الإمارات الأولى عربيًا على مؤشر الأمن الغذائي والمركز 26 عالمياً

يوليو 31, 2022 نادية 0 تعليقات

 

الامن الغذائي

احتلّت الإمارات المرتبة الأولى بين الدول العربية والمرتبة الـ26 عالمياً في ترتيب «النظام الغذائي والمرونة الاقتصادية»، وذلك وفقاً لتقرير الأمن الغذائي العالمي للربع الثاني من عام 2022 الصادر اليوم عن وكالة «تحليلات المعرفة المتعمّقة» (Deep Knowledge Analytics).

كما حلت الكويت في المركز السابع على مستوى المنطقة العربية و47 عالميا، تلاها المغرب الثامن عربيًا و63 عالميا ثم تونس التاسعة عربيًا و64 عالميا، فالأردن في المركز العاشر عربيًا و76 عالميا ، في الجانب الآخر، تذيّل الصومال الترتيب ليصبح الأكثر ضعفًا بين الدول العربية وعلى صعيد العالم أيضًا، يليه السودان في المركز الثاني من حيث الأكثر ضعفًا على مؤشر الأمن الغذائي في الربع الثاني من هذا العام، ثمّ اليمن وموريتانيا وسوريا وجيبوتي وليبيا على الترتيب، وحلّ العراق في المركز 8 في ترتيب الدول العربية الأكثر ضعفًا على مؤشر الأمن الغذائي تليه جزر القمر ومصر وغزة والضفة الغربية، وحلّ لبنان في المركز 12.

ويقيّم التقرير دوافع انعدام الأمن الغذائي في عام 2022، ومن بين الإحصاءات الرئيسية، تتصدر البلدان ذات الدخل المرتفع في أمريكا الشمالية والاتحاد الأوروبي مؤشر الأمن الغذائي باعتبارها أكثر الدول أماناً غذائياً في العالم، حيث تتصدر الولايات المتحدة الترتيب برصيد 7.9 نقطة من 10، ويستنتج التقرير أن البلدان المتقدمة التي تتمتع بالأمن الغذائي لن تواجه الجوع، ولكنها ستشعر بالعجز في بعض المنتجات الغذائية وارتفاع التضخم.

وحذرت مؤسسة Deep Knowledge Analytics من زيادة مستويات الجوع وانعدام الأمن الغذائي في إفريقيا جنوب الصحراء ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأميركا اللاتينية وجنوب آسيا بنهاية هذا العام، مضيفة أن البلدان المتقدمة التي تتمتع بالأمن الغذائي لن تواجه الجوع، ولكنها ستشعر بالعجز في بعض المنتجات الغذائية مع ارتفاع التضخم.

ومن المتوقع أن تعاني الدول التي تشهد نزاعات وأزمات اقتصادية حتى قبل الحرب الروسية، وظروفًا مناخية سيئة مثل الجفاف، بشكل أكبر من الدول الأخرى وتكون أكثر عرضة للجوع.

ويأتي إصدار مؤشر الأمن الغذائي في وقتٍ خلّفت الحرب الروسية - الأوكرانيّة، آثارًا ضخمة تتعلق بالأمن العذائي في العالم خلال الربع الثاني من 2022، وهو ما اضطر العديد من الدول إلى الاستعانة بمؤسسات التمويل الدولية لتأمين احتياجاتها الأساسية من الغذاء في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار.

وترجح الأمم المتحدة أن تتحول أزمة زيادة أسعار الغذاء في العالم إلى مشكلة تتعلق بتوافر الغذاء في العام المقبل في ظل استمرار الحرب، وهو الأمر الذي يؤرق كثيرين لأن الحديث عن أزمات اقتصادية دائمًا ما يكون أكثر أهمية إذا تمت مصاحبته بتوقعات متشائمة عن واحدة من أهم الاحتياجات الأساسية وهي الغذاء.

ويتوقع برنامج الأغذية العالمي ارتفاع عدد الأشخاص الذين يواجهون أزمات انعدام الأمن الغذائي الحاد بمقدار 47 مليون شخص خلال عام 2022، فيما أشارت تقديرات 2021 إلى أن 193 مليون شخص كانوا يواجهون أزمة في الأمن الغذائي.

فيما يلي أعلى 10 دول عربية على مؤشر الأمن الغذائي في الربع الثاني من 2022 الصادر عن مؤسسة Deep Knowledge Analytics الذي اعتمد على 3 عوامل رئيسية هي إمكانية الوصول إلى الغذاء، ومخاطر الأزمة، ومرونة الاقتصاد في 171 دولة حول العالم، لتحديد مجموع النقاط لكل دولة، وتُظهر القيمة الأقرب إلى 10 نقاط حالة أكثر أمانًا واستقرارًا في ملف الأمن الغذائي.

ومن الجدير بالذكر ترتيب  الإمارا ت  العالمي: 26# ، مجموع النقاط: 7.07 نقطة.

واعتمد مجلس الوزراء تشكيل مجلس الإمارات للأمن الغذائي لتعزيز منظومة حوكمة ملف الأمن الغذائي، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، برئاسة مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة أيضًا، ومع تفاقم أزمة الأمن الغذائي عالميًا خلال الشهور القليلة الماضية وارتفاع أسعار الغذاء، أعلنت وزارة الاقتصاد الإماراتية في يونيو/حزيران الماضي عن سياسة تسعير السلع الاستهلاكية الأساسية التي تقوم على إقرار حرية الأسعار وفق مبادئ العرض والطلب، وبما يضمن توازن واستقرار الأسعار عبر مبدأ المنافسة وآليات السوق.

واستثنت هذه السياسة مجموعة من السلع الاستهلاكية المرتبطة بالاحتياجات الأساسية وألزمت التجار بالحصول على موافقة مسبقة من وزارة الاقتصاد قبل تطبيق أي زيادات سعرية عليها، ويشمل ذلك كلًا من: زيوت الطبخ، والبيض، والحليب الطازج، والأرز، والسكر، والدجاج الطازج، والبقوليات، والخبز، والطحين، ومواد التنظيف

0 Comments: