رئيس دولة الإمارات يستضيف لقاءً أخوياً تشاورياً مع إخوانه عدد من قادة دول مجلس التعاون والأردن ومصر في أبوظبي
تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم ، لقاء أخويا لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
حيث بدء وصول سلطان عمان هيثم بن طارق وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وكان في مقدمة مستقبلي القادة رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدى وصولهم مطار الرئاسة في العاصمة أبوظبي.
وذلك تلبية لدعوة من أخيه صاحب السُّمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في اللقاء الأخوي لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
كما كان في الاستقبال، الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة ، وفي وقت سابق، وصل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
ويبحث الشيخ محمد بن زايد مع قادة الدول الشقيقة خلال لقائهم التشاوري العلاقات الأخوية الراسخة ومختلف جوانب التعاون والتنسيق المشترك التي تخدم الاستقرار والازدهار في المنطقة.
وأعلن المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية السفير بسام راضي بأن مشاركة الرئيس السيسي في "قمة أبوظبي" تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات المتميزة مع جميع الدول الشقيقة المشاركة بالقمة، فضلاً عن التعاون بشأن تعزيز آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية، حيث ستهدف "قمة أبوظبي" إلى التشاور والتنسيق بشأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد القادة الروابط التاريخية الراسخة بين دولهم، في مختلف المجالات، والحرص المتبادل على التواصل والتشاور والتنسيق المستمر تجاه مختلف التحولات في المنطقة والعالم.
كما أكدوا رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة وإيمانهم الراسخ بأهمية التواصل لأجل البناء والتنمية والازدهار.. مشددين على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وشدد القادة على أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي عامة هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات.
0 Comments: