الإمارات في مؤتمر طقشند ندعم الأمن والسلام والاستقرار وتحقيق التنمية الإنسانية والاقتصادية في أفغانستان
تستمر الإمارات في السير على نهج و في إطار المبدأ الإنساني الراسخ في مد يد العون إلى المجتمعات والفئات التي تحتاج إلى المساعدة خاصة خلال الأزمات ، حيث تعتبر الإمارات من اوائل الدول التي تقف بجانب افغانستان وكانت دولة الإمارات من أولى الدول في العالم التي ترسل مساعدات إنسانية عاجلة
ومن الجدير بالذكر في العلاقات بين الإمارات وأفغانستان مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر "أفغانستان: الأمن والتنمية الاقتصادية" الذي عقد في العاصمة الأوزبكية طشقند يومي 25 و26 يوليو 2022، وترأس وفد الدولة سعادة سالم محمد الزعابي، مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وفي كلمة أمام المؤتمر أكد سعادة الزعابي على موقف دولة الإمارات الثابت والراسخ لدعم الأمن والسلام والاستقرار وتحقيق التنمية الإنسانية والاقتصادية في أفغانستان، وقال: "إن تحقيق الأمن والاستقرار في وسط آسيا مهم للمنطقة والعالم". وأوضح أن دولة الامارات تولي أولوية لمكافحة العمليات الاجرامية والتطرف بجميع أشكاله، مشيراً إلى إدانة دولة الإمارات الهجومين الاجرامي اللذين وقعا في أفغانستان في يونيو الماضي واستهدف أحدهما مسجداً في شمال شرق أفغانستان فيما استهدف الآخر معبدا لطائفة السيخ في العاصمة كابول، وأسفرا عن مقتل وإصابة عدد من الأبرياء، معبراً عن خالص التعازي للشعب الأفغاني الصديق والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وأضاف سعادته في كلمته قائلاً: "يجب أن تكون حقوق المرأة وتعليم الفتيات الأفغانيات هدفاً أساسياً لكافة الدول" باعتبار ذلك المحور الأساسي لجهود دولة الإمارات، وفي هذا السياق، استعرض سعادته مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد لتمكين المرأة الأفغانية وتوفير فرص العمل وضمان الحياة الكريمة لها من خلال برنامج "سجاد السلام" لإنتاج السجاد وتطوير الريف الأفغاني.
كما استعرض سعادة الزعابي المساعدات الإغاثية والتنموية المقدمة للشعب الأفغاني، منوهاً إلى توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، بتسيير جسر جوي يحمل سلالاً غذائية متكاملة وإمدادات طبية وفريقاً طبياً ومستشفى ميدانياً للتخفيف من تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب ولايتي خوست وبكتيكا جنوب شرق أفغانستان الشهر الماضي. كما أشاد بجهود منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية عن طريق انشاء الصندوق الإستئماني الإنساني الأفغاني.
واختتم سعادة الزعابي كلمته متمنياً تحقيق النتائج المرجوة من مؤتمر طشقند الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعب الأفغاني الصديق.
0 Comments: