تصل المساعدات الطبيه للامارات الي ثلث العالم
تواصلت مساعدات الإماراتية الطبية إلى دول العالم، لدعم جهودها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19)، إذ تجاوز حجم المساعدات 1087 طن، استفادت منها عدة دولة أوروبية وأميركية وعربية وإفريقية، أي ما يقارب ثلث دول العالم (عددها 195 دولة).
وبلغ عدد المستفيدين منها نحو مليون شخص من العاملين في المجال الصحي.
وكان اخر المساعدات مساعدة الامارات حيث ارسلت طائرة مساعدات تنقل 8 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى بوركينا فاسو، لدعم جهود 8 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وتعزيز جهودهم في مواجهة والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
قال الدكتور فهد عبيد محمد التفاق سفير الإمارات لدى نيجيريا وغير مقيم لدى بوركينا فاسو - وفق وكالة الأنباء الإماراتية - إنه "انطلاقا من الدور الريادي والإنساني للإمارات في تقديم المساعدات في أوقات الأزمات، وتسخير كافة الإمكانيات لمساعدة الدول الإفريقية على أسس من الاحترام المتبادل، تم إرسال طائرة مساعدات إلى بوركينا فاسو تحتوي على المستلزمات الطبية العاجلة اللازمة لمكافحة جائحة فيروس (كورونا المستجد)، ومساعدة الكوادر الطبية على القيام بدورها بشكل أفضل".
وأضاف: "لقد تم إرسال طائرة مساعدات إلى بوركينا فاسو أيضا خلال شهر يونيو الماضي، بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبالتنسيق والدعم من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الصحة العالمية، وقد حملت الطائرة على متنها نحو 100 طن من المساعدات وخرجت من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، لإغاثة مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين في بوركينا فاسو".
وأرسلت دولة الإمارات 22 طناً من الإمدادات الطبية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتعزيز جهودها في احتواء الوباء، إذ أكد التقريرالخارج من وزارة الخارجيةوالتعاون الدولي أن تلك المبادرة تأتي تزامناً مع خطة استجابة الأمم المتحدة للحد من انتشار الوباء بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعد جزءاً من التزام الإمارات طويل الأمد تجاه الشعب الفلسطيني، وللمساعدة في احتواء التأثيرات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لـ«كوفيد-19»، كما أن هذه المساعدات جزء من التزام دولة الإمارات بالدعم المستمر للشعب الفلسطيني.
مشيراً إلى أن دولة الإمارات، التي تعد من أكبر الجهات المانحة لـ«الأونروا»، أسهمت بأكثر من 828.2 مليون دولار أميركي، في الفترة من 2013 إلى أبريل 2020، لتمويل مختلف القطاعات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وخلال الأسبوعين الماضيين، وصلت الطائرات الإماراتية المحملة بالإمدادات الطبية اللازمة لمكافحة فيروس كورونا، إلى كل من: المكسيك وكازاخستان وأوروغواي والبرازيل وبيرو.
ذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أنها رسخت، منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، النهج الدبلوماسي الذي لطالما اعتمدته الدولة، من خلال التعاون مع جميع دول العالم، ومد يد العون للمجتمعات التي تحتاج إلى الدعم والمساعدة، ضمن توطيد أواصر التعاون الدولي المتعدد الأطراف وترسيخه، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم اليوم.
0 Comments: