الإمارات نموذج في التسامح والتعايش السلمي بين معتنقي الديانات المختلف
يتسم الشعب الإماراتي بالطيبة بفطرته، ويتحلى بصفات التسامح والكرم وهي من أهم الصفات التي تدعم التعايش السلمي والتسامح الإنساني في دولة الإمارات، وكما قال القدماء بأن “من عاشر قوماً 40 يوماً صار منهم” يمكننا القول أن لهذا الشعب النقي تأثير جيد على صفات المجتمع.
وترجع هاتان الصفتان الي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث استطاع أن يؤسس نموذجاً ملهماً للتسامح والتعايش السلمي في دولة الإمارات، مثّل مصدر إلهام للعالم، وهو النموذج الذي تسير عليه القيادة الرشيدة في الإمارات، ويتجسد الآن، وبكل وضوح، في أعمال وأقوال قادة الدولة المخلصين.
حيث أن التسامح في الإمارات هو في واقع الأمر تعبير قوي من القيادة والشعب، عن الثقة التامة بقدرة أبناء وبنات الوطن، على إدارة شؤونه، وتحقيق أهدافه بكفاءة وإتقان، وأن تجربتنا الرائدة في الإمارات، دليل قوي وصريح على أن المجتمع المتسامح، هو بكل تأكيد مجتمع ناجح في شتى المجالات، كما أنه مجتمع حريص على بث الأمل والتفاؤل في العلاقات بين أصحاب الحضارات والثقافات المتنوعة.
وتتنوع مظاهر التعايش السلمي والتسامح الإنساني في دولة الإمارات والتي تأسست على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آن نهيان، طيب الله ثراه، فقد وضع سموه على عاتقه مسؤولية كل من المواطنين والوافدين القاطنين في الدولة، وكان الأب الحاني لكل من وطأت قدمه أرض دولة الإمارات العربية المتحدة. امتدت مبادرات العطاء في زمن المغفور له الشيخ زايد لتصل بيوت المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء، وكان التعليم آنذاك مجانياً لكل سكان الدولة. سارت القيادة الرشيدة على نهج الشيخ زايد رحمه الله في التعايش السلمي في دولة الامارات لتصل الدولة إلى ما وصلت إليه الآن.
فنجد التعايش السلمي والتسامح الإنساني في فكر القيادة السياسية لدولة الإمارات من خلال الاطلاع على قوانينها التي تدعم الاحترام والسلام بين الأفراد، وتضمن حصول كل فرد على حقوقه في العيش ضمن بيئة آمنة وخالية من مظاهر الازدراء. تُجبر قوانين الإمارات المجتمع على احترام الاختلافات الدينية، بل وتتيح لكل طائفة ممارسة طقوسها الدينية في دور العبادة في الدولة، كما لا يسمح الخوض في الأمور الدينية والعرقية، وعدم التساهل مع من يخالف ذلك.
0 Comments: