وزراء ومسؤولون من الدول النامية يشيدون بصندوق أبوظبي للتنمية
جاء الي دولة الامارات العديد من الاشادة والثناء والشكر على دورها الكبير والمجهود العظيم التي تبذلة ، حيث أشاد وزراء ومسؤولون في الدول النامية بهذا الدور ،وتحدثوا عن المجهودات الكبيرة ممثلة بصندوق أبوظبي للتنمية، لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في دولهم، مشيرين إلى أن الصندوق كان له الدور الأبرز في تمويل آلاف المشاريع التنموية في قطاعات استراتيجية في العديد من الدول؛ حيث أدت تلك المشاريع دوراً ريادياً في دعم الخطط والبرامج التنموية، وانعكست بشكل مباشر على حياة ملايين السكان، وأسهمت في تحسين جودة حياة السكان في تلك المجتمعات.
حيث موّل الصندوق آلاف المشاريع الاستراتيجية التي فتحت آفاقاً واسعة؛ لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام لـ 97 دولة حول العالم، فيما تضاعفت تمويلاته التنموية واستثماراته لتصل إلى نحو 150 مليار درهم، وانتهج الصندوق استراتيجية استثمارية متنوعة، لعبت دوراً مهماً في تحفيز الاقتصاد داخل دولة الإمارات وفي الدول النامية. ونتيجة لتلك الجهود أسهم الصندوق في تحقيق دولة الإمارات مكانة ريادية عالمية في حجم المساعدات الإنمائية؛ حيث جاءت الإمارات في المركز الأول كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية على مستوى دول العالم على مدى خمسة أعوام متتالية.
وقالوا بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس صندوق أبوظبي للتنمية: إن جهود الصندوق في العمل التنموي على مدى خمسة عقود حققت العديد من النتائج الاقتصادية والاجتماعية؛ حيث أسهم من خلال شراكاته المتنوعة في تعزيز دور دولة الإمارات ومساهمتها الفاعلة في دعم الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة 2030، والعمل على إزالة العوائق التي تحول دون تقدم المجتمعات وازدهارها.
أشاد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني في مملكة البحرين بالعلاقات التاريخية التي تربط مملكة البحرين بدولة الإمارات، مشيراً إلى إسهامات صندوق أبوظبي للتنمية الفعالة في توطيد تلك العلاقات، وتعزيز مسيرة النمو في مختلف الدول.
وأكد أن العلاقات الاقتصادية البحرينية الإماراتية هي إرث تاريخي كبير ينطلق نحو مزيد من التعاون والتقدم المستدام للشعبين الشقيقين في ظل ما تحظى به تلك العلاقات من حرص متبادل من قبل قيادة البلدين لتعزيزها وتنمينها في مختلف المجالات، لاسيما المجالات الاقتصادية والتنموية.
وثمن دور صندوق أبوظبي للتنمية وإسهاماته البارزة في دعم المشاريع التنموية في البحرين والتي ساهمت في تحفيز النمو الاقتصادي.
وقال: «إن الصندوق كان ولا يزال مساهما بشكل فعال في بالعديد من المشاريع التنموية التي تتطلع الحكومة إلى تحقيقها سعياً للتنمية المستدامة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية، خصوصاً تلك المشاريع المنفذة ضمن برنامج التنمية الخليجي».
وأشار إلى اسهامات الصندوق التي شملت العديد من القطاعات، وأثمر التعاون عن تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى تهدف إلى دعم الجهود الدؤوبة التي تبذلها الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبها، تقدمت الدكتورة رانيا المشاط وزير التعاون الدولي في مصر بخالص التهاني لصندوق أبوظبي للتنمية بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه.
وأشارت إلى أن الصندوق لعب منذ ذلك التاريخ دوراً مهماً في دعم عملية التنمية الاقتصادية في مختلف دول العالم، من خلال عملياته التنموية التي تضمنت تمويل مشروعات استراتيجية رائدة، ساهمت بقوة في مساندة خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تلك الدول.
وقالت: «نود أن يواصل الصندوق دوره التنموي خلال المرحلة المقبلة في دعمه لجهود التنمية واستدامتها في مختلف الدول، لاسيما الدول الأكثر احتياجاً والتي تلعب التمويلات التنموية فيها دوراً كبيراً في تعزيز مؤشرات التنمية والعدالة الاجتماعية معاً، خاصة أن أهداف التنمية المستدامة أصبحت بمثابة توجه عالمي للمرحلة الحالية، لانعكاساتها المباشرة على الحاضر والمستقبل، والبيئة التي نعيش فيها، ونجهزها للأجيال القادمة».
وذكرت أن صندوق أبوظبي للتنمية والحكومة المصرية سجلا قصة نجاح رائدة منذ بدء التعاون التنموي بين الطرفين عام 1974، حتى وقتنا الحالي، حيث ساهم الصندوق خلال هذه الفترة في تمويل العديد من المشاريع الرائدة في مصر بقيمة إجمالية 1,8 مليار درهم إماراتي في قطاعات أساسية متنوعة مثل، الإسكان، والطرق، والتنمية الزراعية، وغيرها من القطاعات الاستراتيجية المؤثرة ..وقدم الصندوق أيضاً معونات فنية بقيمة اجمالية 2,3 مليار درهم اماراتي في مجالات استراتيجية أيضاً كان لها دور ملموس في مساندة جهود الحكومة المصرية خلال المرحلة الماضية.
وقال ناصر الشريدة وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني: إن الصندوق مول منذ عام 1974 بمحفظة تمويلية تصل قيمتها إلى نحو (150) مليون دولار من خلال تقديم القروض الميسرة العديد من المشاريع التنموية في قطاعات ذات أولوية اقتصادية واجتماعية للحكومة الأردنية في البنية التحتية، الصحة، التعليم، الصناعة والتعدين، المياه والري، والتعدين، كما يقوم بتنفيذ منحة دولة الإمارات المقدمة للأردن بقيمة (1.25) مليار دولار في قطاعات الطاقة، البنية التحتية، والمياه والري، التعليم العام، التعليم العالي، الصحة.
وقال معثمان مامودو كان، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية الموريتاني: إن الصندوق كان جسراً قرب المسافات الجغرافية بين بلدينا مقدماً بذلك نموذجاً ناجحاً للتعاون العربي- العربي من خلال المساهمة في تأسيس تنمية اقتصادية مستدامة من خلال العديد من المشاريع التي أسهم في تمويلها والتي عملت على تحسين حياة الناس.
وقال الدكتور رينجانادن باداياشي، وزير المالية والتخطيط في موريشيوس: إن الصندوق قام بتمويل شبكة محطة مياه ماراوفاكرا، والتي تُعد أكبر مصدر لمياه الشرب في موريشيوس، كما قام بتمويل مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في عام 2019 بكُلفة 10 ملايين دولار أمريكي، والذي يتوقع أن تستفيد منه نحو 11 ألف أسرة، وسيسهم في تقليل اعتمادنا على الوقود الأحفوري. كما قدم كذلك تمويلاً بقيمة 21 مليون دولار أمريكي، لبناء مستشفى متطور للعيون ضمن أحدث المواصفات العالمية.
وقال عمر بيروتي حاكم مقاطعة سانتا في الأرجنتين: إن صندوق أبوظبي للتنمية أسهم في دعم مسيرة العمل التنموي المستدام في مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى مستوى العلاقات المتميزة التي تربط الصندوق بالأرجنتين؛ حيث أسهم في دعم خطط وبرامج التنمية، والتي تركت تأثيراً إيجابياً في مجتمعاتنا المحلية.
وأعرب عبد الله شاهد، وزير خارجية جزر المالديف عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها صندوق أبوظبي للتنمية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية، ومساعدتها على تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في مجتمعات تلك الدول.
وقال مجاستون براون رئيس الوزراء، ووزير المالية في أنتيغوا وباربودا: إن الصندوق يعتمد استراتيجيات فاعلة؛ حيث عمل على توفير الموارد المالية حينما يكون توفير الموارد المالية تحدياً لتطوير المشاريع التنموية.
وقال غابرييل كيرتس الوزير المسؤول عن الاستثمار والشراكات بين القطاعين العام والخاص في غينيا: يعد صندوق أبوظبي للتنمية الشريك التنموي الاستراتيجي الأهم لغينيا منذ أن عقدت دولة الإمارات مؤتمر شركاء التنمية والمستثمرين في العاصمة أبوظبي في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2013.
وأضاف: لقد كان للصندوق الأثر الكبير في دعم حكومة غينيا عبر تنفيذ مجموعة من المشاريع الريادية التي ظهرت نتائجها على أرض الواقع في مدة قصيرة.
وقال محمد أمين عبد الله الكارب سفير السودان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: إن هذا الصرح الكبير يمثل علامة فارقه في التعاون بين الإمارات والدول الأخرى ومن بينها السودان، مشيراً إلى العلاقات الاستراتيجية بين حكومة السودان والصندوق والتي امتدت لأكثر من أربعة عقود من التعاون البناء، ودور الصندوق في تمويل العديد من المشاريع التنموية التي أسهمت في تحقيق التنمية المستدامة في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وتطورت هذه العلاقة في السنوات الأخيرة، وأصبحت من النماذج المشرقة في تعاون السودان مع الصناديق المماثلة.
وقال إيمانويل هاتغيكا، سفير رواندا لدى دولة الإمارات: لقد شهدت السنوات الماضية تعاوناً وثيقاً بين صندوق أبوظبي للتنمية وحكومة راوندا، لتنفيذ العديد من المشروعات الاستراتيجية، ومن ضمنها مشروع تطوير مطار كيغالي الدولي في عام 1981 والذي بلغت قيمته 14 مليون دولار أمريكي، كما تم مؤخراً التوقيع على اتفاقية قرض بقيمة 15 مليون دولار أمريكي، لتطوير طريق استراتيجي، وتعد هذه المشاريع ذات أهمية حيوية لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر في العديد من المجالات .
وقال تروكون كبوي، وزير دولة في ليبيريا: إن الصندوق مول مشروعاً لتطوير الخدمات الاجتماعية في ليبيريا من خلال تطوير منشآت تعمل على توفير مناطق ترفيهية تخدم شريحة واسعة من السكان، وتعمل على تعزيز التماسك الاجتماعي وتنمية المواهب الرياضية في مدينة منروفيا في ليبيريا، وأشار إلى أن اهتمام صندوق أبوظبي للتنمية بالكفاءة في تمويل ومتابعة تنفيذ المشاريع، يعكس التزامه بالمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وأفاد بأن حكومة ليبيريا تحرص على تعزيز التعاون مع الصندوق مستقبلاً .
0 Comments: