محمد بن زايد رمز القيادة الحكيمة في الامارات

ديسمبر 23, 2021 نادية 0 تعليقات

 

محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد أبو ظبي

يعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، “رعاه الله”، رجل السلام الأول فقد حقق الإنجازات واحداً تلو الآخر في سجل الإنسانية، وتمكن من احتواء العديد من النزاعات وبث التسامح والأمل على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. يتمركز حب سمو الشيخ محمد آل نهيان في قلب شعب الإمارات والقاطنين فيها، إذ يحمل هذا القائد الملهم هم الوطن والمواطنين والمقيمين، وقد نذر نفسه لخدمة وطنه، حيث يضع مسؤولية أخذ الدولة إلى أعلى المستويات في جميع المجالات وتوفير حياة كريمة لشعبه في الأولوية.

وقد حفلت أجندة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لعام 2021 العديد من المبادرات، والأنشطة والفعاليات والزيارات الخارجية، واللقاءات الداخلية، والتي كان لها بالغ الأثر في انطلاق مرحلة جديدة من التنمية الحضارية في دولة الإمارات، وتعزيز حضورها عالمياً.

وقد استهل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، العام الجديد بـ«تغريدة» قال فيها: «ودعنا عاماً، رغم تحدیاته، كان في الإمارات عام الإنجازات الرائدة، ونستقبل عاماً جديداً، بكل إیجابیة وتفاؤل، نؤسس فيه لانطلاقتنا التنموية الكبرى، لنعزز حضورنا في العالم، كل عام وشعبنا وشعوب العالم بخیر وسلام، ونتمنى أن یكون 2021 بداية مرحلة عالمية من التعاون والتعايش والازدهار».

والتقى سموه في 16 يناير العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في أبوظبي، وبحثا تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق جديدة، بما يدعم التطلعات المشتركة للتقدم والتنمية، وأكد سموه في «تغريدة» أن «وشائج عميقة من الأخوة وعلاقات راسخة تجمع بين بلدينا، حريصون على تعزيزها في مختلف المجالات لمصلحة شعبينا، ومستمرون في التشاور حول القضايا العربية والإقليمية في إطار من التفاهم والتعاون، بما يخدم الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة»، وقد التقى سموه الملك عبد الله الثاني خلال عام 2021 عدة مرات.

واستضافة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» أسبوع أبوظبي للاستدامة، بهدف تسريع وتيرة التنمية المستدامة في الفترة من 18 -21 يناير، بشكل افتراضي باستخدام تقنيات ومنصات التواصل المرئي، وتضمن الأسبوع سلسلة من الفعاليات الافتراضية رفيعة المستوى، والتي تشمل قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، والجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، والمنتديات الافتراضية لمنصة «شباب من أجل الاستدامة»، بالإضافة إلى منتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل.

وأكد سموه أن «استضافة أسبوع أبوظبي للاستدامة في أول حدث نفتتح به عام 2021 ترسخ رؤية الإمارات بشأن التعاون مع المجتمع الدولي، لمواجهة التحديات العالمية الملحّة كقضية التغير المناخي، والعمل على تحقيق التعافي الشامل لمرحلة ما بعد «كورونا»، ودفع أجندة التنمية المستدامة لخير الإنسانية وتقدمها».

اعتمدت جمعية الصحة العالمية في دورتها الرابعة والسبعين 30 يناير يوماً عالمياً رسمياً «للأمراض المدارية المهملة»، وقررت إضافته للتقويم الرسمي للفعاليات العالمية لمنظمة الصحة العالمية، وذلك تقديراً للجهود الدؤوبة، التي بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع الدول الأعضاء والشركاء الآخرين لتشجيع المجتمعات وتحفيزها على مكافحة هذه الأمراض.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: «في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، نتذكر الذين يتأثرون بها حول العالم ويواجهون خطرها، ويحتاجون للدعم والمساعدة، الإمارات ستواصل العمل مع شركائها في تقديم هذا الدعم، لا يمكن تحقيق التنمية والسلام في العالم دون التصدي الفاعل للمرض خاصة في المجتمعات الفقيرة».

والتقى سموه في مارس سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا، وبحث معه تعزيز علاقات البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وقام سموه بتكريمه بوسام الاتحاد، ونائبه ميخائيل بوغدانوف بوسام زايد الثاني من الطبقة الأولى، اللذين منحهما رئيس الدولة تقديراً لجهودهما في تنمية علاقات البلدين وازدهارها خلال المرحلة الماضية، ورحب سموه خلال اللقاء- الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي- بزيارة إلى دولة الإمارات، وبحث معه علاقات الصداقة وتعزيز مستوى التعاون خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية، والتي شهدت نمواً ملحوظاً خلال العام الماضي.. إضافة إلى سبل تنمية مختلف جوانب التنسيق والعمل المشترك بين دولة الإمارات وروسيا، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما الصديقين.

 كما التقى سموه الكسندر فوتشيتش رئيس صربيا، وبحث معه علاقات الصداقة وتعزيز مستوى التعاون الثنائي في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية، إضافة إلى العلوم والتكنولوجيا والأمن الغذائي والزراعة والطاقة المتجددة وغيرها من فرص التعاون الواعدة لدى البلدين.

كما تطرق اللقاء إلى تعاون البلدين المهم والفاعل لمواجهة جائحة «كورونا» والتنسيق المستمر بينهما بهذا الشأن، منذ بداية الجائحة، إضافة إلى الحاجة الملحة خلال هذه الظروف لإعلاء قيم التضامن الإنساني والتعاون، لتجاوز تداعيات الجائحة على جميع المستويات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، خاصة ما يتعلق بإيصال اللقاحات إلى مختلف أنحاء العالم، وصولاً إلى مرحلة التعافي وما بعدها.

وفي أبريل بحث سموه مع الدكتور مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق في أبوظبي العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية العراق، وسبل تنمية التعاون بينهما في مختلف المجالات، بما يحقق مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما التقى سموه عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، وأكد سموه وقوف الإمارات إلى جانب الأشقاء الليبيين في هذه المرحلة المفصلية، التي تمر بها بلادهم.

وفي 24 أبريل التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة، وبحثا العلاقات الأخوية المتجذرة وسبل تنمية مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، بما يحقق مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى آخر تطورات القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.

وأكد سموه حرص دولة الإمارات الدائم على التنسيق والتشاور مع مصر في ما يتعلق بالملفات والأزمات الإقليمية، وسبل التعامل معها.

وفي 5 مايو التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء في جدة وبحثا العلاقات الأخوية المتجذرة، التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين وجوانب التعاون الاستراتيجي الشامل والتنسيق المشترك بينهما، لما فيه مصلحة البلدين المتبادلة، وبما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين إلى التقدم والازدهار. 

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية قوية وراسخة، وتقوم على المحبة وأواصر القربى والإيمان بوحدة المصير المشترك.

وفي يوليو بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسيباستيان كورتس مستشار جمهورية النمسا الاتحادية الصديقة، العلاقات الثنائية وسبل تنميتها، والارتقاء بها إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة لتعزيز المصالح المتبادلة بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال استقبال سيباستيان كورتس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق في العاصمة فيينا، والذي رحب بزيارة سموه إلى النمسا، معرباً عن ثقته بأن الزيارة تشكل دفعاً قوياً لمسار العلاقات بين البلدين، والفرص الواعدة لتنمية تعاونهما.

وبحث الجانبان خلال اللقاء مستوى العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية النمسا في مختلف المجالات السياسية والإنسانية والاقتصادية والسياحية والطاقة، بجانب التعليم والثقافة والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والحلول المستدامة للتصدي لتحديات التغير المناخي، كما تبادلا وجهات النظر بشأن تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، إضافة إلى أهمية العمل المشترك من أجل ترسيخ السلام، وإيجاد تسويات وحلول للنزاعات من خلال الطرق السلمية والدبلوماسية، وتغليب لغة الحوار والتفاهم، لما فيه خير الشعوب، وبما يخدم تطلعاتها نحو التقدم والتنمية والازدهار ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وفي أغسطس زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «استراحة السحب»، التي تقع على ارتفاع 600 متر فوق مستوى سطح البحر، وتعد أحدث المشاريع السياحية في مدينة خورفكان.

وأشاد سموه بالمشاريع النوعية الحيوية الهامة، التي افتتحها مؤخراً صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تسهم في توفير بنى تحتية متكاملة للسكان ومرافق خدمية وسياحية، تستقطب السياح والزوار من مختلف مدن إمارة الشارقة، وثمن جهود سموه وما سخره من إمكانات من أجل خدمة الوطن و المواطن.

وفي سبتمبر بحث سموه وإيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية في باريس علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية، التي تجمع البلدين والفرص الواعدة لتطويرها وتنميتها في مختلف الجوانب، لما فيه المصالح المشتركة للبلدين، إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض سموه والرئيس إيمانويل ماكرون خلال اللقاء ما وصلت إليه مسارات التعاون بين البلدين في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات الحيوية، والتي تدعم عملية التقدم والتطوير والتنمية المستدامة التي يستهدفها البلدان.

وكتب سموه في «تغريدة» عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: «سعدت بلقاء الرئيس الفرنسي ماكرون في باريس، بحثنا تعزيز علاقاتنا الاستراتيجية، إضافة إلى القضايا والمستجدات في المنطقة وأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار فيها لدفع التنمية والازدهار إلى الأمام».

وفي الشهر ذاته زاره سموه العاصمة البريطانية لندن، وبحث مع بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا علاقات الصداقة التاريخية، التي تجمع دولة الإمارات والمملكة المتحدة، وتعاونهما الاستراتيجي المشترك، وسبل دعمه وتنميته في جميع الجوانب التي تخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والعالمية محل الاهتمام المشترك.

وأجريت لسموه مراسم استقبال استثنائية، كما أكد سموه أن لبريطانيا علاقات تاريخية مع منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط ومصالح استراتيجية فيها، ودورها أساسي في ضمان الأمن والاستقرار فيها والتعامل مع مشاكلها.

في اليوم العالمي للقضاء على شلل الأطفال جدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة التزام دولة الإمارات ببناء عالم خال من شلل الأطفال وأكثر أماناً وصحة، وأثنى سموه على شجاعة وتفاني العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية لمكافحة شلل الأطفال.

وتُولي دولة الإمارات أهمية قصوى للقضاء على مرض شلل الأطفال في العالم، وتواصل سعيها الدؤوب بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لبناء شراكات إقليمية ودولية فاعلة، لمواجهة مختلف التحديات الإنسانية، التي تواجه البشرية، وفي مقدمتها تخليص البشرية من شلل الأطفال بصورة نهائية.

وفي مطلع نوفمبر أجرى سموه زيارة مهمة إلى العاصمة التركية أنقرة، وبحث مع رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية العلاقات الثنائية، وسبل فتح آفاق جديدة للتعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في جميع المجالات، التي تخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية، التي تهم البلدين، حيث رحب الرئيس رجب طيب أردوغان بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تركيا ضيفاً كريماً على بلاده، معرباً عن ثقته بأن زيارة سموه تمهد لمرحلة جديدة مزدهرة وواعدة من العلاقات والتعاون، الذي يصب في مصلحة البلدين وشعبيهما والمنطقة.

واستعرض سموه والرئيس التركي فرص تعزيز آفاق التعاون بين البلدين خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية، وغيرها من المجالات التي تدفع عملية التنمية والتقدم في البلدين.

وفي الرابع من ديسمبر استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة، في معرض «إكسبو 2020 دبي»، ودوّن سموه عبر «تويتر»: «سعدت باستقبال صديقي إيمانويل ماكرون. أجرينا مباحثات بنّاءة حول علاقات البلدين، وشهدنا توقيع اتفاقيات في العديد من المجالات. في إطار شراكتهما الاستراتيجية تمضي الإمارات وفرنسا نحو تعميق مصالحهما المشتركة، وترسيخ أسس السلام والاستقرار في المنطقة والعالم».

كما بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأخوه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة، في أبوظبي العلاقات الأخوية الراسخة، ومسارات التعاون الثنائي، والفرص الواعدة لتنميته في مختلف المجالات، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الخاصة التي تجمع البلدين الشقيقين، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وفي التاسع من ديسمبر استقبل سموه بيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بل وميليندا غيتس، ودون سموه عقب اللقاء: «إعلان النيجر استعدادها لتصبح أول دولة أفريقية تقضي على داء «العمى النهري» يعد إحدى أكبر الخطوات التي قطعها «صندوق بلوغ الميل الأخير» ومؤسسة بيل وميليندا غيتس في مجال مكافحة الأمراض المدارية، سنواصل دعم المبادرات التي تعنى بتحقيق حياة أفضل للبشرية»

ومن المهم توضيحه اننا مهما كتبنا وحاولنا لن نفي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان حقه ، ولكننا حاولنا ان نتحدث قليلا عن إنجازاته وما حققه لدولة الإمارات في جميع القطاعات، العسكرية والإقتصادية والتعليمية والبيئية والفنية والخيرية، هذا إلى جانب إنجازاته في مجال تمكين المرأة في عهده، بالإضافة إلى الجوائز التي أطلقت تحت رعايته في مجالات الفنون والثقافة.


0 Comments: