رئيس الدولة ونائبه يهنئان رئيس جنوب السودان بذكرى استقلال بلاده
رئيس الدولة ونائبه يهنئان رئيس جنوب السودان بذكرى استقلال بلاده
أبوظبي في 9 يوليو بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" برقية تهنئة إلى فخامة سلفا كير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان وذلك بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" برقية تهنئة مماثلة إلى فخامة سلفا كير ميارديت.
حيث بدأت العلاقة بين البلدين منذ مطلع سبعينيات القرن العشرين، مع بدء طريق هيا-بورتسودان، الذي يربط ولايات السودان المختلفة بمينائها الرئيسي، ثم توالت المشروعات المشتركة بين البلدين , ومن أبرز هذه المشروعات مشروع سد مروي الذي كانت الإمارات المساهم الرئيسي فيه .
ومن أبرز هذه المشروعات مشروع سد مروي الذي كانت الإمارات المساهم الرئيسي فيه وفي السبعينيات، تم توقيع عدة إتفاقيات في عهد الرئيس السوداني السابق جعفر نميري، والتي شملت مجالات الاقتصاد والتعاون الفني والثقافي والتبادل الإعلامي. كما قدمت حكومة الإمارات وصندوق أبوظبي للإنماء الاقتصادي قروضاً ومساعدات للسودان في عدد من المشروعات الحيوية شملت مجالات الطرق والسكك الحديدية ومصانع الغزل والنسيج، ودعم ميزان المدفوعات.
ثم توالت بعد ذلك، وعلى مختلف حقب الحكم في السودان، المشروعات الاقتصادية، مرتكزة على تلك القديمة، وتم توقيع اتفاقات جديدة مثل اتفاقية التعاون في مجال النقل الجوي وتنشيط شركة السودان والإمارات وشراكة الإمارات في معرض الخرطوم الدولي، ودخل المستثمرون الإماراتيون في مجالات وآفاق جديدة مثل مجال النفط والتعدين والتصنيع.
وحسب وزير الاستثمار السوداني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، فإن العلاقات بين السودان والإمارات شهدت في الفترة الأخيرة تطوراً متسارعاً، يسعى نحو تحقيق الشراكة الاقتصادية، ويدلل على حجم تلك العلاقة بقفز التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو ملياري دولار، بما يمثل ارتفاعاً بنسبة 600%.
ومن بين المشروعات المتميزة قاعة الشارقة التي بدأت أعمال تشييدها في عام 1983 وتم افتتاحها في عام 1987 بحضور صاحب سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وعدد من المفكرين والعلماء.
يقول السفير حسن الشحي سفير دولة الإمارات في السودان، إن مجالات التعاون بين البلدين قديمة، حيث تأسست أول شركة عام 1975 هي شركة الإمارات والسودان للاستثمار، ولها عدة مشروعات وكانت الشركة الأم لعدة شركات خرجت، منها شركة الإمارات والبحر الأحمر للاستثمار، أما جانب التواصل الانساني فقد وصلت من الإمارات للسودان، مساعدات مقدرة على مدى السنوات الماضية، خاصة المساعادات الإنسانية لدارفور.
تعد زيارة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1972 للسودان، نقطة هامة في العلاقات بين البلدين. ومن بين المشروعات التي أتت عقب تلك الزيارة، وديعة لبنك السودان المركزي لمدة عام بقيمة 10 ملايين دولار، ومنحة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قيمتها 94 مليون دولار لتمويل طريق هيا سواكن بورتسودان، وتم افتتاحه في عام 1979 ثم قروض لمشاريع كثيرة مثل مشروع غزل الحاج عبدالله 1976، سكك حديد السودان 1977، ومطار الخرطوم عام 1980.
0 Comments: