30 نوفمبر يوم الشهيد احتفاء رسمي وشعبي بتضحيات شهداء الإمارات.
وتقدر القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تضحيات شهداء الوطن الأبرار من القوات المسلحة، وتضعهم في أنصع صفحات تاريخها، وتحتضن أسرهم وذويهم وتقف إلى جانبهم كأسرة واحدة، لأنها تعتبر هؤلاء نماذج ناصعة لقيم التضحية والفداء والانتماء، ينبغي تخليدها في ذاكرة الوطن، وترسيخها في عقول النشء والشباب ليتعلموا كيف يكون حب الوطن فريضة، والدفاع عنه شرفاً وانتماء.
وأكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في كلمة بمناسبة يوم الشهيد في 30 نوفمبر عام 2018 «أن الثلاثين من نوفمبر، هو يوم لإعلاء قيم التضحية والفداء وحب الوطن، وهو يوم عز وفخر ومجد، فالشهادة هي قمة البطولة والإقدام، وذروة الفداء والتضحية، وأعلى قيم الوطنية، وأرقى منازل الشرف، وأرفع درجات التعبير عن الولاء والانتماء، ولهذا فالوطن، قيادة وشعباً، لا ينسى أبدا أبناءه الذين جادوا بأرواحهم ودمائهم في ميادين الحق والواجب وساحات الفخر، دفاعاً عن دولة الاتحاد، وصوناً لسيادتها، وحماية لإنجازاتها، لتظل رايتنا عالية خفاقة، رمزاً للقوة والعزة والمنعة والشموخ».
وايضا يحظى ملف دعم ورعاية أسر الشهداء وتلبية احتياجاتهم باهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات.
ونظراً للظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم من تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وبناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، بتخليد ذكرى شهداء الوطن ذلك بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد تقرر إقامة مراسم يوم الشهيد دون تجمعات على النحو التالي:
8 صباحاً: تنكيس العلم
11:30 صباحاً الوقوف دقيقة الدعاء الصامت
11:31 صباحا: رفع العالم مرفقاً بالسلام الوطني الإماراتي
0 Comments: