بن زايد أمام قمة المناخ: الإمارات ستستمر في مد جسور التعاون مع دول العالم لمواجهة التغيرات المناخية
تسلمت مصر رئاسة القمة أمس من المملكة المتحدة، فيما تستمر الفعاليات حتى 18 نوفمبر الجاري ، وتشهد الجلسة الافتتاحية للقمة رسالة ترحيب من مصر وعرض فيلم قصير عن التغير المناخى، وكلمة للرئيس السيسى، يحدد خلالها ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية.
كما تشهد الجلسة الافتتاحية كلمة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة التى تستضيف بلاده قمة المناخ القادمة (cop 28) ورئيس السنغال بصفته رئيس الاتحاد الإفريقي، وطفلة أوغندية ناشطة فى مجال المناخ ومسئول أمريكى ملهم فى مجال التغيرات المناخية.
ومن الجدير بالذكر ان الرئيس الإماراتي محمد بن زايد قدم التحية لمصر على جهودها في تنظيم فعاليات قمة المناخ، مؤكدا أن العالم يواجه حاليا تحديات معقدة ومن أهمها تغير المناخ ، وأضاف خلال الجلسة الرئاسية ضمن فعاليات قمة المناخ COP27، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، أن هذه الظاهرة تؤثر على الاستقرار في العالم، داعيا لتوحيد الجهود في مواجهة هذه التحديات.
ولفت إلى أن الإمارات تعتبر مزودا ومسؤولا للطاقة، وسوف تستمر في هذا الدور طالما كان الدور بحاجة لهذا النفط والغاز ، ونوه بأن النفط والغاز في الإمارات ضمن الأنواع الأقل كثافة كربونية، مؤكدا العمل على خفض الانبعاثات في هذا القطاع ، وأفاد بأن الراحل ومؤسس الإمارات الشيخ زايد أرسى ركائز استدامة في دولة الإمارات حفاظا على البيئة والموارد الطبيعية ، وأكد العمل على تنويع الاقتصاد وبناء القدرات في الطاقة المتجددة والنظيفة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وتابع: "نجتمع اليوم في وقت حرج لكوكبنا، فعالمنا يواجه تحديات معقدة ومن أهمها تغير المناخ الذي أصبح يؤثر على الاستقرار والأمن في العالم"، مؤكدًا: "لا نملك إلا أرضًا واحدة ولذلك من الضروري أن نوحد جهودنا لمعالجة التحدي من خلال العمل المناخي الذي ننظر إليه بكونه فرصة للابتكار وإيجاد الحلول وتنويع الاقتصاد".
0 Comments: