عيد الفطر في الامارات واحتفالات مختلفة هدفها رسم الابتسامة

مايو 02, 2022 نادية 0 تعليقات


 
عيد الفطر في الامارات

تستكمل الامارات دورها في نشر السعادة وادخال الفرحة لقلوب المحتاجين حيث يأتي عيد الفطر المبارك في الامارات لتبدء احتفالات الإمارات بالعيد تأتي تتويجاً للإنجازات التي حقَّقتها في مجال العمل الخيري والإنساني خلال الشهر الفضيل.

و تحتفلُ دولة الإمارات اليوم بعيد الفطر المُبارك بفرحة مضاعفة تعُمُّ جميع أرجائها، وحُقّ لها أن تفرح. فقد تتشابه في الإمارات صور ومظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك مع باقي الشعوب العربية والإسلامية، ولكننا نشاهد خلال أيام عيد الفطر المُبارك مناطق دولة الإمارات العديدة واحتفالاتٍ مختلفةً ومتنوعةً، هدفها رسم الابتسامة على وجوه قاطني الدولة وإدخال السعادة والبهجة إلى قلوبهم، سعادة وبهجة يمازجهما الفرح بتحقيق إنجازات جديدة من العمل الخيري والإنساني خلال الشهر المبارك، تلك الإنجازات التي تخطو دولة الإمارات لتحقيقها بخطوات ثابتة، من أجل مواصلة نهجها الراسخ في هذا المجال، والمحافظة على كونها عاصمة العمل الخيري والإنساني حول العالم.

استهلّت دولة الإمارات شهر رمضان هذا العام بمبادرة «المليار وجبة»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لتوفير الدعم الغذائي للفقراء والجوعى في 50 دولة حول العالم، وهي المبادرة التي تلت مبادرة «100 مليون وجبة» التي أُطلقت في المناسبة ذاتها من العام الماضي، إذ جمعت مبادرة هذا العام 200 مليون درهم خلال عشرين يوماً، مقابل 230 مليون درهم خلال العام الماضي بأكمله، في ارتفاعٍ ملحوظٍ لوتيرة التبرّعات، وانعكاسٍ للاستجابة السريعة لمبادرات الدولة، وحرص مواطنيها ومقيميها على المشاركة في العمل الإنساني والخيري.

كما شهدنا أيضاً في أبوظبي، خلال شهر رمضان، انطلاق المزاد الخيري «أنبل رقم»، لدعم جهود مبادرة «المليار وجبة» الأكبر في المنطقة، وهو المزاد الذي شارك فيه نخبة من رجال الأعمال ورواد العمل الخيري والإنساني والداعمين لمبادرات الإمارات الإغاثية حول العام. ولم يقتصر العمل الإنساني والخيري خلال شهر رمضان على تلك المبادرات فقط، بل تواصلت المبادرات على المستويين الفردي والمؤسَّسي أيضاً.

وتكشف الأرقام والإنجازات التي حقَّقتها مبادرات العمل الإنساني والخيري في دولة الإمارات، خلال الشهر الكريم، أنّ تلك القِيَم النبيلة التي غرستها القيادة الإماراتية الرشيدة في نفوس الشعب، وكانت قدوة له في ذلك، سبّاقة إليها، قد خرجت عن إطار الموروث الثقافيّ لتُصبح جزءاً من المنظومة الفكرية وسلوكاً راسخاً في المجتمع الإماراتي بأكمله، يتحلّى به كل من يعيش على أرض دولة الإمارات الطيبة، يتساوى في ذلك المواطنون والمقيمون.

0 Comments: