الإماراتيون يوم 2 ديسمبر 1971 يوم سيبقى خالداً في قلوبنا وفي صفحات التاريخ
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر كل عام بيومها الوطني الذي يصادف الجمعة، لكنه يحمل نكهة خاصة هذا العام ، وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اليوم، شعب الإمارات العربية المتحدة بيوم الاتحاد.
وقال سموه في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الثاني من ديسمبر يوم الوطن الأغلى والأجمل.. فيه أعاد زايد وأخوانه كتابة التاريخ.. بقصة اتحاد الإمارات التي اختزلت كل معاني الحكمة والعزيمة.. وبإذن الله ستستمر بلدنا بمنهجها الراسخ في البناء والتطوير لمرحلة جديدة من استدامة المكتسبات والارتقاء بالطموحات.. كل عام والجميع بخير".
حيث شكل تأسيس الاتحاد في 2 ديسمبر/كانون الأول عام 1971 انطلاقة النهضة الحقيقية لدولة الإمارات في مختلف المجالات نتيجة جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالتعاون مع إخوانه حكام الإمارات.
ويكمل تلك المسيرة حاليا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وقد تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، برقيات تهنئة بمناسبة عيد الاتحاد الــ51 للدولة من ملوك ورؤساء وأمراء الدول الشقيقة والصديقة ، كما تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، برقيات تهنئة مماثلة بمناسبة عيد الاتحاد الــ51.
ويحيي الإماراتيون هذا اليوم بفخر بما قام به الآباء المؤسسون لكيان الدولة، وامتنان وحب وتقدير للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الذي يكمل مسيرة التنمية والازدهار، حيث تحمل احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ51 نكهة خاصة حيث يعد هذا العيد هو الأول في عهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي تولى مقاليد الحكم في 14 مايو/أيار الماضي، خلفا لأخيه الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وتحتفل دولة الإمارات بتلك المناسبة الوطنية المهمة وهي تستذكر بنبل ووفاء المآثر والإنجازات الفارقة التي سطرها، المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وقائد التمكين المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على مدار 5 عقود من تأسيس الدولة في مختلف المجالات.
وحمل أول خطاب شامل للشيخ محمد بن زايد آل نهيان في 13 يوليو/تموز الماضي رؤيته لسياسة دولة الإمارات الداخلية والخارجية، عقب توليه مقاليد الحكم.
وكانت أولى الرسائل التي تضمنتها كلمته رسالة وفاء لرئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وعدد فيها مناقبه ومآثره، واصفا إياه بأنه "صاحب القلب الكبير.. القائد الوالد.. المعلم الحكيم.. العزيز على قلب الصغير قبل الكبير".
الكلمة نفسها تضمنت رسالة شكر لأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات الذين وصفهم بأنهم "إخواني وسندي وعوني"، ووصف توليه رئاسة دولة الإمارات بأنها "مسؤولية عظيمة"، داعيا الله "أن يعينه على حملها".
كما تضمنت الكلمة رسالة اعتزاز وفخر بشعب دولة الإمارات، مؤكدا أن "اعتزازه وفخره بالإنسان الإماراتي لا حدود له"، وأن "هدفه الأول والأخير هو دولة الإمارات وشعبها".
حينها تضمن هذا الخطاب التاريخي أيضا رسالة تقدير وامتنان للمقيمين على أرض دولة الإمارات، لتكشف قيم الوفاء والتواضع والأخوة الإنسانية التي يكرسها رئيس دولة الإمارات، حيث قال فيها: "نثمن الدور الذي يقوم به المقيمون على أرض دولة الإمارات الذين يعتبرون الدولة بلدهم الثاني وإسهاماتهم المستمرة في البناء والتطوير منذ قيام الدولة".
ويكمل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مسيرة التنمية والنمو متسلحا بسيرة زاخرة من العطاء والإنجازات، ورصيد وافر من حب وولاء أبناء دولة الإمارات والمقيمين فيها.


0 Comments: