مسيرة الامارات فى دعم الدول الشقيقة وخاصة العراق

يوليو 14, 2021 نادية 0 تعليقات

 


تشعر الامارات بالحزن والاسى لما حدث بالعراق فالامارات دائماً بجانب الدول الشقيقة في جميع المواقف ولا تتأخر يوماً عن ذلك ، حيث ضربت دولة الإمارات أروع الأمثلة في التضامن مع دول العالم خلال جائحة كورونا بوقوفها بجانب الجميع لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد .

وقد عبرت دولة الإمارات عن تضامنها مع جمهورية العراق الشقيقة في ضحايا الحادث الأليم الناجم عن حريق نشب في مستشفى الحسين في الناصرية المخصّص لعلاج المرضى المصابين بفيروس «كورونا» (كوفيد19).

حيث تربط بين الامارات والعراق علاقات اخوية دائماً .

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة العراقية وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وهذه ثاني مأساة من نوعها في العراق في 3 أشهر، وأنحى الرئيس العراقي باللوم في الحادثين على الفساد.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن نتائج التحقيق في حادثة حريق مستشفى الحسين في الناصرية، ستعلن خلال أسبوع، فيما صدرت أوامر باعتقال مسؤولين صحيين.

وكانت مديرية صحة ذي قار العراقية أعلنت، أمس، ارتفاع حصيلة قتلى الحريق إلى 92 قتيلاً. وشكل رئيس الوزراء، لجنة تحقيق حكومية للوقوف على أسباب حادثة حريق المستشفى، والتي يرجح ناشطون أنها نتيجة الإهمال المرتبط بالفساد المستشري في كافة مؤسسات البلاد، على أن تكشف نتائج التحقيق بعد أسبوع.

وشدد الكاظمي على «عدم التسامح مع الفاسدين أو المتلاعبين، بأرواح العراقيين، أياً كانت صفاتهم أو انتماءاتهم»، متهماً خلال اجتماع الحكومة أطرافاً لم يسمها، بـ«محاولة زعزعة الأمن الداخلي ونشر الفوضى».

وقرر الكاظمي خلال اجتماع طارئ، إقالة مدير صحة ذي قار ومدير مستشفى الحسين ومدير الدفاع المدني، وإخضاعهم للتحقيق، وإعلان الحداد الوطني على الضحايا.

من جانبها، أصدرت محكمة استئناف ذي قار، أوامر اعتقال بحق 11 مسؤولاً من دائرة صحة المحافظة.

وقالت الشرطة وسلطات الدفاع المدني إن تحقيقاً كشف أن الحريق بدأ عندما تسبب شرر متطاير من أسلاك تالفة في انفجار خزان أكسجين في المستشفى.

والقا الرئيس العراقي برهم صالح  بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء إلى الحداد العام. واستخدمت فرق الإنقاذ رافعة ثقيلة لإزالة البقايا المتفحمة والمنصهرة من جزء من مستشفى الحسين، في حين كان أقارب الضحايا يتجمعون في مكان قريب.

وقال مسعف بالمستشفى، انتهت نوبة عمله قبل ساعات من اندلاع الحريق وطلب عدم ذكر اسمه، إن غياب إجراءات الأمن والسلامة الأساسية يعني أن الحادث كان سيقع في أي وقت. وأضاف «المستشفى لا يوجد به نظام للإطفاء ولا حتى جهاز للإنذار من الحرائق». ومضى يقول «لقد شكونا مراراً على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة وقلنا إن مأساة قد تقع في أي لحظة من عُقب سيجارة، لكن في كل مرة كنا نتلقى نفس الرد من مسؤولي الصحة: ليس لدينا أموالاً كافية».

ورغم جمع بعض الجثث لدفنها وبكاء المشيعين بجوار الأكفان، فإنه لا تزال هناك حاجة لإجراء فحوص الحمض النووي الوراثي على رفات أكثر من 20 جثة متفحمة بشدة للتعرف على هويات أصحابها.

وقال الرئيس برهم صالح على تويتر «فاجعة مستشفى الحسين وقبلها مستشفى ابن الخطيب في بغداد، نتاج الفساد المستحكم وسوء الإدارة الذي يستهين بأرواح العراقيين ويمنع إصلاح أداء المؤسسات».

وأضاف أن «التحقيق والمحاسبة العسيرة للمقصرين هو عزاء أبنائنا الشهداء وذويهم. لا بد من مراجعة صارمة لأداء المؤسسات وحماية المواطنين».

0 Comments: