برنامج الجينوم الإماراتي الطبي يهدف الارتقاء بالرعاية الصحية المقدمة لمواطني الدولة.
يهدف برنامج الجينوم الإماراتي الفريد من نوعه في المنطقة. إلى وضع خارطة الجينوم الإماراتي الطبي لمواطني دولة الإمارات والاستفادة منها في وضع الخطط العلاجية والوقائية والارتقاء بالرعاية الصحية المقدمة لمواطني الدولة.
وقد نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في الإمارات، ورشة توعوية للتعريف بالبرنامج وتشجيع منتسبي الجامعة على التطوع والمشاركة في هذا البرنامج الرائد على مستوى العالم ، وقد كان ضمن الحملة التوعوية قدّم الدكتور أحمد العوضي، مدير الاتصال المجتمعي في شركة G42 للرعاية الصحية ورشة تعريفية بحضور الهيئتين الإدارية والتدريسية والطلبة.
وأكد مدير الجامعة الدكتور خالد الظاهري، دعم الجامعة الكامل لبرنامج الجينوم الإماراتي، الذي يعكس حرص القيادة الرشيدة على الاستثمار في بناء الإنسان، ودفع عجلة الاكتشافات العلمية.
وأضاف الظاهري قائلًا: "سيشكل برنامج الجينوم الإماراتي علامة فارقة في استشراف المستقبل الصحي لدولة الإمارات، إذ يعد هذا البرنامج إنجازا جديداً يضاف إلى قائمة الإنجازات المشرِّفة، التي تعزز مكانة دولة الإمارات كحاضنة للتعايش والابتكار العلمي والذكاء الاصطناعي، كما تشكل هذه الأولويات الاستراتيجية مقومات قيام حضارة إنسانية استثنائية أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وعلى نهجه تسير قيادة دولة الإمارات الرشيدة".
من جانبه، عبر الدكتور أحمد العوضي مدير الاتصال المجتمعي في شركة "G42" للرعاية الصحية عن سعادته الكبيرة بدعوة إدارة الجامعة لإلقاء ورشة تعريفية عن مشروع الجينوم الإماراتي، حيث تضمنت هذه الورشة محاضرة تعريفية عن البرنامج وأهدافه، وأهميته الاستراتيجية، مع توضيح أهمية وضع الخارطة الجينية المرجعية للمواطنين ودورها لبناء مستقبل صحي خال من الأمراض، وتقديم رعاية صحية ترتكز على توظيف الذكاء الاصطناعي والحلول التقنية؛ للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لمواطني الإمارات.
تجدر الإشارة إلى أن أبواب المشاركة في برنامج الجينوم الإماراتي مفتوحة لمواطني دولة الإمارات عبر التبرع بعينة دم، خلال زيارة واحدة إلى موقع تجميع العينات في قاعة المعارض للأفراح في فندق ألوفت أبوظبي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ومختبرات بيوجينكس في مدينة مصدر مع ضرورة إحضار بطاقة الهوية الإماراتية للتمكن من المشاركة في البرنامج.
0 Comments: