دبي تستضيف مؤتمراً دولياًَ لدراسة مستقبل مكافحة العدوى بالأوبئة في العالم
تجربة تقنية التعقيم الأميركية «مايكروسيف» هي الموضوع المطروح على رأس المؤتمر الدولي التي تستضيفه دبي، الخميس المقبل، مؤتمراً لبحث مستقبل مكافحة العدوى بالأوبئة في العالم وكيفية الاستعداد لها وسبل الحد من آثارها ، ويشارك في المؤتمر علماء متخصصون في علوم الأوبئة وخبراء في التعقيم والوقاية من آثار الفيروسات وأطباء معنيون بعلاج الأمراض الفيروسية والأمراض المعدية.
وهي التقنية التي نالت شهادة اعتماد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية واعتماد وكالة حماية البيئة الأميركية وعلامة المطابقة الأوروبية وهيئة الدواء والغذاء السعودية ، ويتناول المؤتمر أهمية الاعتماد على الماء المؤكسد في التعقيم والتصدي للفيروسات والأوبئة باعتباره تقنية ثبتت فعاليتها الكاملة في القضاء على الفيروسات خصوصاً في مكافحة وباء «كوفيد-19» وتم الاعتماد عليها في تعقيم منشآت صحية حكومية في دول الخليج، ومؤسسات الإسعاف والمستشفيات ووسائل النقل العام.
وتتميز تقنية التعقيم «مايكروسيف» بأن مكوناتها من الماء النقي المؤكسد وهي خالية من الكحول والمواد الكيميائية واجتازت اختبارات هيئات الدواء الدولية وثبتت قدرتها في القضاء على الميكروبات والفيروسات ومنع العدوى بالأمراض الخطرة بشكل كامل وخلال زمن قياسي يقدر بثوان.
وقالت صفا قدومي، المشرفة العامة على المؤتمر، إن الحدث يعد خطوة استباقية للتنبؤ بتطورات الفيروسات عالمياً، مشيرة إلى أنه يأتي ضمن الجهود العالمية من قبل الأكاديميين والخبراء والمتخصصين للاستعداد المبكر لظهور الفيروسات ، وأوضحت أنه سيشارك في جلسات المؤتمر خبراء ومتخصصون مختلف أنحاء العالم، خاصة في دول أوروبا ودول الخليج والمنطقة العربية ومنها الإمارات والسعودية ومصر والكويت والأردن والبحرين، إضافة إلى الولايات المتحدة الامريكية وألمانيا.
وقالت قدومي إن الجلسات ستبحث موضوعات الميكروبات البيئية والعدوى المكتسبة في المستشفيات، وكيفية التصدي للأمراض المعدية في المنشآت الصحية وكيفية اختبار فعالية المطهرات في التصدي للفيروسات ووقاية الكوادر الطبية في المستشفيات من العدوى الناتجة عن الأمراض المعدية، إلى جانب بحث سبل مواجهة العدوى والوقاية من الفيروسات والعدوى في المنشآت الصناعية الغذائية والتعليمية والسياحية.
ومن المقرر أن يضع المؤتمر توصيات لمساعدة المختصين في مجال مكافحة العدوى بمنطقة الخليج والدول العربية لتطبيق أفضل المعايير الحديثة في التعقيم خصوصا في المنشآت التي تعد بيئة خصبة للعدوى بالفيروسات والميكروبات خصوصا المستشفيات، بما يحد من العدوى المرضى والطواقم الطبية.
0 Comments: