تجاوز ال 5 ملايين فحص مخبري لكورونا في الامارات وارتفاع نسبه الشفاء الي 90%
تماشيا مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع الاماراتية بتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" والمخالطين لهم وعزلهم، أعلنت الوزارة عن إجراء 29,398 فحصا جديدا خلال الأربع والعشرين الساعة الماضية على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي ، حيث انه قد إعلان معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن الإمارات استطاعت بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة تجاوز حاجز الـــ 5 ملايين فحص مخبري للفيروس، وأن نسبة الشفاء من المرض ارتفعت إلى 90 %.
وفيما يتعلق بتطوير اللقاحات، أوضح العويس أن الدولة تحقق بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الشركاء الدوليين تطوراً ملحوظاً، إذ تتواصل حالياً المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي انطلقت خلال شهر يوليو الماضي.
كشف الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، عن مستجدات الحالات، مؤكداً أن التحدي مع مرض «كوفيد 19» لا يزال مستمراً، إذ واصل العاملون في القطاع الصحي جهودهم خلال فترة العيد لضمان سلامة جميع أفراد المجتمع.
وشدد الحمادي على أن منظومة الرعاية الصحية في الدولة تهدف إلى خلق بيئة خالية من مضاعفات مرض «كوفيد 19» وتداعياته، وهو ما يتطلب انسجاماً تاماً بين الرؤية المستقبلية التي تتبناها الدولة والوعي الفردي بأهمية الإجراءات المتخذة ، وأكد أن أسلوب الحياة الصحي يلعب دوراً مهماً في حماية الجسم، ويؤدي إلى قوة جهاز المناعة، مشيراً إلى أنه من الضروري حمايته من التدخلات الخارجية السلبية التي تشمل التدخين واضطرابات النوم وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن والعوامل النفسية مثل عدم الشعور بالطمأنينة، بالإضافة إلى عدم تناول غذاء صحي يحتوي على الخضروات والفواكه.
وشدد الحمادي على ضرورة الاستمرار في لبس الكمامات لقدرتها على الحد من انتشار الفيروس الذي ينتقل بصورة رئيسية عن طريق التواصل المباشر مع المصابين ، وأوضح الحمادي أن هناك أنواعاً مختلفة من الكمامات، تتباين فعاليتها من نوع لآخر، مشيراً إلى أن النوع الجراحي هو الشائع ، واكد أن ارتداء الكمامة لا يعفي من التباعد الجسدي والتعقيم المستمر.
وكشف أن الأطفال ليسوا في مأمن من الوباء، خاصةً من يعانون من أمراض مزمنة ، حيث انهم اقل عرضه للاصابه بالفيروس ولكنهم قادرون على حمل الفيروس ونقله، لذا لا بد من أخذ الاحتياطات الكافية لإنقاذ الأطفال من العدوى.
0 Comments: