قصص وحكايات يوم العلم فى الامارات
يحتفل اليوم شعب الإمارات بيوم العلم , وهو تعبير عن ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة، حفظه الله، وبكل فخر واعتزاز يرفع جميع المواطنين والمقيمين العلم فوق منازلهم، ليبقى شامخاً، ويتناولون قصص البطولة لأبناء الإمارات، مجسدين عشق الأرض والشعب والقيادة، ومتسلحين بالابتكار والطموح والإنجاز.
ويأتي يوم 3 نوفمبر من كل عام لتسرد قصص البطولة والشجاعة، وترجع قصة تصميم العلم كما يقول مصممه عبدالله محمد المعينة إلى المصادفة البحتة، وذلك عندما قرأ إعلاناً عن طرح مسابقة لتصميم علم خاص باتحاد دولة الإمارات، من قبل الديوان الأميري في أبوظبي، وذلك قبل نحو شهرين من إعلان اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تقدم للمسابقة نحو 1030 تصميماً تم اختيار 6 منها كترشيح أولي، ووقع الاختيار نهائياً على الشكل الحالي للعلم. واستلهم مصمم العلم ألوانه من الأبيات الشعرية التي كتبها الشاعر صفي الدين الحلي :
«بيضٌ صنائعنا، سودٌ وقائعنا...
خضرٌ مرابعنا، حمرٌ مواضينا»}
وايضا تعد سارية العلم في العاصمة أبوظبي من أهم المعالم السياحية والثقافية التي يقصدها الزوار والمقيمون، نظراً لخصائصها العمرانية والجمالية التي أكسبتها شهرة عالمية، وتعتبر الآن واحدة من أطول سبع سَوارٍ في العالم، ويبلغ طول السارية الواقعة مقابل كورنيش أبوظبي 123 متراً، إذ تقع عين القادم إلى العاصمة أبوظبي أولاً على العلم ، والعلم المرفرف فوقها قصة تعود إلى عام 2007، حيث اختارت إمارة أبوظبي أن ترفع علم الدولة الذي يمثل رمزية وطنية وحدوية. وقد قام بحياكة العلم أكثر من 400 طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة من طلبة مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بإشراف نادي ضباط القوات المسلحة، واستمر العمل به أكثر من 50 يوماً، ويبلغ طول العلم 30 متراً، وبعرض 15 متراً.
وايضا في دبي بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مارس 2016، بإنشاء سارية كبيرة لعلم الدولة في شاطئ جميرا، بحيث تكون معلماً بارزاً وواضحاً للعيان.
وايضا عدة امارات اخر مثل راس الخيمه وغيرها العلم المعلق على تلك السارية أضحى لوحة فنية ومعلماً بارزاً يؤكد ويعلن دائماً تماسك دولة الإمارات تحت كيان واحد موحد تماماً كما أراده الآباء المؤسسون، وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه
0 Comments: