"صنع في الامارات" تفيد 1700 رخصة صناعية في ابو ظبي
يشعر الإماراتيون بفخر شديد باستخدام شعار «صنع في الإمارات»، التي تعتبر انعكاساً لكل ما تمثله هوية الدولة القائمة على الإبداع والتميز، لتبرز المقوم الإماراتي الوطني في المنتج المحلي، وتعزز تنافسية الصناعة والمنتجات الوطنية، بحيث تكون الصادرات الإماراتية المختلفة من سلع وخدمات على رأس قائمة المنتجات العالمية بكل كفاءة واقتدار.
حيث كان حلم كل مواطن إماراتي يعشق تراب الوطن، ويحلم أن يراه ضمن أكبر الدول الصناعية والإنتاجية حول العالم ولكن، بعون الله وقيادة الدولة الحكيمة يبدو أن هذا الحلم تحول بالفعل إلى حقيقة واعدة نستعد أن نراها جميعًا بأعيننا خلال سنوات قليلة وسيصبح وطننا الغالي ينافس بكل قوة في الأسواق التجارية العالمية، وربما قريباً نرى علمنا يرفرف بجانب الدول السبع الصناعية الكبرى.
وقد حدد مختصون 5 فوائد أساسية تستفيد منها نحو 1700 رخصة صناعية قائمة في أبوظبي مع قرار الإمارة بالسماح باستخدام شعار (صنع في الإمارات) على منتجات كل المصنعين المحليين المسجلين، تضمن الانتشار والتنافسية بالسوق المحلي في المقام الأول، وتعزيز ثقة المستهلك مع العمل على رفع عوامل الجودة والمواصفات الخاصة بالسلع، الاستفادة المباشرة مما حققته تلك العلامة في الأسواق الخارجية، وبالتالي فتح نوافذ التصدير وجذب عقود التوريد للأسواق الدولية، بالإضافة إلى أهمية أن يعي المصنعون أهمية تطوير منتجاتهم بالشكل الذي يجعلهم يستفيدون بشكل مباشر من فرصة الوصول للمستهلكين والتحول لصناعات المستقبل وتنويع الخارطة الإنتاجية المحلية.
ويبلغ عدد التراخيص الصناعية في أبوظبي وفق أحدث مؤشرات مكتب تنمية الصناعة ما يقارب 1700 رخصة صناعية، منها ما بين المصانع القائمة أو التي في طور الإنشاء والتشغيل التجريبي، إضافة إلى الرخص الممنوحة لصغار رواد الأعمال، فيما أوضحت مؤشرات حديثة لوزارة الاقتصاد تصدر أبوظبي لاستقطاب الحصص الأكبر من الصناعات ذات الطلب المتزايد في السوق المحلي، مثل حصة النصف في الصناعات المعدنية بالدولة، وهو ما يعكس الزخم الواضح للصناعات الوطنية بالإمارة.
وأوضح مدير لجنة القطاع الصناعي في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، عبدالله القيسية، أن فتح الباب لكل مصانع الإمارة لتحمل منتجاتها علامة صنع في الإمارات من شأنه دفع تنافسية المنتج المحلي وقدرته على توليد بدائل بمعايير جودة تلائم الأسواق وإتاحة الفرصة لصناعات وطنية مستحدثة وقادرة على تلبية زخم الطلب، فيما تمنح علامة صنع في الإمارات الأفضلية للسلع للوصول إلى الأسواق الدولية والتعريف بالمنتج المحلي بشكل عام.
وتابع أن العلامة سترسي معايير أساسية سيعمل المصنعون وفقها في تطوير معايير الإنتاج، وتطبيق منظومات جودة بمواصفات عالمية في أنشطة التصنيع والسلع المنتجة، ما يرفع بدوره الثقة في المنتج الإماراتي.
وأوضح القيسية أن قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة يعد من أكبر المستفيدين من علامة صنع في الإمارات بشكل عام، حيث ستكفل لهم أداة قوية في التعريف بمنتجاتهم ونيل ثقة العملاء والمستهلكين، استناداً لما تحققه تلك العلامة من انتشار وقبول لدى السوق المحلي في المقام الأول وأسواق التصدير، وفي مقدمتها الأسواق الخليجية والإقليمية.
0 Comments: