"الدرع الواقي".. الإمارات تختبر صد هجمات سيبرانية متزامنة
أعلن مجلس الأمن السيبراني وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين عن تنفيذ سلسلة تمارين " الدرع الوقائي" السيبرانية الافتراضية بدءت من شهر سبتمبر 2022 والتي ستستهدف عدة قطاعات حيوية مختلفة وستشمل عروضا متعددة لمحاكاة الهجمات السيبرانية المتنوعة،ويشمل التدريب الكشف والدفاع عن البرمجيات الخبيثة وتحليل البرامج الضارة .
و تسهم سلسلة تمارين "الدرع الواقي" في دعم مختلف القطاعات الحيوية في الدولة لا سيما قطاعات التعليم والصحة والاقتصاد وحمايتها ضد الهجمات السيبرانية الطارئة عبر سلسلة من الإجراءات التي تواكب أعلى المعايير العالمية ،وتستهدف ايضاً سلسلة التمارين دعم العمليات الدفاعية بالدولة ضد الهجمات السيبرانية المختلفة وتعزيز التواصل والدفع بقدرات فرق مراكز الاستجابة المشاركة في التمرين في ظل استعداد الدولة لاستضافة الحدث الأكبر عالميا إكسبو 2020 في الأول من أكتوبر والذي يتطلب تعزيز الجهود والإجراءات الكفيلة بإنجاح الحدث من خلال التعامل بكفاءة واحترافية عالية مع السيناريوهات الطارئة المختلفة
وتأتي سلسلة التمارين السيبرانية تجسيداً للتدريبات الوطنية للأمن السيبراني وسيتضمن التدريب سيناريوهات محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية في بيئة مراقبة تم تصميمها بهدف تدريب الجهات المختلفة وتقييم إمكاناتها في مجالات الاستجابة السريعة للحوادث الإلكترونية وإدارة الأزمات والرؤية الشاملة للأمن السيبراني
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أن سلسلة تمارين "الدرع الوقائي" السيبرانية الافتراضية ، تسهم في رفع كفاءة جميع فرق العمل المشاركة وتعزيز التنسيق بين الجهات المختلفة في الدولة للتعامل مع الحوادث السيبرانية الطارئة ووضع الخطط الاستباقية المناسبة للتعامل مع مختلف السيناريوهات والتأكد من جاهزية مراكز العمليات السيبرانية.
ويهدف التمرين المتكامل إلى مساعدة القطاعات والجهات المشاركة لتطوير وتنفيذ الخطوات العملياتية للرصد والتصدي لمختلف الهجمات والحوادث السيبرانية وتحديد خطوات عملية لتحسين التخطيط ومستوى الأداء إضافة إلى تعزيز التعاون بين القطاعات والجهات المختلفة لضمان الجهود الجماعية المستمرة ضد التهديدات السيبرانية وذلك وفق أفضل الممارسات العالمية بما يدعم منظومة أمن سيبراني مستدامة وآمنة.
تبوأت دولة الإمارات المركز الخامس عالميا بمؤشر الأمن السيبراني 2020 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة ، ويرصد المؤشر التحسن في مستويات الوعي بأهمية الأمن السيبراني في 193 دولة حول العالم.
0 Comments: