31 ألف متطوع يشاركون في التجارب السريرية للقاح غير النشط لمكافحة «كوفيد-19» ويسمح لهم بالحصول على تطعيم الانفلونزا

سبتمبر 21, 2020 نادية 0 تعليقات

 


الدكتورة نوال الكعبي الباحث الرئيس للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح غير النشط لمكافحة فيروس «كوفيد-19» تشجع المتطوعين وغيرهم، ابتداء من عمر ستة أشهر، على أخذ لقاح الإنفلونزا».

وطمأنت المتطوعين، الذين يضطرون إلى السفر للخارج، ويُطلب منهم الحصول على نتيجة سلبية لفحص (بي.سي.آر) إلى إمكان إجراء الفحص، لافتة إلى أنه لا يؤثر في استمرار مشاركتهم بالتجارب السريرية.

وشرحت أن التجارب السريرية والدراسات التي تجريها الدولة، تخطو خطوات إيجابية نحو اللقاح الواعد، خصوصاً أن أكثر من 31 ألف متطوع يمثلون 125 جنسية، شاركوا فيها وجميعهم بخير، مؤكدة أن الأعراض الجانبية التي رصدت في التجارب السريرية الثالثة بسيطة ومتوقعة، وتماثل أي أعراض لأي لقاح آخر، ولم تسجل أي أعراض جانبية خطيرة تحتاج إلى تدخل طبي فوري، كما أن النتائج الأولية مشجعة من ناحية وجود الأجسام المضادة في الجسم، وتابعت أن أكثر الأعراض شيوعاً الشعور بالألم في منطقة الحقن

تستمر المشاركة في التجربة نحو شهرين، وقد تستغرق فترة المتابعة 12 شهراً ، حيث تُجرى عملية متابعة المتطوعين بطرق مكثفة بحسب البروتوكول المعتمد، تستمر لمدة 42 يوماً، ما يتطلب جدول زيارات لمراكز التجارب السريرية لعدد لا يقل عن 17 زيارة لمراقبة الوضع الصحي، وبحث نتائج اللقاح، إضافة إلى ذلك يوجه المتطوع بعدم السفر في هذه الفترة، كما تكون هناك متابعة دورية واستشارات طبية عن بعد، قد تصل مدتها إلى ستة أشهر، كما تم تخصيص خط اتصال للطوارئ على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع، للمتطوعين في التجارب السريرية، تديره شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة).

ويمتلك المتطوع حرية الانسحاب في أي وقت، ومهما كان قراره فلن يتحمل مسؤولية عن الانسحاب، ولن ينعكس ذلك على العلاج الخاص به.

وكانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أقرت، بالتنسيق مع دائرة الصحة، إعفاء المتطوعين في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح «كوفيد-19» غير النشط، من أي فحوص أخرى للفيروس خارج نطاق برنامج التجارب، وقررت استخدام تطبيق الحصن للتعريف بالمتطوعين للاستفادة من الإعفاء، إذ يتعين عليهم تثبيت البرنامج على هواتفهم الذكية، كما أجازت الوزارة، أخيراً، الاستخدام الطارئ للقاح، بحيث يُعطى للعاملين في خط الدفاع الأول باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

وقد استطاعت التجارب الأولى للمرحلة الثالثة للقاح «كوفيد-19» غير النشط في دولة الإمارات العربية المتحدة، إحدى أكبر التجارب على مستوى العالم استقطاب أكثر من 31 ألف متطوع خلال ستة أسابيع فقط، فيما أكدت دائرة الصحة بأبوظبي متابعة حالة المتطوعين وفقاً للبروتوكولات المعتمدة لهذه الدراسة، من خلال الاتصالات أو المقابلات المباشرة مع الفريق الطبي.


ويحصل المتطوعون على رعاية صحية شاملة، حيث تم تزويدهم بأجهزة تتبع الصحة واللياقة البدنية بهدف قياس المؤشرات الحيوية للجسم، وتعد هذه أول مرحلة تجارب من نوعها تضم تكنولوجيا قابلة للارتداء، تمكّنهم من مراقبة معدل ضربات القلب، والتنفس، وغير ذلك.

0 Comments: