الامارات تواصل دورها الانسانى محليا وعالميا بمزيد من المساعدات لموجهة فيروس كورونا
أكدت منظمة الصحة العالمية في تقرير حديث نشرته في موقعها الإلكتروني أن الإمارات العربية المتحدة تلعب دوراً محورياً في دعم جهود استئصال الأوبئة والأمراض عالمياً ، حاليا دعم ومساعدة المنظمة في جهودها للقضاء على وباء فيروس كورونا المستجد ولكن الجدير بالذكر والذي بالفعل يشير اليه التقرير الأممي بحملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال التي أطلقت ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمساعدة جمهورية باكستان الإسلامية على استئصال المرض.
واستعرض التقرير الدور الذي قدمه المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان لدعم برامج حملات التطعيم والمكاسب المحرزة التي حققتها حملة الإمارات للتطعيم في إقليم بلوشستان وإقليم خيبر بختونخوا وإقليم المناطق القبلية فتح وإقليم السند بجمهورية باكستان الإسلامية ، وقال التقرير إن الإنسانية على وشك أحد أعظم إنجازات الصحة العامة في تاريخ القضاء على شلل الأطفال ففي عام 2016 أصيب القليل من الأطفال بمرض شلل الأطفال مقارنة بالسنوات الماضية في العالم وفي باكستان على وجه الخصوص.
ومن الجدير بالذكر ايضا موقف الامارات الحالي مع فيروس كورونا وليس فقط في دعم التعاون الدولي لمكافحة فيروس «كوفيد-19»، خصوصاً الدور الذي تنهض به المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي. وأشارت المنظمة، في أبريل 2020، إلى أن المدينة سجلت أرقاماً قياسية، بعد أن وزعت أكثر من مليون زوج من قفازات الفحص والأقنعة الجراحية، وأكثر من 100 ألف عباءة جراحية، أي ما يعادل أكثر من 85% من استجابة المنظمة للسلع الطبية العالمية ، بل ايضادورها في مبادرتها بإجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة من مقاطعة هوباي الصينية بؤرة تفشي وباء «كوفيد-19»، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حيث أمر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة من المقاطعة بناءً على طلب حكوماتهم ونقلهم إلى «المدينة الإنسانية» في أبوظبي، حيث حظوا برعاية صحية شاملة للتأكد من سلامتهم قبل عودتهم إلى بلدانهم، وذلك في إطار النهج الإنساني الذي تنتهجه الدولة للوقوف مع الأشقاء والأصدقاء، ومد يد العون والمساعدة لهم في الظروف الصعبة
0 Comments: