دار زايد للثقافة الاسلامية تقدم حزمة مبادرات استفاد أكثر من 23 ألف لتعزيز التسامح والتعددية الثقافية

مايو 18, 2021 نادية 0 تعليقات

 


قدمت دار زايد للثقافة الإسلامية في شهر رمضان حزمة مبادرات متنوعة تعزز التسامح والتعددية الثقافية بين أفراد المجتمع ، ومنها برنامج "رمضان إيمان وطمأنينة"، تجسيداً لروح وقيم الشهر الفضيل، وللإسهام في تعزيز قيم التسامح وتقبل التعدد الثقافي بين أفراد المجتمع خلال شهر رمضان.

استفاد أكثر من 23 ألف مستفيد من برامج «زايد للثقافة الإسلامية» في رمضان، حيث اختتمت الدار فعاليات برنامج «رمضان إيمان وطمأنينة» الذي ساهم في تعزيز قيم التسامح وتقبل التعدد الثقافي بين أفراد المجتمع، من خلال باقة من الفعاليات والأنشطة التي جاءت بلغات عالمية، وعبر برامج ومنصات افتراضية مختلفة، استهدفت المهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية وأفراد المجتمع. 

وقد نشرت الدار«11» فيديو ضمن مبادرة «بيوتنا في أمان» تم تصويرها باللغة الإنجليزية وبثها عبر حسابات الدار في وسائل التواصل الاجتماعي. كما نظمت مسابقة «أجمل أذان» شارك فيها«25» من المهتدين الجدد الذكور، من خلال صفحة الدار في اليوتيوب، وشارك في التصويت لأجمل صوت 225 شخصاً من أفراد المجتمع. 

وبالتعاون مع مكتبة زايد المركزية بدائرة الثقافة والسياحة، نفذت الدار محاضرات باللغة العربية في مبادرة جاءت بعنوان «ثقافة الجاليات» استهدفت الحديث عن العادات والتقاليد الصينية والكورية واليابانية والفلبينية، وحضرها 186 طالباً من خريجي برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. وكذلك سلسلة محاضرات «نسائم رمضانية» طوال أيام الشهر الفضيل على صفحة الدار في الفيسبوك بخمس لغات هي الإنجليزية والامهرية والصينية والروسية والتغالوغ استهدفت المهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية واستفاد منها 7337، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة «أعذب الكلام» التي حصلت على/10,343/ مشاهدة.

 كما نفذت الدار محاضرات مجتمعية ضمن مبادرة«مجلس الدار الافتراضي»، بهدف إتاحة الفرصة لأفراد المجتمع للاستفادة من خبرات الآخرين عبر منصة ثقافية رقمية تسهم في زيادة المعرفة لديهم، واستفاد منها 314 شخصاً، أعربوا عن سعادتهم ورضاهم عن المحاضرات بنسبة 98%. وأحيت دار زايد للثقافة الإسلامية «يوم زايد للعمل الإنساني» من خلال تنظيم محاضرة بعنوان «البُعد الإنساني في السياسة الخارجية للشيخ زايد»، بالتعاون مع الأرشيف الوطني ودار زايد للرعاية الأسرية، وتجسيداً لقيم العطاء والمحبة من قبل موظفي الدار لزيادة التلاحم المجتمعي. واحتفالاً بعيد الفطر المبارك نظمت الدار فعالية فرحة عيد تضمنت محاضرات عن أحكام وآداب وسنن العيد قُدمت بخمس لغات عالمية، واستفاد منها 160 شخصاً. إلى جانب توزيع كسوة العيد على المهتدين الجدد، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي.

وتعزيزا لدعم الفئات الضعيفة وتلبية احتياجاتهم قدمت الدار مبادرة "تهادوا تحابوا" التي قام فيها موظفي الدار وأسرهم بتوفير هدايا للأسر المتعففة من المهتدين الجدد.

وتحتوي الهدايا على مستلزمات شخصية بهدف تخفيف الأعباء المالية عليهم ومشاركتهم فرحة العيد، وتجسيدا لقيم العطاء والمحبة من قبل موظفي الدار لزيادة التلاحم المجتمعي.

0 Comments: