مركز أبو ظبي للخلايا الجذعية يبدء أول تجربها من نوعها لعلاج السرطان

سبتمبر 20, 2021 نادية 0 تعليقات



كما عودتنا دولة الامارات من الاجتهاد المبكر والسعي الدائم لوجود  حل لكل مشكلة ،  اعلن  مركز أبوظبي للخلايا الجذعية عن بدء أول تجربة من نوعها في الإمارات والمنطقة لدراسة العلاج بالخلايا المناعية المعروفة بالخلايا التائية ،


وتأتي التجربة باستخدام مستقبلات للخلايا المستهدفة "CAR T-cell" في علاج سرطانات الدم مثل المايلوما والورم الليمفاوي وأنواع معينة من اللوكيميا.


ويعد العلاج بالخلايا المناعية باستخدام المستقبلات المستهدفة لخلايا السرطان "CAR T-cell" من التقنيات الجديدة المعترف بها عالمياً للعلاجات المناعية، التي توظف نظام الدفاع في الجسم عن طريق إعادة برمجة الخلايا المناعية، والتي تعد عنصرا أساسيا في آلية استجابة الجسم لمكافحة الأورام، فتجهزها للقيام بمهام البحث عن السرطان والقضاء عليه، فتصبح هذه الخلايا المبرمجة بمثابة دواء حي يتنقل عبر الجسم ويستخدم جهاز المناعة باستمرار لمهاجمة المرض.


وعبرت مدير برنامج عمليات زراعة النخاع العظمي في أبوظبي، الباحثة الرئيسية المشاركة في تجربة الخلايا المناعية، الدكتورة فاطمة الكعبي، عن فخرها بهذا الإنجاز الأول من نوعه في الإمارات والمنطقة ، واضافت ايضاَ " نلتزم بالمساهمة في دعم رؤية أبوظبي ببناء وتعزيز اقتصاد المعرفة، ونواصل الاستثمار في أحدث الأبحاث المحلية لضمان حصول سكان الدولة وسائر دول العالم على أفضل رعاية صحية ممكنة".


ومن الجدير بالذكر رأي الدكتور يندري فينتورا "أخصائي علم المناعة، المدير العام لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، الباحث الرئيسي في التجربة السريرية للعلاج بالخلايا المناعية باستخدام المستقبلات المستهدفة "CAR T-cell"  : " لا يزال علاج السرطان أحد أكثر المسارات الطبية تعقيدا وصعوبة على مستوى العالم، مما يؤكد الحاجة المتزايدة للابتكارات البحثية والعلاجية المطورة محليا، وسيكون فهم تأثير الخلايا المناعية التائية مع المستقبلات المستهدفة للخلايا السرطانية على المرضى عملية طويلة وشاقة، لكنها في الوقت نفسه تمهد لفصل جديد ومميز في تاريخ دولة الإمارات، حيث سترسخ هذه التجارب مكانتها المتميزة عالميا في مجال الابتكار الطبي والبحث والتطوير، ويسهم أطباؤنا وباحثونا الرائدون عالميا، بالتعاون مع شركائنا في شركة الأبحاث الطبية الحيوية "ميلتنيي بيوتيك"، في تمهيد الطريق للعلاجات المتطورة لمجتمع أكثر صحة، إلى جانب تعزيز موقع أبوظبي كمركز عالمي للرعاية الصحية والابتكار والأبحاث".



0 Comments: