وجة رئيس دولة الإمارات بارسال أول طائرة مساعدات إغاثية عاجلة لمتضرري الفيضانات في البرازيل.

أول طائرة  إماراتية مساعدات إغاثية عاجلة لمتضرري الفيضانات في البرازيل.

 أول طائرة  إماراتية مساعدات إغاثية عاجلة لمتضرري الفيضانات في البرازيل.

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" أرسلت دولة الإمارات دولة الإمارات اليوم أول طائرة مساعدات إغاثية تحمل 100 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية لمساعدة المتضررين من الفيضانات وتداعيات الأمطار الغزيرة التي اجتاحت البرازيل البرازيل مؤخراً.

المساعدات الخارجية الإماراتية 

وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي إنه "في إطار المتابعة المستمرة من دولة الإمارات للعديد من الكوارث الطبيعية كالفيضانات وآثارها، وما ينتج عنها من أضرار جسيمة تستلزم التدخل الإنساني العاجل، فقد حرصت "المساعدات الخارجية الإماراتية" على المبادرة بتقديم الدعم الإغاثي الإنساني العاجل لمواجهة تلك الكوارث والتخفيف من تداعياتها ومساندة شعوب تلك الدول على تخطي آثارها التدميرية، خاصة الفئات الضعيفة من السكان من النساء والأطفال وكبار السن.

100 طن مساعدات إغاثية  طبية 

وأشارت معاليها إلى أن طائرة اليوم تحمل 100 طن من المساعدات الإغاثية والطبية المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية على أن يتم تسيير طائرتين خلال اليومين القادمين تحملان 200 طن من المساعدات، ليكون بذلك إجمالي المساعدات المقدمة في حدود 300 طن استكمالا للجهود الإغاثية الإماراتية.

إطلاق الدورة الـ5 لبرنامج عروض الابتكار

 

“مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي”و" صندوق محمد بن راشد للابتكار"

“مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي”و" صندوق محمد بن راشد للابتكار"

 أعلن “مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي”و" صندوق محمد بن راشد للابتكار" إطلاق الدورة الخامسة من برنامج عروض الابتكار، في نسخة استثنائية لطلاب الحلقة الثالثة والجامعات في دولة الإمارات، تنظم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتغطي أربعة تحديات رئيسية بواقع تحديين لكل فئة.

يمثل “ برنامج عروض الابتكار” مبادرة حكومية مستدامة، تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات في القطاع الخاص وروّاد الأعمال والمبتكرين، للمساهمة في تعميم ثقافة الابتكار في الدولة، وترسيخ بيئة حاضنة ومحفزة للأفكار الخلاقة وتجريبها وتحويلها إلى ابتكارات تدعم صناعة مستقبل مختلف القطاعات.

وأكدت سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية أهمية تحفيز الشباب من طلاب المدارس والجامعات، وتوفير البيئة الملائمة لتطوير قدراتهم والاستثمار في مواهبهم الواعدة وتشجيعهم على ابتكار مشاريع وحلول تطويرية، والاستثمار في عقولهم وأفكارهم ومساعدتهم على تحويلها إلى ابتكارات متميزة ومشاريع ناجحة وفرص أعمال ذات قيمة مضافة تسهم في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية المتنوعة والذكية والمستدامة في دولة الإمارات.

وقالت هدى الهاشمي إن قطاع التعليم يحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة التي تضع ثقتها الكاملة في الأجيال الجديدة والشابة وتحرص على تمكينها بالمهارات التطبيقية وتأهيلها وبناء قدراتها وتوظيف أفكارها وابتكاراتها في دعم جهود الدولة لصناعة المستقبل في مختلف القطاعات، مشيرة إلى أن النسخة الجديدة من برنامج عروض الابتكار تتبنى هذه الرؤية القيادية وتسعى لترجمتها من خلال تحفيز المبتكرين الشباب من طلاب المدارس والجامعات لابتكار الحلول لتحديات العملية التعليمية.

من جانبه قال سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية: "تأتي هذه النسخة من تحديات برنامج عروض الابتكار لتضيف بعداً جديداً لهذه المبادرة الهامة التي تسهم في تعزيز العمل المشترك بين المبتكرين والجهات الحكومية في الدولة، إذ أن إشراك الطلبة في هذه الرحلة الملهمة تتيح مجالات واسعة لتوظيف أفكارهم الجديدة والمبتكرة في تطوير منظومة تعليمية قائمة على الابتكار وصناعة المعرفة.

وأضاف الخوري أن تحفيز الطلبة وتشجيعهم على تطوير حلول رائدة سيسهم في تعزيز شغفهم بالابتكار خلال هذه المرحلة المهمة من حياتهم، ما يتماشى مع التزامنا الدائم بتعزيز ثقافة الابتكار بين الشباب في الدولة، ونحث أبناءنا الطلبة من مختلف المؤسسات التعليمية لاغتنام الفرصة والمشاركة في هذه المبادرة التي ستعود عليهم بالكثير من الفائدة في مسيرتهم التعليمية والمهنية".

من جهته قال سعادة الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمي: "يسعدنا في الوزارة أن نكون جزءاً من هذا البرنامج المهم الذي يقدم في دورته الحالية نسخة استثنائية لطلبة الحلقة الثالثة والجامعات في دولة الإمارات، لتحفيزهم وتشجيعهم على تطوير المبادرات والأفكار التي تسهم في إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وتحويلها إلى مشاريع ناجحة، وليكونوا مساهمين رئيسين في صناعة مستقبل أكثر إشراقاً للدولة".

وأضاف المعلا: "نحرص في وزارة التربية والتعليم على دعم فكر ريادة الأعمال وتعزيز تنافسية الطلبة من خلال العمل على مواصلة بناء وتطوير القدرات والمواهب والكفاءات الوطنية، وتحفيز الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد على تبني ممارسات الابتكار، من خلال توفير بيئة ممكنة للمبتكرين وداعمة لجهودهم في تطوير المبادرات والأفكار لتصبح دولة الإمارات بذلك عنواناً للتميز ونموذجاً يحتذى للإبداع والابتكار".

وتشمل التحديات التي يغطيها برنامج عروض الابتكار في دورته الخامسة، تحديين لطلاب الحلقة الثالثة في مدارس الدولة، يتمثل الأول في تطوير حل مبتكر لسد الفجوة بين المعلمين والطلاب وتشجيع التفاعل الإيجابي في غرفة الصف، بما يمكن الطالب من فهم المواضيع الصعبة، ويشجعه على المشاركة النشطة ويعمق فهمه للمواد الدراسية، بما يعيد تعريف تجربة التعلم.

أما التحدي الثاني لطلاب الحلقة الثالثة فيركز على ابتكار حلول لتحدي الكشف عن استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية ، وأثره في تباين مستويات الطلاب والتأثير على مهارات الكتابة لديهم، ويتطلب التحدي من المشارك ابتكار حل للتفريق بين المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي، والمحتوى المكتوب من قبل الطالب باللغتين العربية والإنجليزية.

وفي فئة طلاب الجامعات، يركز التحدي الأول على تنوع قدرات الطلاب وأساليب التعلم وما تفرضه من صعوبات على طرق التدريس التقليدية، وسيعمل طلاب الجامعات المشاركون على ابتكار حل يوظف حلول الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات تقييم تكيفية وأنظمة تدريس ذكية توفر مسارات تعليمية مخصصة تتناسب مع مستوى الطالب، وتساعده في التعرف على مهاراته وقياسها وتطويرها.

أما التحدي الثاني لفئة طلاب الجامعات، فيركز على دمج الواقعين الافتراضي والمعزز في التعليم، بما يوفر تجربة تفاعلية نابضة بالحياة ومتعددة الأبعاد، من خلال ابتكار حل تحويلي يجعل تطبيقات الواقع المعزز والواقع الافتراضي في متناول الأفراد حول العالم، ويمكّن المعلمين من المشاركة في إنشاء ودمج أدوات التكنولوجية المتقدمة في التدريس اليومي.

يذكر أن برنامج عروض الابتكار الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي بالتعاون مع جهات مختلفة في كل دورة، استقطب في دوراته الأربع الماضية أكثر من 1150 مشاركة، و150 عرضاً، تناول المشاركون من خلالها مجموعة من الحلول المبتكرة، فيما عرض المتأهلون للمراحل النهائية مشاريعهم أمام لجنة تحكيم من نخبة الخبراء والمتخصصين، وتم تكريم 12 فائزاً في الدورات الأربع الماضية للبرنامج.

جهود حثيثة ومستمرة لدولة الامارات في تقديم المساعدات للفلسطينيين



 
موقف الامارات راسخ ومستمر فيي دعم حقوق الشعب اللسطيني

الامارات بجانب فلسطين إلي الابد 

أكدت دولة الإمارات التزامها الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وتضامنها والتزامها الثابت تجاه دعم سكان قطاع غزة خلال هذه الأوقات الصعبة , في العديد من المواقف ومنذ بداية القضية ومعها الي النهاية والي الاعتراف بالدولة الفلسطينية 

فطالما دعت دولة الامارات وناشدت من مكانها في الامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية وضرورة وقف النار وحماية المدنين ولا يقف دورها عل ذلك بل قامت بارسال الدعم والعون للشعب الفلسطيني يوما بعد يوم .

ومن الجدير بالذكر في هذا الجانب فقد وصلت أمس، الدفعة الـ17 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان من  قطاع غزة، لتلقي العلاج في مستشفيات الدولة.

يأتي وصول هذه الدفعة ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي أمر بها لتقديم العلاج والرعاية الصحية لـ1000 طفل فلسطيني من الجرحى، و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.

وحطّت الطائرة القادمة من مطار العريش في جمهورية مصر العربية في مطار أبوظبي، وعلى متنها مجموعة من الأطفال الذين تستدعي حالاتهم رعاية طبية خاصة، ومن مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى علاج حثيث، مع مرافقين من عائلاتهم، وذلك وفق البروتوكول الصحي المتعارف عليه في عمليات الإخلاء الطبي.

ونقل الجرحى والمصابون فور وصول الطائرة إلى مستشفيات مدينة أبوظبي لتلقي العلاج، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.

تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات على مختلف المستويات لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يشهدها القطاع.

وتعمل دولة الإمارات على تقديم العلاج والرعاية الصحية للأشقاء الفلسطينيين من سكان غزة، للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمرون بها، وفي هذا الإطار جاءت أوامر القيادة الرشيدة بتقديم كل أوجه الدعم في مجال الرعاية الصحية، مع انهيار القطاع الصحي في القطاع، وفي سبيل ذلك قامت الدولة بتدشين المستشفى الميداني داخل غزة، والمستشفى العائم في مدينة العريش المصرية، علاوة على رفد مستشفيات القطاع بسيارات الإسعاف والأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية، وعلاج 2000 طفل جريح ومريض بالسرطان في مستشفيات دولة الإمارات، ورعايتهم حتى عودتهم إلى ديارهم، إضافة إلى تقديم الدعم الطبي للمستشفيات العاملة داخل قطاع غزة.

وقد سارعت دولة الإمارات، منذ بدء الأزمة، إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة  لقطاع غزة، وتأتي هذه المبادرات استمراراً للجهود الإماراتية الرامية إلى تخفيف معاناة المدنيين في القطاع بوتيرة متسارعة ومنسقة، نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية.

ونتذكر ايضاً حصول الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات على جائزة «الشخصية الإنسانية العالمية»، تقديراً لدور سموه وإسهاماته المستمرة على مدى عقود في جهود الإغاثة الإنسانية حول العالم .

وأشادت الجائزة بالجهود الإنسانية التي يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القيام بها على مدى عقود، ومنها إعلانه «مبادرة إرث زايد الإنساني» التي تخصص 20 مليار درهم للقضايا الإنسانية في أكثر المناطق احتياجاً في العالم بمناسبة الذكرى العشرين لوفاة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في يوم زايد للعمل الإنساني، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة بشكل كبير للمجتمعات الأكثر ضعفاً حول العالم، مؤكدة إرث الشيخ زايد في العمل الإنساني.


وأشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تدعم العديد من القضايا الإنسانية في مختلف الظروف بما في ذلك تقديمها لقاحات «كوفيد-19» إلى الدول المحتاجة عبر مبادرة «ائتلاف الأمل»، كما أسهم سموه بشكل كبير في دعم اللاجئين وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية إلى المتضررين من النزاعات.

برلمان البحر الأبيض المتوسط يمنح رئيس الدولة جائزة «الشخصية الإنسانية العالمية»

 

تقديراً لجهوده الخيّرة على مدى عقود


تقديراً لجهوده الخيّرة على مدى عقود


منح برلمان البحر الأبيض المتوسط صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جائزة «الشخصية الإنسانية العالمية»، تقديراً لدور سموه وإسهاماته المستمرة على مدى عقود في جهود الإغاثة الإنسانية حول العالم.

وتهدف الجائزة التي تمنح في دورتها الأولى إلى تسليط الضوء على جهود الشخصيات الرائدة في المجالات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية وغيرها من المجالات على مستوى العالم.

واختار البرلمان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «الشخصية الإنسانية العالمية»، خلال أعمال الدورة الثامنة عشرة للجمعية العامة للبرلمان التي عقدت في مدينة براغا في البرتغال، بإجماع الأعضاء، بوصفه أكثر شخصية مؤثرة في مجال العمل الإنساني العالمي وعرفاناً بالجهود المستمرة التي يبذلها سموه في دعم الإنسان أينما كان ومبادراته المعطاءة في مجالات العمل الإنساني واستجابته الاستثنائية لإغاثة المنكوبين جراء الأزمات والكوارث الإنسانية دون فرق بين عرق أو لون أو دين، بجانب إسهامات سموه في دعم الأفراد والجهات التي تسعى إلى بناء جسور التواصل وتعزيز التفاهم والسلام بين شعوب المنطقة ودولها.

وأشادت الجائزة بالجهود الإنسانية التي يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القيام بها على مدى عقود، ومنها إعلانه «مبادرة إرث زايد الإنساني» التي تخصص 20 مليار درهم للقضايا الإنسانية في أكثر المناطق احتياجاً في العالم بمناسبة الذكرى العشرين لوفاة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في يوم زايد للعمل الإنساني، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة بشكل كبير للمجتمعات الأكثر ضعفاً حول العالم، مؤكدة إرث الشيخ زايد في العمل الإنساني.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تدعم العديد من القضايا الإنسانية في مختلف الظروف بما في ذلك تقديمها لقاحات «كوفيد-19» إلى الدول المحتاجة عبر مبادرة «ائتلاف الأمل»، كما أسهم سموه بشكل كبير في دعم اللاجئين وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية إلى المتضررين من النزاعات.

من جهته قال رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، النعم ميارة: «نفخر بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشخصية الإنسانية العالمية، وهو أول من يحصل عليها، فقد كان سموه ولايزال داعماً حقيقياً للقضايا الإنسانية على مدى عقود، وشارك شخصياً في العديد من المبادرات التي أسهمت في حفظ السلام وحمت الحياة الإنسانية وزرعت الرخاء، بجانب مساعيه إلى تعزيز الاستقرار العالمي، ما رفع من مستوى معايير منح الجائزة المرموقة».

من جانبه قال سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالسلام المدني: «إن برلمان البحر الأبيض المتوسط يتشرف بمنح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جائزة الشخصية الإنسانية العالمية»، مشيراً إلى أن سموه قدم خلال قيادته دولة الإمارات العربية المتحدة جهوداً لا تنضب في مختلف القضايا الإنسانية، ما أثر إيجاباً على حياة الملايين من الأشخاص حول العالم، مؤكداً أن التزامه الراسخ بحماية الأرواح لم يقدم فقط دعماً عملياً، بل ألهم أيضاً جيلاً جديداً من القادة لمتابعة خطاه. وقال إن الجائزة تؤكد استمرار رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لعالم أكثر انسجاماً وازدهاراً.

يذكر أن برلمان البحر الأبيض المتوسط تأسس خلال عام 2005 بوصفه منظمة دولية تجمع بين البرلمانات الوطنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الخليج.

افتتاح فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية»

 

 

بدء فعاليات النسخة الأولى من «أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية»


بدء فعاليات النسخة الأولى من «أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية»

شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتاح فعاليات النسخة الأولى من «أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية»، الذي تُنظمه دائرة الصحة في أبوظبي تحت شعار «تسريع مستقبل الرعاية الصحية العالمية»، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».

واطّلع سموّه، خلال جولة تفقدية في المعرض المصاحب للحدث، على أحدث الابتكارات المرتبطة بتقنيات الرعاية الصحية وتطورات العلوم الطبية التي تعرضها مؤسسات وشركات تقديم خدمات الرعاية الصحية، بحضور 5000 مشارك و1000 مندوب من وفود الدول المشاركة و100 جهة عارضة وأكثر من 200 متحدث يمثلون نخبة من الخبراء من مختلف أنحاء العالم، لتبادل الأفكار والرؤى ومناقشة آخر التوجهات العلمية والمبادرات التكنولوجية في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك أنظمة تشخيص الأمراض، ومشاريع قطاع صناعة الأدوية، وتطوير أبحاث العلوم الجينية والوراثية، وغيرها من المجالات المرتبطة بمنظومة الرعاية الصحية.

وأشار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى أن الجهود الوطنية في قطاع الرعاية الصحية عبر إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع والبرامج المبتكرة وفقاً لأرقى المعايير العالمية، تجسد رؤية القيادة الرشيدة في توفير رعاية صحية متقدمة من خلال تسريع وتيرة الأبحاث في المجالات الطبية والعلاجية، والاستثمار في تعزيز البنية التحتية للمرافق الصحية من مستشفيات ومراكز رعاية صحية ومنشآت علاجية ومختبرات تخصصية، بما يسهم في تعزيز صحة حياة أفراد المجتمع وجودتها.

وأكد سموّه أن تنظيم هذا الحدث العالمي في أبوظبي يعكس الحرص على دعم وتشجيع الاستثمار في البحث والتطوير في مجال الرعاية الصحية وعلوم الحياة، من خلال دعم التعاون والشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص لتسريع وتيرة الانتقال إلى منظومة استباقية في قطاع الرعاية الصحية، من خلال تبني أكثر الابتكارات تطوّراً بما يُرسخ مكانة إمارة أبوظبي وجهة عالمية رائدة في العلوم الصحية والطبية وحاضنة للابتكار، واستقطاب الكفاءات المتميزة في قطاع الرعاية الصحية.

ويُمثل أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، منصة للحوار وتبادل الأفكار حول احتياجات الرعاية الصحية المستقبلية، والتحوّل من الرعاية الصحية إلى العناية بالصحة عبر نهج استباقي ووقائي، حيث يهدف الحدث إلى تعزيز العمل بشكل جماعي لتطوير نظم رعاية صحية تُركّز على النتائج، وتستند إلى بنية تحتية مستدامة ومبتكرة وقادرة على مواكبة المتغيرات.

ورافق سموّه، خلال هذه الزيارة، كل من سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ووزير العدل عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، ووزير دولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، ورئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي الدكتور مغير الخييلي، ورئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي سارة عوض مسلم، ورئيس دائرة التنمية الاقتصادية أحمد جاسم الزعابي، ورئيس دائرة الصحة - أبوظبي منصور إبراهيم المنصوري، ورئيس دائرة التمكين الحكومي أحمد تميم الكتاب، والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي سيف سعيد غباش.

وشهد الحدث، خلال يومه الأول، تنظيم منتدى قادة الرعاية الصحية الذي يضم نحو 200 شخصية بارزة، فيهم وزراء وكبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء تنفيذيون ومستثمرون عالميون ورؤساء منظمات متعددة الأطراف وخبراء في مجالات العلوم والصحة والطب، لتأكيد أهمية تضافر الجهود واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي للتحديات الراهنة في قطاع الصحة العالمي. وستكون نتائج ومخرجات وتوصيات المنتدى قاعدة أساسية لوضع الخطط الاستراتيجية المستقبلية لقطاع الرعاية الصحية. كما تُقام قمة مستقبل الصحة طوال أيام الحدث، وتتضمن مجموعة واسعة من الجلسات الحوارية والمناقشات الحيّة التي تتطرق لموضوعات ومحاور ذات أهمية قصوى في قطاع الرعاية الصحية؛ ومن أبرزها أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث الطبية، وأبحاث تحسين جودة الحياة المجتمعية وإطالة متوسط عُمر الإنسان، وعلوم الجينوم، والتكنولوجيا الحيوية والصناعة الدوائية وغيرها من المجالات.