الامارات نموذج دبلوماسياً يحتذى به في تعزيز العلاقات الدولية
تتبنى دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها سياسة ناجحة وعلاقات مميزة مع كافة دول العالم ترتكز على السلام والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وذلك من منطلق إدراك القيادة الرشيدة أن لدولة الإمارات موقعاً مسؤولاً على الصعد العربية والإقليمية والدولية.
إشادات دولية تتواصل، وثقة عالمية تتزايد في الإمارات وجهودها، في وقت تمضي فيه أبو ظبي قدما على أكثر من صعيد، وبشكل متواز ومتزامن، في دبلوماسيتها الحكيمة الساعية لنشر السلام وتعزيز الأمن والسلم في مختلف أرجاء العالم.
حيث أكدت صحيفة (البيان) الإماراتية، أن الإمارات شريك فاعل بعملية تعزيز السلام والاستقرار في النظام العالمي، ويتعزز هذا الدور مع استعداد الدولة لتبوؤ مقعدها في مجلس الأمن، حيث تعمل مع شركائها في الأمم المتحدة، من أجل الوصول إلى حلول للتحديات الحالية واستشراف آفاق المستقبل، والاضطلاع بمسؤوليتها تجاه ترسيخ دعائم السلم والأمن الدوليين.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الإثنين تحت عنوان "شريك أممي فاعل" - أن الإمارات بسياساتها والتزاماتها الدولية، قدمت نموذجاً دبلوماسياً يحتذى به في تعزيز العلاقات بين الدول والشعوب لخدمة الإنسانية من خلال وجود استراتيجية واضحة وفعّالة في سياستها الخارجية، تدعم قضايا الحق والعدل، فعضوية مجلس الأمن تعد محطة مهمة في تاريخ دبلوماسية الدولة التي تنتهج الشفافية والاعتدال والاحترام المتبادل في علاقاتها مع دول العالم، وترتكز على العمل وفق مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأشارت إلى أن عضوية الدولة في أهم جهاز دولي تابع للأمم المتحدة والمسؤول عن صيانة السلم والأمن الدوليين نتاج لسياسات واستراتيجيات حكيمة، وضعتها القيادة الرشيدة للدولة، وستعكف على تقديم العديد من المبادرات والإسهامات لتعزيز الجهود الرامية لإحلال الأمن والسلم في العالم.


0 Comments: