إنجازات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تفتح الطريق أمام ريادة الخمسين المقبلة
كلمة وجهها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إلى أبنائه وإخوانه شعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها،ويعد هذا هو أول خطاب شامل يتناول فيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رؤيته لسياسة دولة الإمارات الداخلية والخارجية منذ توليه مقاليد الحكم في 14 مايو/أيار الماضي، حيث سلط سموة خلال كلمته الضوء على منهج دولة الإمارات على مختلف الأصعدة وما تتطلع إلى تحقيقه خلال العقود المقبلة.
وجاء خطاب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان واضحا وشاملا ومليئا بقيم الوفاء والإخلاص لمؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورئيسها الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله" ، كما تضمن الخطاب كثيرا من معاني الحب والاعتزاز بشعب دولة الإمارات وشبابه والمقيمين فيه، ووضح ذلك في مفردات الخطاب الذي تضمن نحو 8 مفردات لكلمة "شعب" و3 مفردات تتعلق بـ"الشباب"، وأكثر من ذكر للمقيمين.
وحدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الخطاب، ملامح سياسة الدولة الداخلية، مؤكدا في هذا الصدد "أن شعب دولة الإمارات محور اهتمام دولتنا المباركة وعلى قمة أولوياتها منذ نشأتها.. وسيظل منهج سعادة المواطن ورعايته الأساس في كل خططنا نحو المستقبل" ، وعلى صعيد السياسة الخارجية، أكد رئيس الإمارات "أن سياسة دولة الإمارات ستظل داعمة للسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم.. وعوناً للشقيق والصديق.. وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها".
وشدد على أن الدولة ستستمر في نهجها الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.
وتعهد سمو الشيخ محمد بن زايد في خطابة بأن شعب دولة الإمارات وتمكينه.. كان ولا يزال محور اهتمام دولتنا المباركة وعلى قمة أولوياتها منذ نشأتها.. وسيظل منهج راحة المواطن وسعادته ورعايته الأساس في كل خططنا نحو المستقبل بإذن الله تعالى".
ولايمكنا ان نغفل في الخطاب الاهتمام الواضح لسمو باقتصاد الامارات حيث اوضح ضرورة الاستمرار "في تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لدولة الإمارات وتحقيق أفضل المؤشرات العالمية في هذا المجال".
ومن الجدير بالذكر ايضاً اهتمام سموه بتنمية قدرات دولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا وتطويرها ، حيث قال في هذا الصدد: "أولوياتنا تشمل كذلك تنمية قدراتنا في مجال العلوم والتكنولوجيا وتطويرها.. لتحقيق فوائد لجميع قطاعات الاقتصاد والمجتمع".
0 Comments: