الإمارات الداعم الدائم الانساني للدول الاشقاء والاصدقاء
تتميز دولة الإمارات بمبدئها الدائم بالوقوف جنب بجنب للدول الاشقاء
المركز الاول عالمياً في تقديم المساعدات الخارجية في العالم
احتفظت الإمارات منذ أعوام بالمراكز الأولى عالمياً في تقديم المساعدات الخارجية في العالم، والتي تستهدف قائمة من الدول العربية والآسيوية والأفريقية والغربية، فلا ترتبط المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا بالبقعة الجغرافية، أو العرق، أو اللون، أو الطائفة، أو الديانة؛ بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في احتياجات الشعوب، والحد من الفقر، والقضاء على الجوع، وبناء مشاريع تنموية لكل من يحتاج إليها، وتجسّد هذه السياسة الإنسانية لدولة الإمارات تطبيقاً عملياً لثقافة التسامح والتعايش التي تتبناها.
وإطلاق مبادرات العمل الإنساني وتمكين روّاده سمة أصيلة لدولة الإمارات، التي تعد رائدة في تنفيذ التزاماتها في مجال المساعدة الإنمائية الرسمية لأقل البلدان نمواً.
فقد ذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تصدرت منذ عام 2013 جدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لأكبر المانحين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياسا لدخلها القومي.
من اهداف مساعدات الامارات الحد من الفقر
تهدف المساعدات الخارجية للإمارات أولاً إلى الحد من الفقر ومساعدة البلدان والمجتمعات المحتاجة، فضلا عن تحقيق أهداف أخرى للسياسات الخارجية والاقتصادية للدولة بينها: تعزيز السلام والازدهار والاستقرار، وبناء علاقات مع الدول الأخرى، وتعزيز مكانة دولة الإمارات في المجتمع الدولي، وتحفيز النمو الاقتصادي في الدول النامية.
بينما كشف الموقع الرسمي لحكومة الإمارات أن إجمالي عدد الدول التي استفادت من المشاريع والبرامج التي قدمتها المؤسسات الإماراتية المانحة منذ عام 1971 وحتى عام 2014 وصل إلى 178 دولة عبر العالم، وبلغت قيمة هذه المساعدات 173 بليون درهم إماراتي.
ووفقاً لتقرير المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2015، بلغت إجمالي المساعدات الإماراتية المدفوعة للعام 2015 قيمة ( 32.34 مليار درهم إماراتي)، أي ما يعادل 8.80 ملايين دولار أمريكي.
وتم تقديم هذه المساعدات الخارجية من قبل 40 جهة مانحة إماراتية إلى 155 دولة حول العالم، منها 120 دولة مؤهلة للحصول على مساعدات إنمائية رسمية(ODA) ، ومن ضمنها 43 دولة من البلدان الأقل نمواً.
دعم القضية الفلسطينية
ومن الجدير بالذكر دور دولة الامارات مع الاشقاء الفلسطينيين مع اندلاع الأزمة في قطاع غزة عقب هجمات حركة «حماس» على مستوطنات غلاف غزة، دارت عجلة الدبلوماسية الإماراتية بتوجيهات ملهمة وقيادة حكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بوتيرة سريعة لبحث سبل وقف التصعيد في غزة، وحماية جميع المدنيين وتقديم الدعم الإنساني لهم، وإيجاد أفق للسلام الشامل.
وفي إطار السعي لتحقيق هذه الأهداف، أجرت الإمارات حتى أمس 60 اتصالاً ولقاء وقمة مع قادة ووزراء ومسؤولين أمميين ودوليين، على مدار الـ19 يوماً الماضية، في إطار حراك دبلوماسي وإنساني نشط ومتواصل على مدار الساعة، فلا يكاد يمر يوم دون أن يجري صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مباحثات واتصالات مع قادة دول العالم، فيما يجري سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، اتصالات ولقاءات مع نظرائه حول دول العالم وعدد من المسؤولين.
يأتي ذلك، في إطار دعم القضية الفلسطينية، الذي يُعد من ثوابت السياسة الخارجية للإمارات التي وضعها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حينما قال: «دعمنا للشعب الفلسطيني سيستمر حتى يحقق هذا الشعب طموحه في إقامة دولته المستقلة».
0 Comments: