وزيرة الشباب في الامارات " نتحرك كعرب نحو مصر بالعاطفة ومصر لها مكانه خاصة في نفوس أولاد زايد "

يناير 11, 2022 نادية 0 تعليقات

وجهت الدكتورة شما المرزوعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب في الإمارات، الشُكر للرئيس السيسي على دعوتها لحضور منتدى شباب العالم، قائلة "مصر لها مكانة خاصة في نفوسنا كأبناء زايد.. ونتحرك كعرب تجاه مصر بالعاطفة قبل أي اعتبار آخر".

أعربت المزروعي، عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، المُقامة في مدينة السلام شرم الشيخ، تحت رعاية وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة: «سعيدة بوجودي بين أهلي في وطننا الثاني مصر.

وأضاف المزروعي، خلال كلمتها في جلسة «جائحة كورونا.. إنذار للإنسانية وأمل جديد» بمنتدى شباب العالم، أنّ العرب جميعا يتحركون تجاه مصر بالعاطفة أولا قبل أي اعتبار آخر، متابعة: «أتذكر كلمات قالها الشيخ زايد لنا، وهي أنّ نهضة مصر هي نهضة الدول العربية كلها، ومصر هي القلب لنا جميعا».

وتابعت الوزيرة الإماراتية، أنّ فترة جائحة كورونا، كشفت للعالم أنّ كل شيء قابل للتغيير، وأنّ هناك احتمالات لا متناهية للتعلم والعمل وتسيير الاقتصاد والاهتمام بصحتنا وصحة كوكبنا، لافتة إلى أنّ «كوفيد - 19» علّمنا تحدي الأمر الواقع، وهو أحد أشكال النمو لنا كأفراد وحضارات، وهي السياسة التي تسير عليها دولة الإمارات من تحدي للوضع الراهن والقائم وتحدي الطرق التقليدية.

وأكملت المزروعي، قائلة إنّ صنّاع القرار في منتدى شباب العالم، يفكرون اليوم في كيفية التأكد من تحقيق طموحات شباب العالم، لافتة إلى أنّ بلادها أطلقت أكثر من 40 مبادرة، للاستماع فقط للشباب والتفاعل معهم وإشراكهم، وأصبحت البيئة المؤسسية في الإمارات مناسبة وجاهزة لاستراتيجية وطنية وجدول أعمال واضح يركز على الاستثمار في الشباب.

واستعرضت "المزروعي" تجربة الامارات في تمكين الشباب وقيادة المستقبل، كاشفة عن أن مجلس الوزراء في الإمارات أقر سياسة وطنية لتمكين الشباب، مشيرة إلى أن أكثر من 40 % من الشباب العربي كانوا قلقين من الفكر المتطرف، والآن لم يعد هذا الفكر الآن.

وأوضحت وزيرة الدولة لشؤون الشباب في الإمارات، أنّ مجلس الوزراء في الإمارات تبنى سياسة وطنية، تتمثل في أول تعريف علمي قابل للقياس لتمكين الشباب، لذلك أصبح تمكين الشباب حالة وفكر وثقافة وممارسة تتسابق عليها مؤسسات الإمارات.

وشددت الوزيرة الإماراتية، على أنّ منتدى شباب العالم بمثابة «عالم جديد»، فالشباب موجودين في كل جلسة على طاولة صنّاع القرار، ولا سياسات تخصهم دون إشراكهم، ولا مبادرات أو برامج تنفذ دون مشاركتهم.