يزيد على 714 طناً من المساعدات الطبية لـ 63 دولة  .


الامارات تبدء تشغيل رحلات لاعادة المقيمين الراغبين في العودة




دائما منفردة ومميزة وسباقه في العطاء والاخلاق في توقيت تغلق فيه كل الدول مطاراتها واستقبلها لاي جنسية اخرى غير اهلها تفتحي انتي يا الامارات طيرانك لارجاع حاملين الاقامه فيكي وليس ابنائك فقط وليس بغريب قرارك فقد كنتي دائما تساوين بين المقيم والاماراتي كل التقدير والاحترام لك يا الامارات حكاما وحكومه وشعبا 

أكدت «شركة طيران الإمارات» أنها بدأت تشغيل رحلات ركاب محدودة، لنقل حاملي الإقامة الإماراتية المتواجدين خارج الدولة، والراغبين بالعودة من وجهات محددة إلى دولة الإمارات.

وأوضحت الشركة في بيان على موقعها الشبكي، اطلعت «الإمارات اليوم» عليه، أن الوجهات المتاحة حالياً لرحلات العودة تشمل فرانكفورت، ولندن هيثرو.

وبحسب بيانات الحجز على الموقع الشبكي، فإنه ينبغي على الراغبين بالسفر على هذه الرحلات، تقديم «طلب موافقة» لدى الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية عن طريق خدمة «تواجدي» للمقيمين في دولة الإمارات قبل إجراء وإتمام الحجز.

وشددت الشركة على أن صحة وسلامة المتعاملين والطاقم تبقى في مقدمة الأولويات بالنسبة لها، لافتة إلى أن جميع طائراتها ستخضع لعمليات تنظيف وتعقيم محسّنة في دبي بعد كل رحلة، مشيرة إلى أن قيود السفر المتعلقة بفيروس «كورونا» لا تزال سارية المفعول عبر العديد من البلدان.

وشددت «طيران الإمارات» على أن قيود الدخول الصارمة ستظل سارية عند الوصول إلى مطار دبي الدولي، والتي تشمل الاختبار الإلزامي لهيئة صحة دبي عند الوصول، والحجر الصحي الإجباري 14 يوماً.

وتابعت: «نراقب الوضع عن كثب، ونأمل في استئناف الخدمات بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، ويشمل ذلك تلقي الموافقات الحكومية، وتخفيف قيود السفر، والطلب التجاري»، لافتة إلى أنها ستعلن عن استئناف الخدمة عندما تكون في وضع يسمح لها بذلك.