رؤية محمد بن زايد وتشجيعه على الاستثمار في كافة القطاعات
تشجع دولة الإمارات الاستثمار في كافة القطاعات الاقتصادية خاصة القطاعات الجديدة مثل التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء والرعاية الصحية. مما عزز فرص النمو والازدهار، وانعكس ذلك على ارتفاع مستوى دخل الفرد وعوائد الشركات. وقد تمكنت دولة الإمارات خلال الخمسين عاماً الماضية من تحويل اقتصادها القائم على الصيد والزراعة إلى اقتصاد متطور من خلال خطط تنمية اقتصادية متكاملة، لتصبح الإمارات سباقة في أداء اقتصادها وتنافسية بيئتها الاستثمارية. وتعد الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة من أهم الممكنات التي أسهمت في تحويل دولة الإمارات إلى وجهة عالمية للاستثمار، حيث تم تفعيل ممكنات الحكومة الذكية واعتماد المناهج الإدارية الحديثة في إدارة الدولة، واليوم تتطلع دولة الإمارات إلى خمسين عاماً جديدة أخرى من التنمية والازدهار.
وقد قال الرئيس الإماراتى الشيخ محمد بن زايد ، إن "سيادة الدولة وأمنها مبدأ لا تنازل ولا تهاون فيه"، مضيفاً " اقتصادنا اليوم من أكثر الاقتصادات قوة ونموا، جاء ذلك خلال كلمة تلفزيونية "إلى شعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها"، لتسليط الضوء على منهج الدولة وما تتطلع إلى تحقيقه خلال العقود المقبلة.
وأضاف أن تنويع اقتصاد البلاد محور استراتيجى لخطط التنمية في الإمارات ،وقال رئيس دولة الإمارات، إن بلاده تمد يد الصداقة لدول المنطقة والعالم التي تشاركها التعايش السلمي، مشدداً على أن "سيادة الدولة وأمنها مبدأ لا تنازل ولا تهاون فيه".
واستطرد قائلا "نحن نرى وطننا بين دول العالم كما أراد الشيخ زايد والمؤسسون من مكانة عالية ودولة قوية ومتطورة"، مؤكداً استمراره على "نهجهم وحكمتهم ورؤيتهم، وسيبقى تاريخنا وهويتنا ومورثنا الثقافي جزءاً أساسياً من خططنا لأجل المستقبل".
وأكد على أن اقتصاد دولة الإمارات يعد اليوم ضمن أكثر الاقتصادات قوةً ونمواً.. فقد أنعم الله تعالى علينا بموارد غنية ومتعددة خاصة مواردنا البشرية.. حيث تمتلك دولة الإمارات ثروة متميزة من القوى العاملة الفتية والشابة.. وتشاركنا أكثر من 200 جنسية بفاعلية ونشاط في نمو اقتصادنا وتطوره.
0 Comments: