محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات يوجه بسرعه تقديم الدعم الانساني الي باكستان

أغسطس 28, 2022 نادية 0 تعليقات

مساعدات اماراتية لباكستان


وجَّه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة إلى باكستان ، حيث تشهد عدة أقاليم في باكستان سيولا وفيضانات، أسفرت عن قتلى ومصابين وعمليات نزوح من هذه المناطق ، كما وجَّه رئيس دولة الإمارات بتقديم جميع الخدمات الإغاثية الإنسانية إلى النازحين من المناطق التي شهدت السيول والفيضانات، لتعزيز قدرتهم على التغلب على التحديات التي يواجهونها.

وتشمل المساعدات الإغاثية الإماراتية نحو 3 آلاف طن من الإمدادات الغذائية، فضلا عن أطنان من المستلزمات الطبية والدوائية وخيم لإيواء المتضررين ، كما تقدم الفرق الإغاثية الإماراتية أيضا جميع أنواع الدعم الإنساني إلى الكوادر والمؤسسات الباكستانية المعنية بجهود تأمين سلامة المتضررين واحتياجاتهم الغذائية والطبية واللوجستية.

وجاءت هذه المباردة التي انضافت إلى الكثير من المبادرات التي أعلنتها الإمارات على امتداد سنوات وعقود لفائدة باكستان بتوجيه من القيادة وحرصها على مساعدة لباكستان وشعبها، لتعكس مرة، تأصل العمل الإنساني والتمسك بقيم التضامن مع المنكوبين حول العالم، خاصةً في الدول الشقيقة مثل باكستان، التي حظيت في الأيام القليلة الماضية، بجرعة من الدعم المالي الاقتصادي الإماراتي المهم، لمساعدتها على مجابهة المشاكل التي تواجهها مالياً واقتصادياً.

وفي هذا السياق، أعلنت أبوظبي في بداية أغسطس (آب) الجاري، نيتها استثمار "1 مليار دولار في الشركات الباكستانية في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية" وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية، التي أضافت يومها أن هذا التوجه، يؤكد "حرص الإمارات وباكستان على استمرار التعاون في مختلف المجالات والتي تشمل الغاز والبنية التحتية للطاقة والطاقة المتجددة والرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا الزراعة والخدمات اللوجستية والاتصالات الرقمية والتجارة الإلكترونية والخدمات المالية".

والواقع أن المتأمل في مثل هذا القرار يدرك أن الإمارات، لم تنتظر منذ عهد المغفور له الراحل الشيخ زايد بن آل سلطان، طيب الله ثراه، مثل هذه الكوارث لتلتفت إلى باكستان التي عانت بحكم موقعها الجغرافي من جهة، ومن وضعها الجغراسياسي، وتاريخها السياسي الحديث، مشاكل متنوعة أثرت على مسار التنمية فيها، من الكوارث الطبيعية، إلى الحروب، في أفغانستان المجاورة، وغيرها من المشاكل الظرفية والهيكلية من جهة ثانية، فتقدم لها يد المساعدة والدعم.


0 Comments: