تجارة دبي تتحدى الكورونا ولتصل 52 مليار درهم خلال 2020
شهدت تجارة دبي الخارجية بالمواد الغذائية ارتفاعاً ملحوظاً خلال عام 2020 فيه تحدي لكل الصعوبات التي فرضتها جائحة كورونا حيث وصلت تجارة المواد الغذائية إلى 52 مليار درهم خلال 2020 ، فبلغت كمية التجارة بالمواد الغذائية نحو 17 مليون طن توزعت إلى الواردات بكمية 12.5 مليون طن والصادرات بكمية 3.1 مليون طن وإعادة التصدير بكمية 1.3 مليون طن.
وشكلت الواردات نحو 34.7 مليار درهم من إجمالي التجارة الخارجية للمواد الغذائية، فيما سجلت الصادرات نحو 10 مليارات درهم وإعادة التصدير بقيمة 7.3 مليار درهم.
فمما لاشك فيه أن دولة الإمارات اجتازت بجدارة التحديات الصحية والاقتصادية لجائحة كوفيد 19 بفضل النجاح في إعطاء اللقاح لغالبية أفراد المجتمع بمواكبة المعالجة الشاملة للآثار الاقتصادية السلبية للجائحة للانطلاق بقوة إلى مرحلة ما بعد كوفيد 19 في عام الخمسين باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات.
ومن الجدير بالذكر تكاتف جميع اجهزة الدولة لتحقيق تلك الانجازات ، فقد دعمت جمارك دبي جهودها لتعزيز الأمن الغذائي بالعمل على تيسير حركة التجارة بالمواد الغذائية لتلبية احتياجات الأسواق المحلية من الأغذية خلال شهر رمضان المبارك حيث يتقدم الغذاء إلى المرتبة الأولى في أولويات تيسير حركة التجارة عبر المراكز الجمركية استعداداً للشهر الفضيل.
ويتم تقديم أفضل التسهيلات والخدمات التجارية والجمركية لتجارة المواد الغذائية من أجل ضمان وصول المواد الغذائية إلى الأسواق بأعلى مستوى من الجودة النوعية والسلامة الصحية لحماية صحة المجتمع وتمكينه من الاستمرار بنشاطه في كافة المجالات.
وتعمل المراكز الجمركية التابعة لإدارات قطاع التفتيش الجمركي في جمارك دبي على إنجاز الإجراءات الجمركية لتجارة المواد الغذائية بكفاءة عالية لاختصار الوقت اللازم لاستكمال التخليص الجمركي لهذه المواد من أجل ضمان وصولها إلى الأسواق دون تأخير.
وقالت مدير أول قسم الإحصاء والدراسات بإدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي في جمارك دبي " نسيم المهيري" أن جمارك دبي تضع تحقيق الأمن الغذائي في مقدمة أولوياتها ولذلك تحرص على تأمين احتياجات الأسواق المحلية من المواد الغذائية وخصوصاً في المواسم والفترات التي تشهد زيادة في الطلب على الأغذية مثل شهر رمضان المبارك وتقدم مراكزها الجمركية كافة التسهيلات للتجار والشركات في قطاع الأغذية لتمكينهم من تلبية متطلبات الأسواق في الشهر الفضيل دون تأخير ليصبح احتفال مجتمعنا هذا العام باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات في عام الخمسين متوجاً بنعمة الأمن الغذائي التي انعم الله بها علينا كواحدة من الإنجازات المهمة التي حققتها الإمارات في الخمسين عاماً الماضية.
،وأضافت إن الأمن الغذائي يكتسب أهمية إضافية في ظل التحديات التي تفرضها جائحة كوفيد 19 على العالم بأسره وقد تميزت دولة الإمارات في مجال تحقيق الأمن الغذائي بمواجهة الجائحة لتقدم نموذجاً تقتدي به كافة دول العالم في تأمين الاحتياجات الغذائية للمجتمع لتمكينه من مواجهة تحديات الجائحة وتحويلها إلى فرص وانجازات تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
0 Comments: