الشيخ محمد بن سلمان يستقبل الشيخ محمد بن زايد في المملكة للمشاركة في قمة الأمن والتنمية
شارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" في قمة جدة "للأمن والتنمية" حيث وصل الي المملكة العربية السعودية ، وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير دفاع المملكة العربية السعودية الشقيقة.
ويرافق سموه وفد يضم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، والدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة.
كما يضم الوفد علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ويوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والسفيرة لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، ومحمد مبارك المزروعي مستشار في ديوان الرئاسة، والشيخ نهيان بن سيف آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية.
حيث انه من الجدير بالذكر ان الامارات لها دور رئيس في العديد من القضايا التي تواجه الإنسانية وفي مقدمتها تحديات التغير المناخي والطاقة المستدامة والأمن والغذائي .
حيث اقامت المملكة العربية السعودية، اليوم، «قمة جدة للأمن والتنمية»، في مدينة جدة، والتي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة الأميركية.
وتبحث القمة، التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة ومصر والعراق إضافة إلى الأردن، المستجدات الإقليمية والدولية، وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه.
ومن ضمن الملفات التي تفرض نفسها بقوة، والتي من المتوقع أن يناقشها الرئيس الأمريكي في قمة الأمن والتنمية أسعار النفط المتقلبة عالميا، وطرق زيادة إنتاج النفط لخفض أسعار المحروقات المرتفعة على خلفية الحرب الأوكرانية.
ووفق خبراء سعوديين فإن زيارة بايدن للشرق الأوسط تحمل الكثير من الملفات الملحة، في مقدمتها “أمن الطاقة” و”مناطق الصراع الملتهبة في الشرق الأوسط”، إضافة إلى الملف النووي الإيراني، وتداعيات حرب أوكرانيا، وتعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الرياض، وتوسيع التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي.
0 Comments: