الامارات تبهر العالم فى التعامل مع ازمة كورونا وتعطى نموذجا للوفاء والانسانية
دولة الإمارات العربية المتحدة أبهرت العالم بإنسانيتها تجاه دول العالم المتأثرة بفيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أن جهودها التى تتم على قدم وساق بمد يد العون للدول الشقيقة والصديقة كانت طوق نجاة لـ 64 دولة دعمتها بمساعدات عديدة.
أن مواقف الإمارات فى العطاء ومد يد العون ذلك النهج الذى سار عليه أبناء الشيخ زايد رحمه الله ، يجب أن يُدرس فى مناهج العالم فقد أثبتت الإمارات أن الأزمة لا تمر إلا بتكاتف الجميع وأن البشر أخوة فى الإنسانية ، مشيرة إلى أن جائحة كورونا أظهرت معدن الشيخ محمد بن زايد الأصيل أمام القريب والبعيد والصديق والعدو فعلى خطى والده يسير، مقتفيا الأثر الذي خلده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في إغاثة الملهوف ونجدة المتضرر ومساعدة المحتاج.
واشارت كاتبه كويتية ، إلى أن مواقف دولة الإمارات الإنسانية مع أربع وستون دولة جعل العالم يتباهى بها وما زالت مساعداتها في الأزمة، ونقلها لرعايا الدول الشقيقة من المناطق الموبوءة في الصين مواقف صنعت تاريخا حافلا .
والجدير بالذكر أن التقرير المحدّث لوزارة الخارجية والتعاون الدولي حول «جهود ومساعدات الإمارات الإنسانية لمكافحة فيروس «كوفيد ـ19»، أكد أن الإمدادات الطبية، التي قدمتها دولة الإمارات للدول المتأثرة بفيروس كورونا المستجد منذ انتشاره في مدينة ووهان الصينية بلغت 730 طنا من من المستلزمات الطبية، من سترات الوقاية والأقنعة الجراحية والمطهرات والمحاليل والقفازات والكمامات، شملت 64 دولة حول العالم واستفاد منها أكثر من 730 ألفا من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية.
ومنذ انتشار جائحة كورونا المستجد التزمت دولة الإمارات بدورها الإنساني في مثل هذه الأزمات حتى في ظل التحديات الكبيرة للمرض والتداعيات الخطيرة للوباء الذي قضى حتى الآن على أكثر من 407 آلاف شخص حول العالم وأصاب ما يزيد على 7.2 مليون آخرين.
وكانت سفارة دولة الإمارات في واشنطن من أوائل المتبرعين للمركز الوطني لطب الأطفال، الذي أطلق أول موقع اختبار للأطفال والمرضى الصغار المصابين بفيروس كورونا المستجد في واشنطن. كما تقدم دولة الإمارات الدعم الخيري للمطبخ المركزي العالمي للشيف خوسيه أندريس، الذي يوزع 50 ألف وجبة طازجة على المجتمعات المحتاجة، وتدعم سفارة دولة الإمارات منظمة «فيد ذا فايت»، وهي منظمة توزع وجبات الطعام على العاملين في مجال الرعاية الصحية، وأسواق «غود فود ماركتس»، التي توفر خدمات البقالة لسكان واشنطن المحتاجين.
0 Comments: