مصداقية وشفافية وانسانية هذه طريقه الامارات في ادارة الازمة

يونيو 09, 2020 نادية 0 تعليقات







في ظل "جائحة" كورونا، بحسب منظمة الصحة العالمية، تربعت الإمارات على قمة دول العالم في الشفافية والمواجهة وإجراء الفحوص المختبرية للتأكد من سلامة أصحابها من فيروس كورونا.


حيث اظفرت مجهودات دولة الإمارات العربية المتحدة في 50 يوما للسيطرة على فيروس كورونا المستجد.



فقد كانت البداية في 29 يناير حيث اعلنت الامارات ظهور اول حاله إصابة بفيروس كورونا وكانت لـ4 أشخاص من عائلة صينية واحدة قادمة من مدينة ووهان بؤرة انتشار الفيروس.


وعلى الفور اتخذت وزارة الصحة الإجراءات الوقائية اللازمة وفقا للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.

وشددت الوزارة على أن مراكز التقصي الوبائي في الدولة تعمل على مدار الساعة للإبلاغ المبكر عن أي حالات للفيروس،

وشهد شهر فبراير العديد من القرارات في 3 فبراير أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني تعليق جميع الرحلات المتجهة والقادمة من الصين باستثناء القادمة من بكين، بدءا من 05/02/2020، حتى إشعار آخر ، ثم في 25 فبراير توسعت الإمارات في إجراءاتها الاحترازية طبقا لتغيرات الوضع وبؤر تفشي الفيروس عالميا، حيث أوقفت جميع الرحلات المتجهة والقادمة من إيران، بما فيها طائرات الركاب والشحن لمدة أسبوع قابلة للتجديد.

وجاء القرار بعد أن سجلت إيران عددا كبيرا من الإصابات والوفيات نتيجة انتشار "كوفيد-19"، واستثنى القرار الرحلات القادمة من العاصمة طهران ، ثم في 27 فبراير قررت الإمارات تعليق تنقل مواطنيها ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي باستخدام بطاقة الهوية، ضمن سلسلة إجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد ، وفي 29 فبراير تم تعليق العمل بالحضانات للحفاظ اولا على صحه الاطفال والخوف عليهم من الوباء وايضا للحد من انتشار الفيروس ، وعقب تفشي الفيروس في عدد من الدول، أهابت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية بالمواطنين والمقيمين ضرورة تجنب السفر.

وأضافت أنه في حالة السفر فإنه سيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية عند العودة من خارج الدولة وفق تقدير السلطات المختصة متمثلة في الفحوصات الطبية في المطار، ومن ثم الإبقاء في الحجر الصحي المنزلي لحين التأكد من سلامة المسافر.

وفي حال التأكد من الإصابة بالفيروس فإنه سيتم تطبيق إجراءات العزل الصحي في المنشآت الصحية، وذلك ضمانا لسلامته وتجنب مخالطة الآخرين.

وعند دخول شهر مارس ومنذ انتشار المرض في جميع أنحاء العالم، باشر القطاع الصحي في الإمارات باتخاذ جميع التدابير اللازمة وتوفير المستلزمات الطبية والوقائية بجانب الكوادر الطبية ذي كفاءة عالية ، واعلنت وقف جميع النشطات واتخذت خطواط نحو العمل من بعد لجميع المصالح الحكومية والمدارس ومعظم شركات الخاص .

وبعد ذلك سارعت الامارات في تجهيز نفسها لاحتوائها تلك الازمة والوقوف بجانب مواطنيها وطمنئتهم وقامت في خلال 48 ساعة تجهيز "مدينة الإمارات الإنسانية" في أبوظبي مزودة بأحدث الأجهزة الطبية والإنسانية والترفيهية لتوفير جميع سبل الراحة والاطمئنان للعائدين من الصين بمختلف جنسياتهم ممن تقطعت بهم السبل بعد أن حاصرهم الفيروس في مدينة ووهان الصينية.

وتضافرت جميع الجهود لإنجاز تلك المهمة الإنسانية، حيث تم تجهيز المرافق الطبية والصحية والترفيهية، وبالفعل استقبلت المدينة العائدين بكل ترحاب، حيث حظوا بمشاعر الاستقبال ورسالة خاصة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

كما تم تجهيز "المدينة الإنسانية" في أبوظبي بجميع التجهيزات والمستلزمات الضرورية لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لرعاية الذين تم إجلاؤهم، للتأكد من سلامتهم ووضعهم تحت الحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يوما، حيث ستوفر لهم منظومة رعاية صحية متكاملة طوال فترة الحجر، وبما يتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية إلى حين التأكد التام من سلامتهم.

حقيقي مصداقية وشفافية وانسانية هذه طريقه الامارات في ادارة الازمة

0 Comments: