دولة الإمارات تشارك البحرين احتفالاتها باليوم الوطني وتبارك لها الازدهار والاستقرار
بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة برقية تهنئة إلى أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة ، وهنّأ سموه في تدوينة على «تويتر»، مملكة البحرين الشقيقة، قيادة وشعباً، باليوم الوطني الـ51 للمملكة.. وبذكرى تولي الملك حمد بن عيسى مقاليد الحكم.
وقال: «نبارك لمملكة البحرين قيادة وشعباً يومهم الوطني.. ونبارك لهم الازدهار والاستقرار ومسيرة العز والمجد.. حفظ الله البحرين.. وحفظ شعب وقيادة هذا البلد الشقيق والقريب والحبيب».
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برقية تهنئة مماثله إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم برقية تهنئة مماثله إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس وزراء مملكة البحرين الشقيقة.
وتشارك دولة الإمارات، مملكة البحرين الشقيقة احتفالاتها بيومها الوطني الـ51، الذي يصادف 16 ديسمبر من كل عام، وسط احتفاء ومشاركة رسمية وشعبية تعكس مستوى العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وتشهد الإمارات مجموعة من الفعاليات والعروض المميزة تتضمن تزيين عدد من أبرز معالم ومؤسسات ومواقع الدولة ومراكز التسوق الرئيسة بالعلم البحريني، ولافتات التهاني التي تزين اللوحات الرقمية الإرشادية على الطرق الرئيسة، إلى جانب ختم خاص لجوازات سفر المواطنين البحرينيين القادمين إلى الدولة عبر المطارات والمنافذ المختلفة.
وترتبط دولة الإمارات مع مملكة البحرين بعلاقات تاريخية تمتد جذورها لعقود طويلة ساعد في نموها وتطورها الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وهي العلاقات التي تنبع خصوصيتها من وشائج القربى والتاريخ المشترك والعلاقات الأخوية المتميزة بين قيادتيهما، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة.
وتجمع دولة الإمارات ومملكة البحرين روابط أخوية عميقة وعلاقات وثيقة أصيلة ومثمرة لمصلحة خير وازدهار البلدين والشعبين الشقيقين، تستند إلى مقومات راسخة أساسها الإرث الثقافي والاجتماعي المشترك والتاريخ الواحد، والتطلعات والرؤى التنموية الواحدة الهادفة إلى توفير كل سبل الاستقرار والرخاء، والتأسيس لمستقبل مشرق للأجيال القادمة من أبناء البلدين. وتُعد العلاقات بين البلدين أحد أبرز مرتكزات وحدة البيت الخليجي والمحافظة على أمنه واستقراره، وتكتسب أهمية كبيرة في ظل ما يتمتعان به من ثقل سياسي واستراتيجي مميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتبنيهما سياسة خارجية عقلانية ومتوازنة ومعتدلة، وكونهما من النماذج الرائدة على مستوى المنطقة في مجالات التنمية المستدامة وتنفيذ سياسات طموحة للإصلاح والتطوير والتحديث وتكريس دولة المؤسسات والقانون.
وتربط البلدين علاقات إيجابية مزدهرة في شتى القطاعات، بما في ذلك مجالات التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والاستثمار المشترك، والتشاور السياسي، حيث يتشاركان الرؤى نفسها في مختلف القضايا والملفات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، انطلاقاً من ثوابت راسخة تدعم سيادة الأمن والسلم، وتحقيق الاستقرار والرخاء إقليمياً وعالمياً.
0 Comments: