«لنكن سنداً لمستقبلهم» مبادرة تعليمية تستهدف مساعدة 20 الف طالب

أغسطس 31, 2021 نادية 0 تعليقات


 

«لنكن سنداً لمستقبلهم»، امبادرة إماراتية جديدة تستهدف توفير الدعم اللازم لحوالي 20 ألف طالب من الأسر المتعففة والمتأثرين من جائحة كورونا والأيتام وأصحاب الهمم، ومساعدتهم على مواصلة تعليمهم في ظروف أكثر ملاءمة، وذلك من خلال سداد رسومهم الدراسية وتوفير مستلزماتهم المدرسية إلى جانب المعينات الأخرى مثل الأجهزة اللوحية والذكية والتقنيات الحديثة.

ولا تعتبر تلك اول مبادرة لتوفير الدعم الكافه للتعليم ، بل دائماً الامارات تقدم الدعم الكافي للتعليم وتعطي له مكانه وتقدرة التقدير المطلوب لاعتبارها هو اهم استثمار للبلاد هو انشاء اجيال لديها قدر متميز من التعليم .

وأكد وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، أن التكافل والتعاضد والتراحم سمات لطالما شكلت أسلوب حياة في دولة الإمارات، ورسخت لمجتمع متجانس متعاون ومتسامح، يسوده الخير ومقرا للسعادة، وهذا ليس وليد اليوم بل منهج إنساني ترسخ على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وسارت عليه قيادتنا الرشيدة ونستشعر اليوم تأثيره في حياة الأفراد وبناء وقوة الدولة.

وقال إن القيادات الإماراتية جسدت هذا التوجه الإنساني بشكل واضح من خلال ما تضطلع به من أعمال إنسانية وخيرية في شتى المجالات، مستهدفة مختلف أفراد المجتمع، ومن بينهم طلبة المدارس المعوزون والمحتاجون لافتا إلى أن هذا الدعم المتواصل الذي ينبع من رؤية وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهلال الأحمر الإماراتي، شكل طوق نجاة للكثيرين من الطلبة الذين حالت ظروفهم دون دفع النفقات الخاصة بالتعليم، وهو ما أسهم في تأمين مستقبلهم التعليمي ليكونوا مستقبلا أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع.

وأوضح أن العمل المؤسس الخيري في دولة الإمارات سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي، في نمو دائم حيث جاءت المبادرات و  قدمت إسهامات خيرية بارزة، لافتا إلى أن إطلاقها لحملتها السنوية التي تستهدف توفير الدعم اللازم لحوالي 20 ألف طالب من الأسر المتعففة والمتأثرين من جائحة كورونا والأيتام وأصحاب الهمم، مبادرة مميزة تأتي في ظل ظروف استثنائية وصعبة، على فئات مجتمعية وأسر كثيرة، وهذا بدوره يحقق مجتمعا مستقرا متكافلا ويخفف الأعباء عن الطلبة المعوزين.

وذكر الوزير أن العمل المؤسسي الإنساني والخيري في الدولة يأخذ أشكالاً عدة، ويترجم توجهات القيادة الرشيدة في نشر ثقافة مجتمعية راسخة تقوم على البذل والإحسان ومساعدة الغير وتنمية الجوانب الإنسانية التي تسهم في تماسك نسيج المجتمع، مشيراً إلى أن ضمان مواصلة فئة من الطلبة المحتاجين لرحلة التعلم من أسمى أعمال الخير، التي تفضي إلى ضمان عدم حرمان هذه الفئة من حقها بالتعلم، وبناء أجيال معرفية تسهم في استدامة نهضة الوطن.

ومن الجدير بالذكر ان تلك المبادرات تجسد رؤية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهلال الأحمر، في الاهتمام بالإنسان أينما كان وتلبية احتياجاته الأساسية والتي من ضمنها حقه في الحصول على التعليم النوعي، الذي يؤهله لولوج سوق العمل بمؤهلات أكاديمية وقدرات علمية عالية.

وقال احد المسئولين إن «هذه الرؤية لسموه لم تأت من فراغ، بل من واقع أن التعليم يعد المدخل الرئيسي لإحداث التنمية الشاملة في المناطق والساحات الضعيفة والهشة، وبالتعليم ينحسر الجهل وتتراجع الأمية وتتلاشى ظواهر العنف والكراهية الناجمة عن البطالة والإحباط، وتزدهر وتنمو أواصر المحبة والسلام وتتعزز قيم الأخوة الإنسانية».

وأضاف أن كفالة طلاب العلم تعتبر من البرامج الدائمة والمستمرة ضمن مبادرات الدولة وتجد تجاوباً كبيراً من الخيرين والمحسنين الذين تجود بهم الدولة، وتعتبر تجسيداً حقيقياً وترجمة فعلية لجهود الذراع الانساني وتحركاته بقصد الاستثمار في الإنسان وتحقيق تطلعاته وصون كرامته من خلال تأهيله وإعداده جيداً من أجل مستقبل أفضل له ولأسرته.

في محور آخر تتيح المبادرة  فرص التأهيل والتعلم لأبناء الأسر ذات الدخل المحدود الذين لم يتمكنوا من مواصلة مسيرتهم التعليمية عبر المدارس النظامية، لذلك توفر لهم منحاً للتدريب والتأهيل في المعاهد المهنية والفنية بعدد من المجالات، منها علوم الكمبيوتر والسكرتارية الشاملة واللغات لتأهيلهم وإكسابهم مهارات إضافية، تمكنهم من إيجاد فرص عمل للاعتماد على أنفسهم وتحسين أوضاع أسرهم المادية والاقتصادية والاجتماعية».

0 Comments: