‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل

الامارات تتقدم في أبرز المؤشرات العالمية لقياس مخاطر غسل الأموال

اعترافاً عالمياً بالجهود القياسية لدولة الإمارات في مكافحة غسل الأموال


اعترافاً عالمياً بالجهود القياسية لدولة الإمارات في مكافحة غسل الأموال

أدى تقدم تصنيف دولة الإمارات دولة الإمارات في إحدى أبرز المؤشرات العالمية لقياس مخاطر غسل الأموال إلى مواصلة الزخم وتعزيز الثقة في القطاع الاقتصادي والمالي للدولة، مما يعكس التقدم الإيجابي الذي حققته المنظومة الوطنية في ملف مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

ووفق بيان صحفي صادر اليوم عن المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، نجحت دولة الإمارات، بقيادة اللجنة العليا للإشراف على الإستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، في تحقيق تقدم ملحوظ في أحد المؤشرات الدولية الرائدة حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وأشار البيان إلى تقدم ترتيب الإمارات في مؤشر بازل لمكافحة مخاطر غسل الأموال 16 مركزاً من عام 2021 إلى 2023، الأمر الذي يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة في تعزيز نظامها الوطني ويجسد التوجيهات العليا وتطلعات القيادة في تعزيز ريادة وتنافسية دولة الإمارات وترسيخ مكانتها مركزا اقتصاديا وتجارياً واستثمارياً عالمياً.

وقال سعادة حامد الزعابي، المدير العام للمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموالغسل الأموال وتمويل الإرهاب إن هذه النتائج تمثل اعترافاً عالمياً بالجهود القياسية التي تبذلها دولة الإمارات في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وأكد أن إستراتيجية الدولة ونهجها في مواجهة الجرائم المالية عميقٌ وشامل، ويشمل كافة الجوانب المرتبطة بجرائم ومخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، سواء من جهات إنفاذ القانون أو الجهات الرقابية ومسجلي الشركات، وصولا إلى القطاع الخاص، من أجل حقيق جميع المستهدفات على أكمل وجه.

وأضاف سعادته:" كانت فعالية جهودنا ودوامها واستدامتها واضحة تمامًا لجميع الشركاء، على المستويين المحلي والدولي، ونتطلع إلى إطلاق المزيد من المبادرات المهمة خلال الأشهر المقبلة، ويمثل هذا الإنجاز أيضًا علامة بارزة في التزام دولة الإمارات بتعزيز إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعزيز ثقة المستثمرين، والعمل على بيئة أعمال أكثر ملاءمة".

ولفت إلى أنه ومع تحسن تصنيفات المخاطر، تستعد دولة الإمارات لجذب استثمارات أكثر، وتسهيل المعاملات الدولية بسلاسة، وتعزيز مكانتها كعضو رائد في المجتمع المالي العالمي وشريك موثوق به.

من جانبه، قال إيمانويل جيفاناكيس، الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي:" يوضح قرار مجموعة العمل المالي التقدم الملحوظ الذي حققته الدولة في تحسين إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".

وأضاف:" لطالما شكّل التخفيف من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب محورًا إستراتيجيًا للوائح سوق أبوظبي العالمي ونهجنا التنظيمي، ونحن نواصل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتبقى جميع الكيانات العاملة في سوق أبوظبي العالمي متيقظة وجاهزة للوفاء بالتزاماتها القانونية التي تتماشى مع المعايير الدولية".

بدوره قال وليد سعيد العوضي، الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة دبي للخدمات المالية:" إن رفع دولة الإمارات دولة الإمارات من القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي (فاتف) يمثل إنجازاً مهماً، ويعكس التحسين قوة أطر مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في الدولة، ونظرًا لعملية إلغاء الإدراج، نتوقع أن نرى تكاليف معالجة ووقتًا أقل للمعاملات الدولية، وانخفاض الرسوم المصرفية، وزيادة الامتثال بين المؤسسات المالية وتعزيز ثقة المستثمرين".

وأكد أن هذا التعزيز للمصداقية المالية الدولية لدولة الإمارات من شأنه أن يدعم بيئة استثمارية أكثر أماناً، ويعزز النمو الاقتصادي، موضحا أن هذه الخطوة تؤكد للمؤسسات المالية العالمية والمستثمرين التزام دولة الإمارات بالامتثال التنظيمي والشفافية المالية، مما يعزز مكانتها مركزا ماليا عالميا رائدا.

من جهتها، أشادت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول بالجهود المشتركة التي قادتها اللجنة العليا المشرفة على الإستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب معربة عن ثقتها في أن هذا سيعزز القدرة التنافسية العالمية لدولة الإمارات والثقة المتزايدة بين المستثمرين الدوليين، وبالتالي تعزيز الثقة في الدولة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.


سفير الدولة في بكين: الإمارات والصين أرستا نموذجاً فريداً يظهر قوة التعاون بين الأمم

 

الامارات والصيين - 40 عاماً من تعاون عالمي ونمو اقتصادي

الامارات والصيين - 40 عاماً من تعاون عالمي ونمو اقتصادي

أكد معالي حسين إبراهيم الحمادي سفير الدولة لدى جمهورية الصينجمهورية الصين الشعبية أن العلاقات المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية أسهمت في إرساء نموذج فريد يظهر قوة التعاون بين الأمم ودوره في تحقيق الأهداف المشتركة..

 مشيرا إلى ما شهدته زيارة "دولة" التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لجمهورية الصين الشعبية يومي 30 و31 مايو الماضي من خلال توقيع (19) اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين شملت عدداً من القطاعات الرئيسية كالسياحة والصناعة والتكنولوجيا والإعلام ومبادرات الحزام والطريق الصينية.. 

وهي الزيارة التي شكلت معلماً آخر على طريق الشراكة بين البلدين وهو ما سيسهم بدوره في خلق المزيد من الفرص التي تصب في صالح تعزيز العلاقات الثنائية الإماراتية - الصينية. وشدد معاليه، في مقال له بمناسبة مرور 40 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين حمل عنوان " 40 عاماً من العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية: نحو تعاون عالمي ونمو اقتصادي" ونشرته معظم وسائل الإعلام الصينية، على أن دولة الإمارات ترتبط مع الصين بعلاقات قوية ومتجذرة تعود إلى أبعد بكثير من فترة العقود الأربعة الماضية لتصل إلى آلاف السنين.. وقال إن هذه العلاقات تعود تاريخياً إلى حقبة طريق الحرير القديم - وهو الطريق التجاري الذي كان يربط الصين مع أوروبا عبر منطقة الشرق الأوسط وتكمن أهمية هذا الطريق في أنه لم يقتصر فقط على تسهيل نقل السلع والبضائع، وإنما أسهم أيضاً في تعزيز تبادل الأفكار والثقافات والابتكارات.. وقد جلب هذا الممر الشهير العديد من المنافع للصين القديمة والمجتمعات الأخرى على طول الطريق، بما في ذلك منطقتنا. 

وأكد أن الذكرى الأربعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية تعد فرصة للتأمل في الإنجازات التي تحققت وفي الوقت نفسه تعتبر مؤشراً على تطلعات البلدين لبناء مستقبل حافل بالإنجازات في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات تقف شاهداً على الصداقة المتجذرة والمستمرة بين البلدين ورمزا لالتزامنا المشترك بتعزيز التبادل الاقتصادي والتعاون الدولي.

 وقال معاليه إنه بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية في العام 1984 شهدت العلاقات الإماراتية الصينية نقلة نوعية في عام 1990عندما قام الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه” بزيارة رسمية لجمهورية الصين وكانت الأولى من نوعها لأول رئيس دولة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستقبل خلالها بحفاوة من قبل الرئيس الصيني يانغ شانج كون ومهدت الزيارة فيما بعد لعلاقات تعاون متعددة الأوجه ترتكز على المصالح والأهداف المشتركة. 

وأضاف أنه نظراً للرؤية الاستشرافية الثاقبة للشيخ زايد ونظرائه الصينيين تمخض عن هذه الشراكة الحيوية العديد من المكاسب المتبادلة وهو ما تجلى بوضوح عبر توقيع أكثر من 130 اتفاقية ثنائية ومذكرة تفاهم على مدى السنوات الأربعين الماضية.وقال سفير الدولة لدى الصين الصين إنه بالتزامن مع إحياء ذكرى إقامة العلاقات بين البلدين أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة مشاركا فاعلا في النسخة المعاصرة من طريق الحرير - وهي مبادرة " الحزام والطريق" الصينية، والتي تعمل على إقامة شراكات اقتصادية، وبناء روابط جديدة وعلاقات تعاون عابرة للحدود والثقافات..

 ولعل من أبرز تجليات هذه العلاقات المزدهرة بين البلدين رؤية الأعداد المتزايدة من الشباب المقبلين على تعلم اللغة الصينية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والفرص الواعدة للطلاب من الإمارات لمواصلة تعليمهم العالي في الصينالصين، فضلاً عن المبادرات العديدة التي تهدف إلى تعزيز عرى التعاون بين شعبي البلدين من خلال الأدوار التي تقوم بها هيئات ومؤسسات مختلفة كالمركز الثقافي الصيني في دولة الإمارات العربية المتحدة.

رئيس الدولة يستقبل المشاركين في «آيسنار أبوظبي 2024»

 

تسريع التحول في النظام البيئي للأمن الوطني

تسريع التحول في النظام البيئي للأمن الوطني

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، المشاركين في أعمال المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر (آيسنار أبوظبي 2024) والمؤتمر المصاحب.


ورحّب سموه - خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي - بضيوف الدولة، متمنياً لهم التوفيق في مشاركاتهم والخروج بنتائج عملية، وحلول تسهم في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية في مواجهة التحديات والمخاطر الأمنيةمواجهة التحديات والمخاطر الأمنية، من أجل تحقيق الأمن بمفهومه الشامل محلياً وإقليمياً ودولياً.


من جانبهم، أشاد المشاركون بمستوى تنظيم دولة الإمارات لمعرض «آيسنار أبوظبي 2024»، الذي يعقد تحت شعار «تسريع التحول في النظام البيئي للأمن الوطني»، وحجم المشاركات النوعية، مشيرين إلى أهمية الحدث الذي يمثل منصة عالمية لجمع خبراء تكنولوجيا الأمن الوطني والسيبراني الأمن الوطني والسيبراني مع المعنيين من القطاعين الحكومي والخاص، لبحث التحديات وأحدث التوجهات والتطورات في هذا المجال .


إضافة إلى طرح حلول وأفكار مبتكرة، إلى جانب إبرام شراكات وتعزيز التعاون بين كبريات الشركات العالمية في العديد من المجالات المستقبلية المرتبطة بتعزيز الأمن المستدام.


أكبر منشأة لتحويل النفايات للطاقة بالعالم تضيء 135 ألف منزل في دبي


روسان تضيء 135 ألف منزل في دبي 

 تعمل دولة الامارات العربية المتحدة لتدوير النفايات المعالج بأعتباره الحل الاكثر كفاءة في استخدام الطاقة صديقة البيئة ، ومن الصعب أن تتخيل أن علبة حبوب فارغة، أو قشر موز، أو كرة قدم مفرغة من الهواء يمكن أن تسهم في إمداد منزلك بالطاقة، لكن يبدو أن الأمر في دبي مختلف؛ إذ يلعب ما يقرب من نصف النفايات المهملة دوراً في الطاقة المنزلية.


وينتهي معظمها في مصنع تديره شركة ورسان ويست مانيجمينت ، ويقول تيم كلارك، الرئيس التنفيذي للشركة إن «نحو 45 في المئة من إجمالي نفايات دبي تأتي إلى هذه المنشأة».


وتستخدم محطة ورسان التي جرى تشغيلها منذ شهر مارس آذار من هذا العام، مليوني طن متري من النفايات سنوياً لإنتاج الكهرباء، وهو ما يكفي لتزويد ما يقرب من 135 ألف منزل بالطاقة، وفقاً للشركة.


أكبر منشأة في العالم

وتنتشر محطات تحويل النفايات إلى طاقة عبر العالم، إذ ينتهي نحو 13 في المئة من جميع النفايات الحضرية في جميع أنحاء العالم في منشأة من هذا النوع، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئةللبيئة.


وتعتمد هذه الطريقة في معالجة النفايات على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا وفي دول مثل اليابان والصين والولايات المتحدة، ومع ذلك فإن المصنع في دبي يميز نفسه من خلال حجمه.


ويقول كلارك «إنها أكبر منشأة من نوعها في العالم».


وأضاف أن المنشأة «تعمل بكفاءة تبلغ نحو 34 في المئة في إنتاج الكهرباء، وهو أعلى بكثير مما هو متوقع عادةً من محطة نفايات الطاقة، ويعنى هذا أن المحطة يمكنها العمل في درجات حرارة أعلى وضغوط أعلى».


قوة النفايات

تتضمن عملية تحويل النفايات إلى طاقة ثلاث خطوات: حرق النفايات، واستخدام الحرارة لتوليد البخار، وتوجيه البخار لتشغيل التوربين الذي يولد الكهرباء.


لقد تم استخدام هذه العملية لأكثر من 100 عام، لكن المرافق الحديثة لديها سيطرة أكبر بكثير على الملوثات المنبعثة أثناء حرق النفاياتالنفايات، وتسمح معالجة غاز المداخن للمحطة بتصفية المواد السامة ومنعها من الانتشار في الهواء.


يوضح الرئيس التنفيذي: «نقوم بإزالة جميع العناصر الضارة مثل المعادن الثقيلة ومكونات الكبريت، ونقوم بعد ذلك بالتخلص منها».


وعلى الرغم من أنه لا يتم تصفية جميع الملوثات فعلى سبيل المثال، يتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري في الهواء، فإن المحطة تنتج الطاقة، لتحل محل حرق الوقود الأحفوري، وهو ما يجعل شركة ورسان لإدارة النفايات تعتقد أن النتيجة الإجمالية إيجابية.


يقول كلارك: «إننا نصدر ثاني أكسيد الكربون، لكننا نولد أيضاً 200 ميغاواط من الكهرباء، دون الحاجة إلى إنتاجها من مصادر الوقود الأحفوري، وهو الغاز بشكل أساسي في دولة الإمارات العربية المتحدة»؛ «لذلك نوفر نحو 1.5 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً».


تنفذ مرافق مثل تلك الموجودة في دبي أيضاً بعض الخطوات الإضافية لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من الموارد، فعلى سبيل المثال، يتم فصل المعادن لإعادة تدويرها، كما يتم جمع جبال الرماد الناتجة عن حرق القمامة وإعادة استخدامها في بناء الطرق.


وفقاً لكلارك، من بين 5500 طن من النفايات التي تتلقاها المنشأة يومياً، يبقى 200 طن فقط من المخلفات التي لا يمكن إعادة استخدامها بعد المعالجة.


الحاجة إلى إعادة التدوير

تعمل محطات تحويل النفايات إلى طاقة كبديل لمدافن النفايات التي تسهم بنحو 11 في المئة من انبعاثات غاز الميثان العالمية.


وفي هذا الإطار يوضح بريان ستالي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأبحاث والتعليم البيئي غير الربحية ومقرها الولايات المتحدة، «إذا كنا نضع المزيد من النفايات على مستوى العالم في مكبات النفايات المفتوحة، فإننا ننتج غاز الميثان الذي لا يمكن إدارته»، وأضاف أن غاز الميثان يشكل تحدياً كبيراً للانبعاثات.


وأفاد بأنه «كحل، يمكن أن يؤدي تحويل النفايات إلى طاقة إلى توليد انبعاثات أقل مقارنة بمكبات النفايات».


ووفقاً لوثيقة أصدرتها الحكومة العام الماضي، تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة دولة الإمارات العربية المتحدة بإعادة تدوير 20 في المئة من النفايات المعالجة، لكنها تأمل في زيادة هذه النسبة إلى 90 في المئة بحلول عام 2050، ويؤكد ستالي الحاجة إلى إعادة التدوير، باعتبارها الحل الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة وصديقة للبيئة من أجل إعادة التدوير وإدارة المخلفات.


يقول ستالي: «قد يكون هناك هذا التصور، حسناً، سأرميه في سلة المهملات وسيتم الاعتناء به»، «لكن الورق والمواد البلاستيكية الخاصة بك لها نقطة نهاية أفضل بكثير إذا تم إعادة تدويرها واستعادتها بدلاً من الذهاب إلى منشأة طاقة النفايات لأنه يمكنك تحويل تلك المواد إلى منتجات».

وجة رئيس دولة الإمارات بارسال أول طائرة مساعدات إغاثية عاجلة لمتضرري الفيضانات في البرازيل.

أول طائرة  إماراتية مساعدات إغاثية عاجلة لمتضرري الفيضانات في البرازيل.

 أول طائرة  إماراتية مساعدات إغاثية عاجلة لمتضرري الفيضانات في البرازيل.

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" أرسلت دولة الإمارات دولة الإمارات اليوم أول طائرة مساعدات إغاثية تحمل 100 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية لمساعدة المتضررين من الفيضانات وتداعيات الأمطار الغزيرة التي اجتاحت البرازيل البرازيل مؤخراً.

المساعدات الخارجية الإماراتية 

وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي إنه "في إطار المتابعة المستمرة من دولة الإمارات للعديد من الكوارث الطبيعية كالفيضانات وآثارها، وما ينتج عنها من أضرار جسيمة تستلزم التدخل الإنساني العاجل، فقد حرصت "المساعدات الخارجية الإماراتية" على المبادرة بتقديم الدعم الإغاثي الإنساني العاجل لمواجهة تلك الكوارث والتخفيف من تداعياتها ومساندة شعوب تلك الدول على تخطي آثارها التدميرية، خاصة الفئات الضعيفة من السكان من النساء والأطفال وكبار السن.

100 طن مساعدات إغاثية  طبية 

وأشارت معاليها إلى أن طائرة اليوم تحمل 100 طن من المساعدات الإغاثية والطبية المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية على أن يتم تسيير طائرتين خلال اليومين القادمين تحملان 200 طن من المساعدات، ليكون بذلك إجمالي المساعدات المقدمة في حدود 300 طن استكمالا للجهود الإغاثية الإماراتية.

إطلاق الدورة الـ5 لبرنامج عروض الابتكار

 

“مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي”و" صندوق محمد بن راشد للابتكار"

“مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي”و" صندوق محمد بن راشد للابتكار"

 أعلن “مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي”و" صندوق محمد بن راشد للابتكار" إطلاق الدورة الخامسة من برنامج عروض الابتكار، في نسخة استثنائية لطلاب الحلقة الثالثة والجامعات في دولة الإمارات، تنظم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتغطي أربعة تحديات رئيسية بواقع تحديين لكل فئة.

يمثل “ برنامج عروض الابتكار” مبادرة حكومية مستدامة، تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات في القطاع الخاص وروّاد الأعمال والمبتكرين، للمساهمة في تعميم ثقافة الابتكار في الدولة، وترسيخ بيئة حاضنة ومحفزة للأفكار الخلاقة وتجريبها وتحويلها إلى ابتكارات تدعم صناعة مستقبل مختلف القطاعات.

وأكدت سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية أهمية تحفيز الشباب من طلاب المدارس والجامعات، وتوفير البيئة الملائمة لتطوير قدراتهم والاستثمار في مواهبهم الواعدة وتشجيعهم على ابتكار مشاريع وحلول تطويرية، والاستثمار في عقولهم وأفكارهم ومساعدتهم على تحويلها إلى ابتكارات متميزة ومشاريع ناجحة وفرص أعمال ذات قيمة مضافة تسهم في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية المتنوعة والذكية والمستدامة في دولة الإمارات.

وقالت هدى الهاشمي إن قطاع التعليم يحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة التي تضع ثقتها الكاملة في الأجيال الجديدة والشابة وتحرص على تمكينها بالمهارات التطبيقية وتأهيلها وبناء قدراتها وتوظيف أفكارها وابتكاراتها في دعم جهود الدولة لصناعة المستقبل في مختلف القطاعات، مشيرة إلى أن النسخة الجديدة من برنامج عروض الابتكار تتبنى هذه الرؤية القيادية وتسعى لترجمتها من خلال تحفيز المبتكرين الشباب من طلاب المدارس والجامعات لابتكار الحلول لتحديات العملية التعليمية.

من جانبه قال سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية: "تأتي هذه النسخة من تحديات برنامج عروض الابتكار لتضيف بعداً جديداً لهذه المبادرة الهامة التي تسهم في تعزيز العمل المشترك بين المبتكرين والجهات الحكومية في الدولة، إذ أن إشراك الطلبة في هذه الرحلة الملهمة تتيح مجالات واسعة لتوظيف أفكارهم الجديدة والمبتكرة في تطوير منظومة تعليمية قائمة على الابتكار وصناعة المعرفة.

وأضاف الخوري أن تحفيز الطلبة وتشجيعهم على تطوير حلول رائدة سيسهم في تعزيز شغفهم بالابتكار خلال هذه المرحلة المهمة من حياتهم، ما يتماشى مع التزامنا الدائم بتعزيز ثقافة الابتكار بين الشباب في الدولة، ونحث أبناءنا الطلبة من مختلف المؤسسات التعليمية لاغتنام الفرصة والمشاركة في هذه المبادرة التي ستعود عليهم بالكثير من الفائدة في مسيرتهم التعليمية والمهنية".

من جهته قال سعادة الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمي: "يسعدنا في الوزارة أن نكون جزءاً من هذا البرنامج المهم الذي يقدم في دورته الحالية نسخة استثنائية لطلبة الحلقة الثالثة والجامعات في دولة الإمارات، لتحفيزهم وتشجيعهم على تطوير المبادرات والأفكار التي تسهم في إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وتحويلها إلى مشاريع ناجحة، وليكونوا مساهمين رئيسين في صناعة مستقبل أكثر إشراقاً للدولة".

وأضاف المعلا: "نحرص في وزارة التربية والتعليم على دعم فكر ريادة الأعمال وتعزيز تنافسية الطلبة من خلال العمل على مواصلة بناء وتطوير القدرات والمواهب والكفاءات الوطنية، وتحفيز الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد على تبني ممارسات الابتكار، من خلال توفير بيئة ممكنة للمبتكرين وداعمة لجهودهم في تطوير المبادرات والأفكار لتصبح دولة الإمارات بذلك عنواناً للتميز ونموذجاً يحتذى للإبداع والابتكار".

وتشمل التحديات التي يغطيها برنامج عروض الابتكار في دورته الخامسة، تحديين لطلاب الحلقة الثالثة في مدارس الدولة، يتمثل الأول في تطوير حل مبتكر لسد الفجوة بين المعلمين والطلاب وتشجيع التفاعل الإيجابي في غرفة الصف، بما يمكن الطالب من فهم المواضيع الصعبة، ويشجعه على المشاركة النشطة ويعمق فهمه للمواد الدراسية، بما يعيد تعريف تجربة التعلم.

أما التحدي الثاني لطلاب الحلقة الثالثة فيركز على ابتكار حلول لتحدي الكشف عن استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية ، وأثره في تباين مستويات الطلاب والتأثير على مهارات الكتابة لديهم، ويتطلب التحدي من المشارك ابتكار حل للتفريق بين المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي، والمحتوى المكتوب من قبل الطالب باللغتين العربية والإنجليزية.

وفي فئة طلاب الجامعات، يركز التحدي الأول على تنوع قدرات الطلاب وأساليب التعلم وما تفرضه من صعوبات على طرق التدريس التقليدية، وسيعمل طلاب الجامعات المشاركون على ابتكار حل يوظف حلول الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات تقييم تكيفية وأنظمة تدريس ذكية توفر مسارات تعليمية مخصصة تتناسب مع مستوى الطالب، وتساعده في التعرف على مهاراته وقياسها وتطويرها.

أما التحدي الثاني لفئة طلاب الجامعات، فيركز على دمج الواقعين الافتراضي والمعزز في التعليم، بما يوفر تجربة تفاعلية نابضة بالحياة ومتعددة الأبعاد، من خلال ابتكار حل تحويلي يجعل تطبيقات الواقع المعزز والواقع الافتراضي في متناول الأفراد حول العالم، ويمكّن المعلمين من المشاركة في إنشاء ودمج أدوات التكنولوجية المتقدمة في التدريس اليومي.

يذكر أن برنامج عروض الابتكار الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي بالتعاون مع جهات مختلفة في كل دورة، استقطب في دوراته الأربع الماضية أكثر من 1150 مشاركة، و150 عرضاً، تناول المشاركون من خلالها مجموعة من الحلول المبتكرة، فيما عرض المتأهلون للمراحل النهائية مشاريعهم أمام لجنة تحكيم من نخبة الخبراء والمتخصصين، وتم تكريم 12 فائزاً في الدورات الأربع الماضية للبرنامج.

جهود حثيثة ومستمرة لدولة الامارات في تقديم المساعدات للفلسطينيين



 
موقف الامارات راسخ ومستمر فيي دعم حقوق الشعب اللسطيني

الامارات بجانب فلسطين إلي الابد 

أكدت دولة الإمارات التزامها الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وتضامنها والتزامها الثابت تجاه دعم سكان قطاع غزة خلال هذه الأوقات الصعبة , في العديد من المواقف ومنذ بداية القضية ومعها الي النهاية والي الاعتراف بالدولة الفلسطينية 

فطالما دعت دولة الامارات وناشدت من مكانها في الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية وضرورة وقف النار وحماية المدنين ولا يقف دورها عل ذلك بل قامت بارسال الدعم والعون للشعب الفلسطيني يوما بعد يوم .

ومن الجدير بالذكر في هذا الجانب فقد وصلت أمس، الدفعة الـ17 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان من  قطاع غزة، لتلقي العلاج في مستشفيات الدولة.

يأتي وصول هذه الدفعة ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي أمر بها لتقديم العلاج والرعاية الصحية لـ1000 طفل فلسطيني من الجرحى، و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.

وحطّت الطائرة القادمة من مطار العريش في جمهورية مصر العربية في مطار أبوظبي، وعلى متنها مجموعة من الأطفال الذين تستدعي حالاتهم رعاية طبية خاصة، ومن مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى علاج حثيث، مع مرافقين من عائلاتهم، وذلك وفق البروتوكول الصحي المتعارف عليه في عمليات الإخلاء الطبي.

ونقل الجرحى والمصابون فور وصول الطائرة إلى مستشفيات مدينة أبوظبي لتلقي العلاج، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.

تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات على مختلف المستويات لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يشهدها القطاع.

وتعمل دولة الإمارات على تقديم العلاج والرعاية الصحية للأشقاء الفلسطينيين من سكان غزة، للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمرون بها، وفي هذا الإطار جاءت أوامر القيادة الرشيدة بتقديم كل أوجه الدعم في مجال الرعاية الصحية، مع انهيار القطاع الصحي في القطاع، وفي سبيل ذلك قامت الدولة بتدشين المستشفى الميداني داخل غزة، والمستشفى العائم في مدينة العريش المصرية، علاوة على رفد مستشفيات القطاع بسيارات الإسعاف والأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية، وعلاج 2000 طفل جريح ومريض بالسرطان في مستشفيات دولة الإمارات، ورعايتهم حتى عودتهم إلى ديارهم، إضافة إلى تقديم الدعم الطبي للمستشفيات العاملة داخل قطاع غزة.

وقد سارعت دولة الإمارات، منذ بدء الأزمة، إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة  لقطاع غزة، وتأتي هذه المبادرات استمراراً للجهود الإماراتية الرامية إلى تخفيف معاناة المدنيين في القطاع بوتيرة متسارعة ومنسقة، نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية.

ونتذكر ايضاً حصول الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات على جائزة «الشخصية الإنسانية العالمية»، تقديراً لدور سموه وإسهاماته المستمرة على مدى عقود في جهود الإغاثة الإنسانية حول العالم .

وأشادت الجائزة بالجهود الإنسانية التي يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القيام بها على مدى عقود، ومنها إعلانه «مبادرة إرث زايد الإنساني» التي تخصص 20 مليار درهم للقضايا الإنسانية في أكثر المناطق احتياجاً في العالم بمناسبة الذكرى العشرين لوفاة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في يوم زايد للعمل الإنساني، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة بشكل كبير للمجتمعات الأكثر ضعفاً حول العالم، مؤكدة إرث الشيخ زايد في العمل الإنساني.


وأشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تدعم العديد من القضايا الإنسانية في مختلف الظروف بما في ذلك تقديمها لقاحات «كوفيد-19» إلى الدول المحتاجة عبر مبادرة «ائتلاف الأمل»، كما أسهم سموه بشكل كبير في دعم اللاجئين وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية إلى المتضررين من النزاعات.

برلمان البحر الأبيض المتوسط يمنح رئيس الدولة جائزة «الشخصية الإنسانية العالمية»

 

تقديراً لجهوده الخيّرة على مدى عقود


تقديراً لجهوده الخيّرة على مدى عقود


منح برلمان البحر الأبيض المتوسط صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جائزة «الشخصية الإنسانية العالمية»، تقديراً لدور سموه وإسهاماته المستمرة على مدى عقود في جهود الإغاثة الإنسانية حول العالم.

وتهدف الجائزة التي تمنح في دورتها الأولى إلى تسليط الضوء على جهود الشخصيات الرائدة في المجالات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية وغيرها من المجالات على مستوى العالم.

واختار البرلمان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «الشخصية الإنسانية العالمية»، خلال أعمال الدورة الثامنة عشرة للجمعية العامة للبرلمان التي عقدت في مدينة براغا في البرتغال، بإجماع الأعضاء، بوصفه أكثر شخصية مؤثرة في مجال العمل الإنساني العالمي وعرفاناً بالجهود المستمرة التي يبذلها سموه في دعم الإنسان أينما كان ومبادراته المعطاءة في مجالات العمل الإنساني واستجابته الاستثنائية لإغاثة المنكوبين جراء الأزمات والكوارث الإنسانية دون فرق بين عرق أو لون أو دين، بجانب إسهامات سموه في دعم الأفراد والجهات التي تسعى إلى بناء جسور التواصل وتعزيز التفاهم والسلام بين شعوب المنطقة ودولها.

وأشادت الجائزة بالجهود الإنسانية التي يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القيام بها على مدى عقود، ومنها إعلانه «مبادرة إرث زايد الإنساني» التي تخصص 20 مليار درهم للقضايا الإنسانية في أكثر المناطق احتياجاً في العالم بمناسبة الذكرى العشرين لوفاة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في يوم زايد للعمل الإنساني، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة بشكل كبير للمجتمعات الأكثر ضعفاً حول العالم، مؤكدة إرث الشيخ زايد في العمل الإنساني.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تدعم العديد من القضايا الإنسانية في مختلف الظروف بما في ذلك تقديمها لقاحات «كوفيد-19» إلى الدول المحتاجة عبر مبادرة «ائتلاف الأمل»، كما أسهم سموه بشكل كبير في دعم اللاجئين وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية إلى المتضررين من النزاعات.

من جهته قال رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، النعم ميارة: «نفخر بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشخصية الإنسانية العالمية، وهو أول من يحصل عليها، فقد كان سموه ولايزال داعماً حقيقياً للقضايا الإنسانية على مدى عقود، وشارك شخصياً في العديد من المبادرات التي أسهمت في حفظ السلام وحمت الحياة الإنسانية وزرعت الرخاء، بجانب مساعيه إلى تعزيز الاستقرار العالمي، ما رفع من مستوى معايير منح الجائزة المرموقة».

من جانبه قال سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالسلام المدني: «إن برلمان البحر الأبيض المتوسط يتشرف بمنح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جائزة الشخصية الإنسانية العالمية»، مشيراً إلى أن سموه قدم خلال قيادته دولة الإمارات العربية المتحدة جهوداً لا تنضب في مختلف القضايا الإنسانية، ما أثر إيجاباً على حياة الملايين من الأشخاص حول العالم، مؤكداً أن التزامه الراسخ بحماية الأرواح لم يقدم فقط دعماً عملياً، بل ألهم أيضاً جيلاً جديداً من القادة لمتابعة خطاه. وقال إن الجائزة تؤكد استمرار رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لعالم أكثر انسجاماً وازدهاراً.

يذكر أن برلمان البحر الأبيض المتوسط تأسس خلال عام 2005 بوصفه منظمة دولية تجمع بين البرلمانات الوطنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الخليج.

مبادلة للطاقة تعلن عن اكتشاف ضخم للغاز للمرة الثانية في منطقة الامتياز “جنوب أندامان” بإندونيسيا

 

جنوب أندامان هي أحد أهم مناطق الغاز الطبيعي على مستوى العالم

جنوب أندامان هي أحد أهم مناطق الغاز الطبيعي على مستوى العالم

أعلنت أمس مبادلة للطاقة، شركة الطاقة العالمية ومقرّها أبوظبي، والمشغل لعقد الإنتاج المشترك “جنوب أندامان”، عن اكتشاف ضخم آخر للغاز في البئر الاستكشافية “تانكولو-1” التي تم حفرها على بعد 65 كيلومتراً تقريباً من شاطئ شمال جزيرة سومطرة الإندونيسية.

ويعتبر هذا الاكتشاف الثاني في المياه العميقة والذي تقوم الشركة بتشغيله، حيث تم حفر “تانكولو-1” على عمق 3.400 متر في عمق مياه وصل إلى 1,200 متر.. وتحقق هذا الإنجاز بعد أشهر قليلة من الاكتشاف الضخم في بئر “لاياران-1” الواقعة أيضاً في جنوب أندامان.

وكشفت عملية الحفر لبئر “تانكولو-1” عن عمود غاز يبلغ سمكه 80 متراً في مكمن من الحجر الرملي ذي جودة عالية، حيث تم جمع البيانات والعينات الصخرية، إلى جانب إجراء الاختبارات الفنية وتحليل بيانات الضغط وأخذ عينات السوائل.

ومن خلال استخدام تصميم مبتكر لاختبار تدفق البئر، تم تحقيق تدفّق ناجح للغاز بجودة ممتازة بما يزيد على 47 مليون قدم مكعب يومياً، و1.300 برميل من المكثفات.. ومع أن الاختبار كان مقيداً بأدوات الاختبار المتاحة، تشير التقديرات إلى أن الطاقة الإنتاجية للبئر تتراوح بين 80-100 مليون قدم مكعب يومياً، وما يزيد على 2,000 برميل من المكثفات.

وقال منصور محمد آل حامد، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة إن هذا الاكتشاف الذي يأتي بعد نجاح الشركة الأخير في ‘لاياران-1‘ يشكل نقطة تحول على مستوى مشهد الطاقة في إندونيسيا ومنطقة جنوب شرق آسيا عموماً كما يبرهن على أن منطقة جنوب أندامان هي أحد أهم مناطق الغاز الطبيعي على مستوى العالم.

وأضاف أنه من خلال العمل مع الشركاء وتوظيف قدرات الشركة التقنية ذات المستوى العالمي، سنتمكن حتماً من تحقيق الإمكانيات الكاملة لهذه المنطقة، مع الالتزام بالمدة الزمنية الطموحة التي وضعتها الحكومة لمرحلة التطوير ويعزز هذا الاكتشاف جهود الشركة الرامية للعب دور فعال في مجال تحول الطاقة بما يتوافق مع استراتيجيتها التي تركز على الغاز الطبيعي.

ومن خلال امتلاكها حصة تشغيلية تبلغ 80% في منطقة الامتياز “جنوب أندامان”، تعد مبادلة للطاقة المالك لأكبر مساحة امتياز في المنطقة. وتماشياً مع استراتيجية الشركة التي تنحاز للغاز الطبيعي، يعد بئر “تانكولو-1” إحدى الركائز لتطوير تجمعات الغاز الطبيعي في المنطقة، حيث يعد هذا الاكتشاف بالمزيد من الفرص في الجزء الجنوبي، ويشير إلى احتمال وجود عدة تريليونات قدم مكعب إضافية من الغاز في المصائد المجاورة والتي تقع ضمن منطقة الامتياز.

ومن شأن هذا الاكتشاف إلى جانب “لاياران-1″، أن يضيف كميات كبيرة للإنتاج، إلى جانب توفير قاعدة ثابتة لنمو شركة مبادلة للطاقة في المنطقة عبر أنشطة الاستكشاف والتقييم الإضافية

"أدنوك للحفر" تفوز بعقد بقيمة 6.24 مليار درهم للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية في الدولة

 

أدنوك تتولي حفر 144 بئرا للطاقة غير التقليدية والغاز


أدنوك تتولي حفر 144 بئرا للطاقة غير التقليدية والغاز 

أرست شركة أبوظبي الوطنية للبترول "أدنوك" على شركة أدنوك للحفر عقداً بقيمة 6.24 مليار درهم لتوفير خدمات الحفر المتكاملة للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية وبموجب العقد تتولى "Turnwell" مسؤولية حفر وتجهيز 144 بئرا للطاقة غير التقليدية والغاز.

وأنشأت "أدنوك للحفر" شركة "Turnwell"، لتنفيذ متطلبات العقد ولاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية الواعدة، كما أبرمت اتفاقاً مبدئياً للدخول في شراكة استراتيجية مع شركتي "Schlumberger Middle East SA " و " Patterson-UTI” العالمية القابضة، تسري بنوده بعد توقيع اتفاقيات نهائية مُلزمة والحصول على الموافقات القانونية اللازمة.

جدير بالذكر أن شركة " Turnwell" أُسست في المقام الأول للاضطلاع بمهام الحفر للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية.

وقال عبد المنعم سيف الكندي الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في أدنوك، نائب رئيس مجلس إدارة شركة أدنوك للحفر إن ’أدنوك‘ تعمل على توفير إمدادات ومنتجات الطاقة التي يعتمد عليها أفراد المجتمع في العالم لتسيير متطلبات حياتهم وأعمالهم اليومية، مشيرا إلى أن إرساء العقد يأتي ضمن جهود الشركة لتسريع استكشاف مصادر الطاقة في أبوظبي لتلبية الطلب العالمي المتزايد على هذه الموارد الحيوية وتوفيرها بشكل مستدام وبأسعار معقولة.

وأضاف أن ’أدنوك للحفر‘ ستتمكن من خلال بناء الشراكات، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية والتقنيات المتقدمة، من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من موارد الطاقة الغنية في أبوظبي بما يسهم في تعزيز القيمة لدولة الإمارات.

من جانبه قال عبد الرحمن عبدالله الصيعري الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر إن مصادر الطاقة غير التقليدية في أبوظبي تعتبر ضمن الأضخم عالمياً، لافتا إلى أن ترسية عقد لحفر 144 بئراً لاستكشاف تلك المصادر بداية لإحداث تحول نوعي في عمليات الشركة نظرا لأن مصادر الطاقة غير التقليدية هائلة في الإمارات وتتطلب حفر آلاف الآبار.

وأضاف أن العقد يعتبر بداية لمرحلة ستشهد توسعاً كبيراً في عمليات الشركة، ما يتطلب توسعاً في قدراتها المتخصصة، لذلك تم إنشاء شركة "Turnwell" لتلبية تلك المتطلبات.

وستوظف أدنوك للحفر، أحدث الابتكارات في مجالات تصميم الحفر المدعوم بالذكاء الاصطناعي وهندسة إنهاء وتسليم الآبار وحلول الإنتاج للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية، وفي تأمين احتياجات الإمارات من مصادر الطاقة غير التقليدية.

وسيتم تحقيق ذلك من خلال المشروع المشترك الذي تعاقدت فيه الشركة مؤخراً مع “Alpha Dhabi و Enersol” بهدف تطوير أنظمة أدنوك للحفر التقنية من خلال توظيف الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المبتكرة والاستحواذ عليها.

ويتطلب العمل في المرحلة الأولي لاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية تشغيل تسع حفارات برية تقريباً ، تمتلك أدنوك للحفر منها بالفعل خمس حفارات ضمن أسطولها منذ 31 ديسمبر 2023.. علماً بأنه من المتوقع أن تبدأ تدفقات إيرادات العقد على أدنوك للحفر خلال النصف الثاني من هذا العام. إلى جانب النقلة التطويرية الكبيرة التي سُيحدثها العقد على مستوى عمليات الشركة الفنية والمالية على حد سواء، على المديين المتوسط والبعيد.

وتشير عبارة " مصادر الطاقة غير التقليدية" إلى مصادر النفط والغاز المحصورة في مكامن تحت الأرض يتطلب استخراجها استخدام تقنيات وعمليات متطورة، علماً بأن احتياطات أبوظبي من تلك المصادر تبلغ 220 مليار برميل من النفط و460 تريليون قدم مكعب من الغاز، مما يؤكد فرص إنتاج واعدة في مجال الطاقة غير التقليدية تُقارن بإنتاج دول تتمتع بمصادر هائلة من الطاقة غير التقليدية مثل الولايات المتحدة.

«ديوا»: 1000 محطة شحن للمركبات الكهربائية بحلول 2025

 

«الهيئة» أوقفت إطلاق أي مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري

«الهيئة» أوقفت إطلاق أي مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري


أكّدت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) أنها تدعم الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، عبر مشروعات ومبادرات رائدة، فضلاً عن إنشاء مركز للابتكار وآخر للبحوث، مشيرة إلى أنها أوقفت منذ أعوام، إطلاق أي مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري.


وأكّدت في تقرير لها أن من شأن مبادرة «شمس دبي»، التي تهدف إلى ربط الطاقة الشمسية في المباني بشبكة التوزيع في إمارة دبي، أن تضع الإمارة ضمن المدن الصديقة للبيئة، لافتة إلى أنها تعمل على زيادة عدد محطات الشحن للمركبات الكهربائية لتصل إلى 1000 محطة بحلول عام 2025.


وأوضحت «ديوا» أن الإمارات من الدول الرائدة في تطوير قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، والسبّاقة في ابتكار طرق وأساليب حديثة، لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة والحفاظ على الموارد الطبيعية، وإيجاد حلول بديلة عن الطاقة التقليدية، لافتة إلى أن الدولة أطلقت «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050» عام 2017، التي تُعدّ أول استراتيجية موحّدة للطاقة في الدولة توازن بين الإنتاج والاستهلاك، والالتزامات البيئية العالمية، مع ضمان توفير بيئة اقتصادية مريحة للنمو في جميع القطاعات. وأضافت أن دولة الإمارات تتولى زمام القيادة في العمل المناخي، من خلال إنشاء مشروعات طموحة لإنتاج الطاقة الصديقة للبيئة.


وذكرت الهيئة أن «استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050» تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة في الإمارة، مؤكّدة أن دبي تُعدّ المدينة الوحيدة في المنطقة التي تطلق مثل هذه الاستراتيجية الواعدة بمستهدفات محددة وبنطاق زمني يرسم ملامح مستقبل الطاقة حتى عام ٢٠٥٠. وأشارت إلى أن هذه الاستراتيجية تطوّرت وباتت تستهدف الوصول إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.


وذكرت الهيئة أنه وفي إطار حرصها على مواكبة الخطط والاستراتيجيات الحكومية التي تهدف إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، فقد أعلنت تحديث خطتها الاستراتيجية، إذ أضافت تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050 إلى رؤيتها.


وكشفت الهيئة أنه من أجل تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة، فقد أوقفت منذ أعوام عدة، إطلاق أي مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري، كما عملت على حصر المشروعات الجديدة لتحلية المياه المعتمدة على «تقنية التناضح العكسي» عالية الكفاءة باستخدام الطاقة النظيفة، إضافة إلى رفع كفاءة استهلاك الوقود في وحدات الإنتاج الرئيسة إلى نحو 90% ضمن أفضل المستويات العالمية.


ولفتت الهيئة إلى أن «مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، الذي يُعدّ أكبر مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل، ستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميغاواط بحلول عام 2030، باستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم، فيما تبلغ القدرة الإنتاجية الحالية للمجمع 2627 ميغاواط.


كما أطلقت الهيئة مشروعات واعدة تنفذها في المجمّع، من بينها: «مشروع الهيدروجين الأخضر»، الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية.


كما تنفذ محطة كهرومائية في منطقة «حتا» بتقنية الطاقة المائية المخزنة، وتُعدّ الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، باستثمارات تصل إلى مليار و421 مليون درهم. وستصل القدرة الإنتاجية للمحطة إلى 250 ميغاواط بسعة تخزينية 1500 ميغاواط/ ساعة وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً، في وقت ستصل فيه كفاءة دورة عملية إنتاج وتخزين الكهرباء إلى 78.9%، مع استجابة فورية للطلب على الطاقة خلال 90 ثانية. ويتوقع الانتهاء منها في الربع الأول من عام 2025.


وذكرت هيئة كهرباء ومياه دبي أن مبادرة «شمس دبي» التي أطلقتها تهدف إلى ربط الطاقة الشمسية في المباني، كجزء من برنامج إنتاج الطاقة المتجددة المتصلة، بشبكة التوزيع في إمارة دبي، والتي من شأنها أن تضع الإمارة ضمن المدن الصديقة للبيئة، من خلال استخدام الألواح الكهروضوئية لتوليد الطاقة الكهربائية.


وأكدت الهيئة أنها أدت من خلال مبادرتها «الشاحن الأخضر» للمركبات الكهربائية التي أطلقتها عام 2014 دوراً فعالاً في دعم التنقل الأخضر، ووفرت مبادرة «الشاحن الأخضر» عند إطلاقها أول بنية تحتية عامة لشحن المركبات الكهربائية في المنطقة. وكشفت أنها تتيح حالياً أكثر من 390 محطة شحن في مختلف أنحاء دبي، بطاقة استيعابية لأكثر من 700 نقطة شحن، وتعمل على زيادة عدد محطات الشحن لتصل إلى 1000 محطة بحلول عام 2025.

مندوب الإمارات: على الجمعية العامة اتخاذ قرار بضم دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة

قال مندوب الإمارات لدى الأمم المتحدة، إن على الجمعية العامة اتخاذ قرار بضم دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة.


قال مندوب الإمارات لدى الأمم المتحدة، إن على الجمعية العامة اتخاذ قرار بضم دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة.

قدم السفير محمد أبوشهاب، ممثل الإمارات في الأمم المتحدة، بصفته رئيس المجموعة العربية لشهر مايو، مشروع القرار الذي يقر بأهلية دولة فلسطين للعضوية الكاملة بالأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وانطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، جلسة للتصويت على مشروع قرار جديد بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة، وتعزيز مكانتها في المنظومة الأممية، أسوة ببقية دول العالم، ويوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي.

وأضاف "أبوشهاب"، في كلمته، التى نقلتها شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن المشروع الذي تم التقدم به اليوم يأتي بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد المشروع الذي قدمته الجزائر في مجلس الأمن.

وقال "نحن أمام لحظة فارقة في التاريخ، فشعب فلسطين عانى من الاضطهاد والحرمان من الحقوق لأكثر من 75 عامًا، ولا يزال ينتظر انتصار المجتمع الدولي لحقوقه في تقرير المصير".

وأكد ممثل الإمارات في الأمم المتحدة، أن فلسطين أثبتت من خلال الانضمام للمواثيق الدولية أنها تستحق مكانها في الأسرة الدولية، وحقها في العضوية الكاملة.

وأضاف "أبوشهاب" أن فلسطين تواجه مساعي شرسة لطمس قضيتها، تتمثل في التطهير العرقي والاستيطان الذي يؤدي إلى قطع أوصال الدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى الحرب على غزة وما يرافقها من دمار.

وأوضح أن إسرائيل ضربت بعرض الحائط كل الأعراف الدولية وأعلنت مؤخرًا رفض حل الدولتين.

وطالب ممثل الإمارات في الأمم المتحدة، رئيس المجموعة العربية لشهر مايو، بإنهاء النزاع على أساس حل الدولتين، ومنح فلسطين عضوية كاملة.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة تأخرت في التزاماتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن كل دولة لها حرية الاختيار، وعليها أن تقرر كيف سيسجل التاريخ موقفها، فالتصويت لصالح القرار يعني الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتبني القرار سيمثل خطوة تاريخية نحو تصحيح الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني منذ عقود، بينما التصويت ضده يعني التخلي عن المسؤولية الأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، ومنح الضوء الأخضر لإسرائيل بما تقوم به من جهود لتقويض حل الدولتين.

وكانت دولة فلسطين قدمت في مطلع شهر أبريل الماضي، طلبًا لمجلس الأمن للنظر مجددًا في الطلب الذي قدمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

واستخدمت الولايات المتحدة الأميركية في 18 من أبريل الماضي، حق النقض "الفيتو"، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة.

558.4 مليون درهم إيرادات «تاكسي دبي» في الربع الأول

 

أعلنت شركة تاكسي دبي، أمس، عن نتائجها المالية للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2024.

أعلنت شركة تاكسي دبي، أمس، عن نتائجها المالية للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2024.


واستمرت الشركة في تحقيق نمو سريع وقوي في الربع الأول من عام 2024، وارتفعت إيراداتها للربع الأول بنسبة 16% لتصل إلى 558.4 مليون درهم، بفضل تحسن الأداء المالي لجميع قطاعاتها.


وحقق قطاع مركبات الأجرة في شركة تاكسي دبي نمواً قوياً خلال هذا الربع، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 15% مقارنة بالعام السابق، نتيجة الزيادة في عدد الرحلات، وتطبيق تعرفة جديدة لخدمات التنقل، والذي كان مدعوماً أيضاً بإضافة مركبات أجرة جديدة.


كما شهد قطاع مركبات الليموزين أداء قوياً مع زيادة في الإيرادات بنسبة 7% مقارنة بالعام السابق و17% مقارنة بالربع السابق. وأكملت مركبات الأجرة والليموزين التابعة للشركة 12 مليون رحلة خلال هذا الربع، بزيادة قدرها 8% مقارنة بالعام السابق، حيث حصلت على 94 رخصة جديدة لمركبات الأجرة في مزاد هيئة الطرق والمواصلات الأخير.


وارتفعت إيرادات قطاع الحافلات بنسبة 28% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 37 مليون درهم، نتيجة زيادة حجم الأسطول وعقود الخدمة الجديدة.


 وحقق قطاع درّاجات التوصيل أداء متميزاً، حيث تضاعفت الإيرادات بأكثر من أربع مرات عن العام الماضي، واستفادت شركة تاكسي دبي من النمو السريع للتجارة الإلكترونية والطلب المتزايد على خدمات التوصيل عند الطلب.


وأسهمت الإيرادات القوية للشركة في زيادة الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 40% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 169.9 مليون درهم، بهامش ربح مميز قدره 30%، وبزيادة وصلت إلى خمس نقاط مئوية مقارنة بالعام السابق.


كما ارتفع صافي الربح في الربع الأول من عام 2024، والذي تأثر بفرض ضريبة الشركات وتكاليف التمويل، بنسبة 15% مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 108 ملايين درهم. وبعد استبعاد تأثير الضرائب، ارتفع صافي الربح بنسبة 26%، وبلغ التدفق النقدي الحر خلال الربع الأول 122.7 مليون درهم.

الإمارات تعزز موقفها كبيئة مثالية للابداع والابتكار

 

الامارات واجهه استثمارية جاذبة


الامارات واجهه استثمارية جاذبة 

 أكد مسؤولون عرب، خلال مشاركتهم في قمة AIM للاستثمار 2024" المنعقدة في أبوظبي، أن دولة الامارات بما تمتلكه من إمكانيات وما توفره من خدمات تعتبر بيئة مثالية للابداع والابتكار، بالاضافة لكونها وجهة استثمارية جاذبة لما تحتويه من فرص استثمارية واعدة في الكثير القطاعات.

واستضافت قمة "AIM" ضمن فعالياتها اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" جلسة نقاشية لاتحاد الغرف العربية بعنوان "رؤية المنطقة العربية".

وقال الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية،إن هذه الحلقة النقاشية التي تم إدارتها من قبل الاتحاد ركزت على الرؤية العربية المستقبلية، وتحديدا رؤية القطاع الخاص العربي من خلال اتحاد الغرف العربية.

وأضاف أنه تم التركيز خلال الحلقة النقاشية على ريادة الأعمال والابتكار، مؤكدا أن المنطقة العربية بحاجة إلى أن تدعم شبكات ريادة الأعمال والابتكار، لافتا إلى إشادة المشاركين بدولة الإمارات كنموذج حقق طفرات كبيرة للغاية في مجال ريادة الأعمال وأصبحت مصنفة رقم 1 في هذا المجال.

وأوضح أنه تم تسليط الضوء خلال الحلقة النقاشية على الرقمنة والثورة الصناعية الرابعة وكيفية الاعتماد على الآليات وعلى إنترنت الأشياء وكيف يرتبط ذلك بمنظومة النقل واللوجستيات واختيار موانئ محورية في المنطقة العربية وتطوير الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي العربي من خلال استخدام المعطيات ذات الصلة بالزراعة اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة .

وقالت هيلدا الهنائي أمين عام الغرفة العربية السويسرية للتجارة والصناعة في جنيف إنها تحدثت خلال الحلقة النقاشية عن تجربتها مع مستثمر سويسري أسس مؤخراً شركة له في أبوظبي، حيث وصف أبوظبي بأنها من أفضل البيئات الآمنة والمثالية للابداع والابتكار وتتوفر فيها الفرص الاستثمارية المغرية والاقتصاد المتنوع، مشيرا إلى أن القيادة في أبوظبي تعمل على تفجير الطاقات الكامنة لدى كل شخص طموح يمتلك شغف الابداع والتميز.

وأشاد توفيق دبوسي رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة بطرابلس وشمال لبنان بمستوى تنظيم القمة، ووصفها بأنها مفخرة لمجتمع الأعمال العربي والدولي، وقال إن الحلقة النقاشية ركزت على كيفية خلق دور للشباب في المرحلة المقبلة وإعدادهم ليكونوا مواكبين للتطورات التكنولوجية الحديثة والذكاء الإصطناعي وضرورة خلق منصة لاحتضان الشباب.

وأكدت الدكتورة هدى جلال يسى رئيس إتحاد المستثمرات العرب، أن الجلسة النقاشية سلطت الضوء على أهمية التعاون المصري العربي الأفريقي، مشيرة إلى أنه خلال الجلسة وجه اتحاد المستثمرات العرب الدعوة لحضور الدورة 27 لأكبر مؤتمر استثماري عربي أفريقي الذي يعقد في الفترة من 11 إلى 15 نوفمبر القادم في محافظة أسوان بمصر.

وأضافت أن الجلسة النقاشية كانت غنية بالرؤى وحظيت بتفاعل المشاركين فيها، معربة عن اعتزازها بكونها إحدى المستثمرات في دولة الإمارات التي وصفتها بأنها تمتلك مزايا مبتكرة تقدمها للمستثمرين، وقالت إنها كمستثمرة في الدولة حظيت بدعم غير تقليدي من حكومة الإمارات.

وقال خليل الحاج توفيق رئيس غرفة تجارة الأردن إنه تم خلال المناقشات الدعوة لإيجاد منصة عربية للابتكار لتبادل الخبرات، مشيرا إلى النجاح الذي حققته الإمارات في مجال الإبداع والابتكار وحاضنات الأعمال والاستثمار في العنصر البشري والذكاء الإصطناعي.

محمد بن راشد يصدر مرسوماً بتشكيل «مجلس دبي»

 



مرسوم بتشكيل مجلس دبي 2024 بقرار سمو الشيخ 
محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة

أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي المرسوم رقم (35) لسنة 2024، بتشكيل «مجلس دبي» برئاسة سموّه، وعضوية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول للرئيس، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني للرئيس.

ويضم المجلس في عضويته سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم.

كما تشمل عضوية المجلس محمد عبدالله القرقاوي، عضواً وأميناً عاماً للمجلس، والأعضاء: طلال حميد بالهول، وعبدالله محمد البسطي، وعبدالله خليفة المرّي، ومطر محمد الطاير، وسعيد محمد الطاير، وهلال سعيد المرّي.

ويُعمل بهذا المرسوم من تاريخ صُدوره، ويُنشر في الجريدة الرسميّة.

يُذكر أن أهداف «مجلس دبي» كما أوردها قانون تأسيسه رقم (21) لسنة 2021، تركّز على استشراف وتطوير الأجندة التنمويّة المستقبليّة للإمارة، لضمان تنافسيّتها وريادتها وجاذبيتها العالمية، من خلال إطلاق واعتماد المشاريع النوعية الكبرى والمبادرات التحوّلية وغير الاعتيادية، بهدف إحداث قفزات تنموية تسهم في توفير أفضل حياة لمواطني الإمارة والمقيمين فيها وزائريها.

12 شاحنة مساعدات إنسانية إماراتية إلى غزة جديدة ضمن عمليات الفارس الشهم 3

 


استمرار المساعدات الاماراتية في الوصول للشعب الفلسطيني 

دخلت أمس قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية.


تتألف القافلة من 12 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 264 طناً من المساعدات الإنسانية تتضمن مواد غذائية ومياه وتمور.


ويصل بذلك عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية الفارس الشهم 3 ، إلى 440 شاحنة ساهمت لحد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.


وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية حتى أمس، أكثر من 22436 طنا، أرسلت عبر 220 طائرة شحن وثلاث سفن شحن بحري، حيث يتم تجميعها في مدينة العريش ومن ثم إدخالها إلى داخل قطاع غزة عن طريق الشاحنات عبر معبر رفح الحدودي.


كما تتضمن عملية الفارس الشهم 3، تنفيذ عملية "طيور الخير" التي تتم عبر الإسقاط الجوي، والتي نفذت حتى أمس 43 إسقاطا للمساعدات الإنسانية والإغاثية على المناطق المعزولة من قطاع غزة بمجموع 3000 طن من المساعدات الغذائية والإغاثية.


من ناحية أخرى، بلغ عدد الحالات التي استقبلها المستشفى الميداني الإماراتي منذ تأسيسه داخل غزة أكثر من 18970 حالة، إضافة إلى 152 حالة تم إجلاؤها للمستشفى الإماراتي العائم في ميناء العريش، فيما تم إرسال 166 حالة للعلاج داخل الدولة.


يذكر أن دولة الإمارات أنشأت 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية تبلغ مليونا و200 ألف غالون يوميا يستفيد منها سكان غزة مباشرة.

حمدان بن محمد يطلق خطة دبي السنوية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي

 

تنفيذاً لتوجيهات محمد بن راشد بأن تكون الإمارة الأفضل والأسرع والأكثر استعداداً للمستقبل


تنفيذاً لتوجيهات محمد بن راشد بأن تكون الإمارة الأفضل والأسرع والأكثر استعداداً للمستقبل

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تكون إمارة دبي الأفضل والأسرع والأكثر استعداداً للمستقبل، أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي تترجم رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتعزيز ريادة دبي كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار، وضرورة الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة وتأثيراتها المستقبلية على جميع القطاعات.

وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «في 1999 بدأت رحلة ريادة المستقبل، التي استهلّها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر إطلاق مسيرة دبي للتحول الإلكتروني، التي توالت إنجازاتها حتى إطلاق استراتيجية دبي الرقمية العام الماضي.. وحققنا إنجازات قياسية جعلتنا الموطن الأول للشركات المليارية العالمية في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنطقة».

وأضاف سموه: «في السنوات الأخيرة تسارع تطور الذكاء الاصطناعي، حاملاً العديد من الفرص للدول والحكومات التي تحسن توظيفه، والتحديات للذين لم يستطيعوا مجاراته، وتطلب الأمر خطط عمل سريعة الإنجاز ومواكبة للمتغيرات السريعة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي».

وتابع سموه: «لتعزيز صدارة دبي العالمية، نطلق خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي ستحقق أهم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 بإضافة 100 مليار درهم من التحول الرقمي لاقتصاد دبي.. ورفع إنتاجية الاقتصاد بنسبة 50% عبر الابتكار وتبني الحلول الرقمية».

وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «سنعمل من خلال الحزمة الأولى للخطة لهذا العام على تعيين مدير تنفيذي للذكاء الاصطناعي في كل جهة حكومية بدبي.. وإطلاق حاضنة دبي لشركات الذكاء الاصطناعي وWeb3.. وإطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية.. وتخصيص أراضٍ مدعومة لمراكز البيانات.. وإطلاق رخصة دبي التجارية للذكاء الاصطناعي».

وأكد سموه أن «هدفنا من هذه الخطة تعزيز جودة حياة الإنسان في دبي ورفاهه.. وسنعمل بشكل سنوي على مراجعتها وتحديثها وإطلاق المشاريع الجديدة منها.. والتأكد من مواكبتها لجميع التطورات.. دبي مدينة محورها الإنسان.. وله سنسخر جميع إمكانياتنا وطاقاتنا ليكون الأسعد في هذا العالم».

وتُعد خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي خارطة طريق لتعزيز جودة الحياة في دبي، من خلال تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات والمجالات ذات الأهمية لمستقبل الإمارة لتصبح الأكثر دعماً للاقتصاد والأفضل توظيفاً للتقنية والأسرع في تبني التطبيقات المتقدمة.

وتستهدف الخطة توفير أفضل بيئة لشركات الذكاء الاصطناعي والمواهب العالمية، من خلال تعزيز التنافسية في سهولة مزاولة الأعمال، والمدعومة بالبنية التقنية المتطورة والبيئة التشريعية المرنة ومنظومة داعمة تشجع على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والصناعات المتقدمة في مجال التكنولوجيا، بما يسهم في تمكين هذه الشركات من النمو وتوسيع الاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي في تسريع عجلة التطور في مختلف المجالات والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

كما تستهدف الخطة أن تكون إمارة دبي الأعلى في تبني الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي، من خلال توظيف الجهات الحكومية في الإمارة أدوات الذكاء الاصطناعي في مشاريعها ومبادراتها المستقبلية، ودعم هذه الجهات في تبني تكنولوجيا المستقبل بشكل عملي وفعّال استعداداً للتحولات الجذرية القادمة في مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في رفع إنتاجية الموظفين وتطوير أداء العمل الحكومي وتقديم أفضل الخدمات الحكومية بالاعتماد على التقنيات المستقبلية.

وتستهدف خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي أيضاً جعل إمارة دبي مختبراً عالمياً لحوكمة وتشريعات الذكاء الاصطناعي، من خلال توفير جميع الإمكانات لجذب المبتكرين والمبدعين وشركات التكنولوجيا الرائدة في العالم وأحدث قطاعاتها وتطبيقاتها، إلى جانب مواصلة العمل على تطوير التشريعات والقوانين التنظيمية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، والتركيز على حوكمة الذكاء الاصطناعي للاستفادة من الأدوات التكنولوجية المتقدمة وتوظيفها في تطوير القطاعات الحيوية بما يضمن استخدامها بطرق بناءة وإيجابية، لمصلحة الإنسان وتعزيز جودة الحياة.

كما تستهدف الخطة الوصول إلى أفضل تطبيق لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية من خلال تمكين فرق العمل بأهم مهارات وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتعريفهم بأحدث الممارسات والفرص المستقبلية لمساعدتهم على فتح آفاق جديدة لتطوير تطبيقات واستخدامات مبتكرة بناء على هذه المهارات بما يسهم في تبني أحدث أدوات تكنولوجيا المستقبل وتوظيفها لتطوير الخدمات والمنتجات والحلول ومواكبة التحولات المتسارعة في مختلف القطاعات.

وتضم الحزمة الأولى لخطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لهذا العام، تعيين مدير تنفيذي للذكاء الاصطناعي في كل جهة حكومية في دبي بهدف وضع الخطط والبرامج المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز مستويات الأداء الحكومي من خلال استثمار أحدث حلول وأدوات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وسيقوم مركز دبي للذكاء الاصطناعي الذي يتبع لمؤسسة دبي للمستقبل بتقييم المرشحين قبل تعيينهم في هذه الوظيفة.

وتشمل الحزمة الأولى من الخطة أيضاً إطلاق حاضنة دبي لشركات الذكاء الاصطناعي وWeb3 لبناء أكبر تجمع لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، واستقطاب المبتكرين من حول العالم والشركات الناشئة وقادة القطاع لدعمهم، وتمكينهم من ترجمة أفكارهم المبتكرة إلى واقع من النجاحات ومساعدتهم على التوسع بأعمالهم حول العالم انطلاقاً من دبي.

كما تضم الحزمة الأولى من الخطة إطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ضمن جميع مكونات المنظومة التعليمية للارتقاء بنوعية المخرجات التعليمية، إضافة إلى تزويد الطلبة بمهارات المستقبل التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل المستقبلية، وتثقيف طلبة المدارس والجامعات بعلوم الذكاء الاصطناعي والبرمجة وتعريفهم بأحدث الأدوات والأساليب المتبعة في هذا المجال.

وتتضمن الحزمة الأولى من الخطة إطلاق رخصة دبي التجارية للذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، واستقطاب الشركات المتخصصة والموهوبين من جميع أنحاء العالم، للعمل في بيئة تمكينية عالمية المستوى تدعم الشركات نحو تحقيق المزيد من النمو والتطور، وبما يسهم في ترسيخ مكانة دبي باعتبارها وجهة الأعمال المفضلة لشركات التكنولوجيا والابتكار.

كما تشمل الحزمة الأولى من الخطة تخصيص أراضٍ مدعومة لمراكز البيانات للمساهمة في توفير بيئة مهيئة لجذب الاستثمارات الأجنبية، ومواصلة تطوير بنية تحتية عالمية المستوى تدعم تقديم حلول تعزز مسيرة التحول الرقمي في دبي.

تدعم خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الهادفة إلى توليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً سيضيفها لاقتصاد دبي، وهو ما يحقق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نحو ترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، ولاعباً مهماً في المنظومة الرقمية العالمية.

كما تدعم الخطة تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى ترسيخ موقع الإمارة ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم، ورفع إنتاجية الاقتصاد بنسبة 50% من خلال الابتكار وتبني الحلول الرقمية، حيث تولي دبي أهمية كبيرة لعملية إرساء بيئة محفزة للابتكار، وبناء الـمواهب والقدرات، وتحويل الابتكار لعمل مؤسسـي، كما تضع الإمارة تبني الحلول الرقمية على رأس أولوياتها، حيث تعمل على ترسيخ اقتصاد ذكي ومتطور عنوانه الريادة والاستدامة والنمو القائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية، الأمر الذي يعزّز تنافسية دبي ومكانتها الرائدة كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي الأكثر ازدهاراً.

وتسهم خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في ترسيخ مكانة دبي وجهة مفضلة لشركات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي، حيث تحتضن الإمارة المقرات الرئيسة لثماني شركات مليارية تكنولوجية، مستفيدة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي توفرها دبي في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات ومشاريع التحول الرقمي الكبيرة، إلى جانب سهولة ممارسة الأعمال وتهيئة الإمكانات التي تسهم في نمو هذه الشركات وتوسعها وتحقيق أهدافها، كما تحتل دبي المرتبة الأولى عالمياً في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر في الذكاء الاصطناعي، والأولى على مستوى الشرق الأوسط في ريادة التكنولوجيا، والسابعة عالمياً في جاهزية المدن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.