الإمارات وأمريكا توقعان شراكة استراتيجية بـ100 مليار دولار للاستثمار في الطاقة النظيفة

نوفمبر 02, 2022 نادية 0 تعليقات

الامارات - امريكا


إستثمارات بـ 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاوواط ، بين الإمارات العربية المتحدة شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية ، وليس في الدولتين فقط بل في كل من الدولتين ومختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035 ، وتأتي الاتفاقية بهدف تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي.

ووقع الشراكة سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات، وآموس هوكشتاين المنسّق الرئاسي الأميركي الخاص، وذلك على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022". 

وتجسد هذه الشراكة التزام الإمارات والولايات المتحدة المشترك بتعزيز التقدم في جهود العمل المناخي ورفع سقف الطموح في هذا المجال من خلال تضافر الجهود، بما ينسجم مع أهدافهما للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

ومن الجدير بالذكر انه "مع اقتراب الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27" الذي تستضيفه مصر وفي إطار استعداد دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين للمؤتمر "COP28" في عام 2023، تواصل دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية جهودهما للتنسيق والعمل معاً ضمن رؤية مشتركة تؤكد أن المسار الأسرع والأكثر موثوقية للوصول إلى الحياد المناخي ، يقتضي تسريع الاستثمار في تقنيات وموارد الطاقة النظيفة، حيث يدرك الجانبان أنّ نجاح العمل المناخي يعتمد بشكل جوهري على تعزيز أمن الطاقة العالمي وتسهيل الاستفادة من خدماتها وتوفيرها بأسعار مناسبة".

و تستمد  الشراكة أسسها من العلاقة الوثيقة بين البلدين على مدى 5 عقود، إلى توسيع الاستثمار في المبادرات العملية والتقنيات الواعدة من خلال التركيز على 4 ركائز أساسية تحتوي على الابتكار في مجال الطاقة النظيفة والتمويل ونشر الحلول والتقنيات وتعزيز سلاسل الإمداد ، كما تهدف الشراكة إلى خلق فرص لإطلاق استثمارات مشتركة ومجدية اقتصادياً في الدول الناشئة والنامية من خلال التركيز على دفع مسيرة العمل المناخي العالمي.

وسيعمل الجانبان، على دعم مشروعات الطاقة المستدامة ذات الجدوى الاقتصادية والبيئية في الدول النامية، وذلك من خلال توفير الخبرة الفنية والمساعدة في إدارة المشروعات وتوفير التمويل ، وأوضح سلطان الجابر أنه سيكون لهذه الشراكة دور كبير في تحقيق تقدم ملموس لأنها تستند إلى مبادئ وأسس وخطط واقعية وعملية ذات جدوى اقتصادية تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة إضافة إلى دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي الشامل والمستدام.


من جهته قال آموس هوكشتاين: "إن التحالف الاستراتيجي الوثيق بين دولة الإمارات والولايات المتحدة سيسهم في دعم عملية الانتقال في قطاع الطاقة العالمي وبناء مستقبل أكثر استدامة"، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تؤكد التزام البلدين الصديقين بالتصدي العاجل لأزمة المناخ، حيث سيتم العمل على ضخ استثمارات كبيرة في التقنيات الجديدة للطاقة النظيفة في البلدين وحول العالم وفي الاقتصادات الناشئة، وستوفر هذه الشراكة نظام طاقة عالمياً آمناً وموثوقاً قادراً على تزويد العالم بالطاقة النظيفة للأجيال القادمة".

0 Comments: