المساعدات الطبية الإماراتية فى يونيو 2020

يوليو 11, 2020 نادية 0 تعليقات


دولة الإمارات من الدول الرائدة في مجال تعزيز الجهود الإنسانية العالمية الرامية إلى وقف انتشار وباء (كوفيد-19) منذ بداية انتشاره بل وحرصت على أن تصل مساعداتها إلى البلدان المحتاجة بصرف النظر عن أي اعتبارات سياسية أو عرقية أو إيديدلوجية ، ومن بين تلك البلدان الصين وإيطاليا والمملكة المتحدة وإيران وباكستان والبرازيل وروسيا واليمن وأفغانستان وغيرها .

وفى مجال البحث العلمي ساهمت الإمارات بقوة فى الجهود العالمية لإكتشاف وإنتاج وتوزيع لقاح لفيروس كورونا المستجد ، فضلا عن تسجيل تسلسل الجينوم الخاص بالفيروس في كشفٍ طبي هو الأول من نوعه في الإمارات وعلى قواعد بيانات عالمية مختلفة بما في ذلك قاعدة البيانات المفتوحة «نكستسترين» لمساعدة العلماء في جميع أنحاء العالم على تتبع انتشار الفيروس.

وخلال شهر يناير الماضى فقط بلغت المساعدات الطبية التي قدمتها دولة الإمارات 261 طناً تم إرسالها إلى 21 دولة واستفاد منها نحو 260 ألفاً و500 عامل في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء الفيروس اللعين ، حيث شملت طائرات المساعدات الطبية 16 طناً أرسلت إلى إيران و6 أطنان إلى إقليم كردستان العراق و 15 طناً للمتضررين من شعوب الأمازون في جمهورية البيرو و10.5 أطنان إلى بغداد و7 أطنان إلى جوبالاند-الصومال و11 طناً إلى تايلاند و 11 طناً إلى أذريبجان، و8 أطنان إلى كولومبيا، و12.4 طناً إلى الأردن، 7 أطنان إلى جمهورية الدومينكان، و9 أطنان إلى تشيلي، و9 أطنان و10 آلاف من أجهزة الفحص إلى كوستاريكا، و72 طناً إلى جمهورية المالديف، 8 أطنان إلى كوبا، و18 طناً إلى موريتانيا، و6.6 طن إلى المملكة المتحدة، و9 أطنان إلى مدغشقر، و9 أطنان إلى داغستان الروسية، وأخيرا 8 أطنان إلى غروزني الروسية .

وتعتزم دولة الإمارات مواصلة توفير معدات الوقاية الشخصية ودعم الأبحاث وتوفير المعلومات بخصوص الفيروس من خلال تقديم المعرفة العلمية والعمل على وصول اللقاحات إلى جميع المحتاجين لتعكس أصالة النهج الإنساني وروح التسامح والتضامن في السياسة الإماراتية ووقوفها قيادة وشعباً إلى جانب الدول والشعوب في الأوقات الصعبة .





0 Comments: