الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً في الذكاء الإصطناعي
سياسة الذكاء الاصطناعي، في دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت نهجًا حكوميًّا لا محيد عنه، وذلك منذ أن وجّهت القيادة الرشيدة للدولة بتبنّي نهج حديث ومبتكر يهدف إلى تعزيز مفهوم الحكومة الذكية وإتمام المعاملات الحكومية باستخدام التطبيقات الإلكترونية. وكانت الدولة سبّاقة إلى تبني خُطط استراتيجية تهدف إلى النهوض بالقطاع، من خلال إنشاء وزارة للذكاء الاصطناعي، وتأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومقرّها أبوظبي، إضافة إلى صياغة وسنّ منظومة مُتكاملة من التشريعات واللوائح التنفيذية الضرورية لتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، حتى أصبحت دولة الإمارات اليوم، تتقدم في المرتبة الأولى إقليميًّا في هذا المجال الواعد.
وقد أكدت «أوكسفورد بزنس جروب» ريادة دولة الإمارات، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الذكاء الاصطناعي، وفي تبنيه ونشر تطبيقاته في مختلف تطبيقات الحياة العملية واليومية ، ونشرت المجموعة البريطانية المتخصصة في الأبحاث والدراسات الاقتصادية، أخيراً، تقريراً على موقعها الشبكي بعنوان «الآفاق التنافسية للذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، ذكرت فيه أن الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط تُعلن استراتيجية طموحة، مدعومة من جانب الحكومة لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وأضاف التقرير أن السعودية ومصر تنتهجان نهج الإمارات في هذا الصدد ،ونوّه التقرير بأن دولة الإمارات كان لها السبق عالمياً في تعيين وزير ضمن الحكومة للذكاء الاصطناعي، وكان ذلك في أكتوبر عام 2017. واستعرض التقرير باقي الخطوات التي اتخذتها حكومة الإمارات على صعيد تبني الذكاء الاصطناعي وتطويره، فذكر أن واحدة من أكبر هذه الخطوات كان تأسيس «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» في 2019.
وأفاد بأن هذه الجامعة التي تقع داخل «مدينة مصدر» تُصنف في المركز الـ30 عالمياً ضمن المؤسسات التعليمية التي تُجري أبحاثاً في مجال الذكاء الاصطناعي، تعلم الآلة، وغيرها.
ومن الجدير بالذكر ان دولة الإمارات استثمرت في مجال الذكاء الاصطناعي انطلاقاً من مفاهيم استشراف المستقبل وأهمية إدراج التقنيات الحديثة في مختلف المجالات الخدمية والتنموية والاقتصادية.
0 Comments: