رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في التنمية الاقتصادية
وتطرق في حوار مع وسائل الإعلام إلى دور جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الريادي في قطاعات حيوية مثل الاقتصاد والاستدامة والابتكار في قطاع الطاقة متوقعا أن يساهم الذكاء الاصطناعي بزيادة تقدر بحوالي 16 ترليون دولار في الاقتصاد العالمي ووضعت دولة الإمارات استراتيجية وطنية طموحة في مجال الذكاء الاصطناعي تجسّد أهداف الدولة بأن تصبح من الدول الرائدة في هذا المجال بحلول عام 2031.
ستؤدي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تحقيق هذه الرؤية من خلال المساعدة في إيجاد فرص اقتصادية وتعليمية واجتماعية جديدة، للمواطنين والحكومات والشركات ضمن بيئة يزدهر فيها الابتكارويزداد تركيز الحكومات والشركات على دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن عملياتها نحو التحول الرقمي لتصبح عملية التحول أسرع وأكثر سلاسة وكفاءة، خاصةً وأن الرقمنة مهمة جداً لنجاح تطبيقات الذكاء الاصطناعي والاستفادة من إمكاناتها
ومن أهم ما يميز الجامعة تركيزها على الابتكار، فالجامعة لا تسعى فقط إلى تنمية المواهب، إنما هي مركز للابتكار ومؤسسة بحثية متخصصة بالذكاء الاصطناعي على مستوى الدول ،وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بمناسبة افتتاح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، فإن "بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي يجسد روح الريادة التي تتميز بها دولة الإمارات .. وبإطلاق جامعة متخصصة بالذكاء الاصطناعي اليوم في أبوظبي نخطو خطوة طموحة نحو تسخير إمكانات التكنولوجيا لتعزيز التقدم
0 Comments: