بارك صاحب السمو محمد بن راشد لسلطان القاسمي على الشارقة للكتاب الأكبر عالمياً في بيع وشراء حقوق النشر 2021
حاز معرض الشارقة للكتاب على اعجاب شديد من كافه الموجودين ، وحاز على لفت نظر كبير من المدعوين ، وبارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إنجاز معرض الشارقة للكتاب، كأكبر معرض كتاب في العالم في بيع وشراء حقوق النشر في 2021، مسجلاً 15 مليون كتاب من 83 دولة تحت سقف واحد.
ووجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص مبلغ 4.5 ملايين درهم، لاقتناء أحدث الإصدارات والكتب من دور النشر المشاركة في الدورة الأربعين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب.
وتهدف منحة صاحب السمو حاكم الشارقة، إلى تزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية، بمختلف الإصدارات الحديثة في كل المجالات، العلمية والأدبية والثقافية، العربية والأجنبية، وتحديث المحتوى المعرفي للمكتبات، التي تشكل مرجعاً رئيساً للباحثين والقراء في إمارة الشارقة، كما تسهم المنحة في دعم صناع النشر من مختلف الدور العربية والأجنبية، المشاركة في المعرض لهذا العام، والتي بلغت 1632 ناشراً عربياً وأجنبياً، من 83 دولة.
وذكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، عبر «تويتر»: «الشارقة للكتاب أصبح أكبر معرض كتاب في العالم في بيع وشراء حقوق النشر في 2021. 15 مليون كتاب من 83 دولة تحت سقف واحد. أبارك لأخي الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي هذا الإنجاز. رجل الثقافة عربياً وعالمياً».
وقال أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب: «تعتبر منحة صاحب السمو حاكم الشارقة، دعماً لصناعة النشر في العالم العربي، وتؤكد في الوقت ذاته، أن عملية تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وبناء الحضارات ونجاح رسالتها، تبدأ من تنمية وعي الفرد، وتطوير قدراته الفكرية والنقدية، من خلال إتاحة مصادر المعرفة المتنوعة في المجتمعات، وبذلك، يقدم سموه نموذجاً ممكناً وعملياً، لصناع القرار في العالم، للمكانة التي يجب أن تحتلها المعرفة في خطط التنمية الشاملة».
وأضاف العامري: «لطالما كان صاحب السمو حاكم الشارقة، الداعم الأول لصناعة وصُناع الكتاب في العالم العربي، وتحمل منحة سموه سنوياً، رسائل كبيرة ومهمة لنا جميعاً، مؤسسات وأفراداً، أولها أن من لا يتابع جديد المعرفة الإنسانية، سيتأخر ويتراجع حتماً، لهذا، تحرص المنحة على تزويد مكتبات الإمارة بأحدث ما صدر عربياً وعالمياً، أما الرسالة الثانية، فتتجسد في التأكيد على قيمة ودور المكتبات في نهضة المجتمعات».
0 Comments: