ارتفاع نسبه الشفاء من الكورونا الي 23% في لامارات
أعلنت حكومة الإمارات حول المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة (كوفيد -19) ارتفاع عدد حالات الشفاء خلال السبعة أيام الأخيرة بنسبة 23% عن الأسبوع الماضي، وأكدت تحقيق قطاع التعليم في الإمارات إنجازات قياسية خلال فترة قصيرة، على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة «كوفيد ـ 19» حول العالم، حيث يتلقى 82.72% من طلبة الإمارات تعليمهم عن بعد، وشدد على أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا هذا الموسم.
استعرض المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، الدكتور عمر الحمادي وقال: «وصلنا إلى أكثر من 10 ملايين فحص طبي منذ بدء الجائحة، لتصبح دولة الإمارات أول دولة في العالم يتخطى فيها عدد الفحوص التي أجريت عدد السكان، وذلك بالنسبة للدول التي يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة»، مشيراً إلى أنه مقارنة بالأسبوع السابق، شهد هذا الأسبوع ارتفاعاً في عدد حالات الشفاء بنسبة 23%، وأيضاً ارتفاعاً في عدد حالات الوفيات بنسبة 73%، إلا أن معدل الوفيات من إجمالي الإصابات في شهر سبتمبر يعد الأقل في العالم.
وتفصيلاً، استعرض بعض الإحصاءات والأرقام لمستجدات الوضع الصحي خلال السبعة أيام الماضية، بدايةً من 30 سبتمبر حتى السادس من أكتوبر، مشيراً إلى إجراء أكثر من 700 ألف فحص على مستوى الدولة خلال سبعة أيام، بزيادة 8% على الفترة نفسها من الأسبوع الماضي، حيث كشفت الفحوص عن زيادة 16% في حالات الإصابة المؤكدة، ليبلغ عدد الحالات في الدولة 7704 حالات، وبقاء معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوص 1%، مماثلاً لمعدل الأسبوع السابق.
واضاف انه نظراً لإمكانية التعرض للإصابة بمرض «كوفيد-19» والإنفلونزا الموسمية في الوقت ذاته، خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء،فقال مشدداً على أهمية تطعيم الإنفلونزا الموسمية حيث انه احتمال يحدث اتحاد الفيروسين في وقت واحد، مشيراً إلى أن الفيروسين يسببان الأعراض المرضية نفسها، مثل ارتفاع درجات الحرارة، وآلام الجسم، والشعور بالتعب، والسعال، وأفضل طريقة للتفريق بينهما هي الفحص المخبري فقط، وكل فرد في المجتمع يستطيع مساعدة القطاع الصحي بأخذ لقاح الإنفلونزا الذي من المرجح أن يحجب عنه الخطر، ويقلل من فرص انتشاره، وهو متوافر في كل المراكز الصحية المخصصة لذلك.
وتابع الحمادي: «قيادتنا أكدت أن التعليم مستمر ولن يتوقف، والفضل يعود إلى جاهزية البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، واستثمار التكنولوجيا لضمان استمرارية التعلم، وتحت إجراءات احترازية صارمة، وقد استطاع القطاع التعليمي تحقيق إنجازات قياسية خلال فترة قصيرة، على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة (كوفيدـ19) حول العالم».
وأكد الحمادي أن الحصول على اللقاح التجريبي لمرض «كوفيدـ 19» لا يعني بالضرورة عدم الإصابة، والمتطوع الذي يأخذ ثاني جرعة من اللقاح يحتاج إلى أربعة أسابيع لتحسن مستوى مناعته، ووصولها إلى المستويات المطلوبة للتصدي للفيروس، مشيراً إلى أن مناعة الشخص المتطوع توفر الحماية له فقط، وليس للمحيطين به من أفراد أسرته أو زملائه، حيث يمكن أن يكون المتطوع سبباً في نقل العدوى إليهم في حال عدم التزامه بالإجراءات الوقائية.
0 Comments: