جهود حثيثة ومستمرة لدولة الامارات في تقديم المساعدات للفلسطينيين
الامارات بجانب فلسطين إلي الابد
أكدت دولة الإمارات التزامها الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وتضامنها والتزامها الثابت تجاه دعم سكان قطاع غزة خلال هذه الأوقات الصعبة , في العديد من المواقف ومنذ بداية القضية ومعها الي النهاية والي الاعتراف بالدولة الفلسطينية
فطالما دعت دولة الامارات وناشدت من مكانها في الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية وضرورة وقف النار وحماية المدنين ولا يقف دورها عل ذلك بل قامت بارسال الدعم والعون للشعب الفلسطيني يوما بعد يوم .
ومن الجدير بالذكر في هذا الجانب فقد وصلت أمس، الدفعة الـ17 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان من قطاع غزة، لتلقي العلاج في مستشفيات الدولة.
يأتي وصول هذه الدفعة ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي أمر بها لتقديم العلاج والرعاية الصحية لـ1000 طفل فلسطيني من الجرحى، و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.
وحطّت الطائرة القادمة من مطار العريش في جمهورية مصر العربية في مطار أبوظبي، وعلى متنها مجموعة من الأطفال الذين تستدعي حالاتهم رعاية طبية خاصة، ومن مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى علاج حثيث، مع مرافقين من عائلاتهم، وذلك وفق البروتوكول الصحي المتعارف عليه في عمليات الإخلاء الطبي.
ونقل الجرحى والمصابون فور وصول الطائرة إلى مستشفيات مدينة أبوظبي لتلقي العلاج، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.
تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات على مختلف المستويات لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يشهدها القطاع.
وتعمل دولة الإمارات على تقديم العلاج والرعاية الصحية للأشقاء الفلسطينيين من سكان غزة، للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمرون بها، وفي هذا الإطار جاءت أوامر القيادة الرشيدة بتقديم كل أوجه الدعم في مجال الرعاية الصحية، مع انهيار القطاع الصحي في القطاع، وفي سبيل ذلك قامت الدولة بتدشين المستشفى الميداني داخل غزة، والمستشفى العائم في مدينة العريش المصرية، علاوة على رفد مستشفيات القطاع بسيارات الإسعاف والأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية، وعلاج 2000 طفل جريح ومريض بالسرطان في مستشفيات دولة الإمارات، ورعايتهم حتى عودتهم إلى ديارهم، إضافة إلى تقديم الدعم الطبي للمستشفيات العاملة داخل قطاع غزة.
وقد سارعت دولة الإمارات، منذ بدء الأزمة، إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة لقطاع غزة، وتأتي هذه المبادرات استمراراً للجهود الإماراتية الرامية إلى تخفيف معاناة المدنيين في القطاع بوتيرة متسارعة ومنسقة، نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية.
ونتذكر ايضاً حصول الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات على جائزة «الشخصية الإنسانية العالمية»، تقديراً لدور سموه وإسهاماته المستمرة على مدى عقود في جهود الإغاثة الإنسانية حول العالم .
وأشادت الجائزة بالجهود الإنسانية التي يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القيام بها على مدى عقود، ومنها إعلانه «مبادرة إرث زايد الإنساني» التي تخصص 20 مليار درهم للقضايا الإنسانية في أكثر المناطق احتياجاً في العالم بمناسبة الذكرى العشرين لوفاة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في يوم زايد للعمل الإنساني، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة بشكل كبير للمجتمعات الأكثر ضعفاً حول العالم، مؤكدة إرث الشيخ زايد في العمل الإنساني.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تدعم العديد من القضايا الإنسانية في مختلف الظروف بما في ذلك تقديمها لقاحات «كوفيد-19» إلى الدول المحتاجة عبر مبادرة «ائتلاف الأمل»، كما أسهم سموه بشكل كبير في دعم اللاجئين وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية إلى المتضررين من النزاعات.
0 Comments: