الإمارات من أوائل الدول في مواكبة استراتجيات الذكاء الاصطناعي
بشهادة من المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد من أوائل الدول في المنطقة التي سارعت لمواكبة التطور السريع في مجال الذكاء الاصطناعي ، وهذا تحديدا ما قاله الدكتور أمجد العبداللات، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بيوند ليميتس" المتخصصة بالذكاء الصناعي، أن .
وأكد الدكتور العبداللات: دولة الامارات من أوائل الدول التي مأسست ووضعت استراتيجية محددة وواضحة المعالم للذكاء الاصطناعي، حيث أن العالم بات في سباق مستمر للوصول إلى التنكولوجيا الأمثل لتحقيق الأهداف المختلفة، وكانت دائما الإمارات في المقدمة في استخدام الذكاء الاصطناعي لتوفير طريقة عيش مثالية لأبنائها والمقيمين على أرضها وكل من يزورها، وهذا يعود فعليا لوعي الدولة وقيادتها الحكيمة بأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي وأثره الكبير على الاقتصاد والمجتمع بأكمله".
وأوضح ايضاً العبدللات أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم مبانٍ أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، وتحسين تخزين الطاقة، وتحسين نشر الطاقة المتجددة من خلال تغذية الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في شبكة الكهرباء حسب الحاجة. وعلى نطاق أصغر، يمكن أن يساعد الأسر على تقليل استخدامها للطاقة إلى الحد الأدنى، حيث يتم إطفاء الأنوار غير المستخدمة تلقائياً أو إرسال الطاقة من السيارات الكهربائية مرة أخرى إلى الشبكة لتلبية الطلب المتوقع.
وجاء الحديث حول قضية أزمة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية كمشكلات عالمية، وإمكانية مساهمة الذكاء الصناعي في إيجاد حلول لها، قال العبدالات، إنه يتم بالفعل استخدام تكنولوجيا الذكاء الصناعي لإرسال تنبيهات الكوارث الطبيعية في اليابان، ومراقبة إزالة الغابات في الأمازون، وتصميم مدن ذكية أكثر مراعاة للبيئة في الصين، منوهاً إلى أن الحلول في هذا المجال ما تزال ضئيلة، مقارنة بعدد المناطق التي يمكن فيها تطبيق الذكاء الصناعي على الفور لتحسين التنبؤ بالطقس، ما يجعل المباني أكثر ذكاء، وإدارة شبكة الطاقة، وأتمتة المصانع، والأجهزة المنزلية الأكثر ذكاء، على سبيل المثال لا الحصر.
0 Comments: