وزار سمو ولي عهد دبي، يرافقه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، رئيس مجلس الأمناء، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، ومعالي عبد الله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وكلية حمدان بن محمد لطب الأسنان في الجامعة، وكان في استقبال سموه الدكتور عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، رئيس مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس «كورونا».
واثناء هذه الزيارة قال سموه: “يرتكز منهجنا على التخطيط القائم على الابتكار، حيث تبرز أهمية جودة التعليم ونوعيته وتوظيفه لإيجاد حلول للتحديات التي نواجهها واستكشاف سبل جديدة تدعم مسيرتنا نحو المستقبل، ولدينا من المؤسسات العلمية ما يجعلنا مطمـئنين لجاهزيتنا للريادة فيه، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إحدى أبرز تلك المؤسسات كونها تعنى بتوفير التعليم الطبي عالي الجودة للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية التي تشكل أحد القطاعات الحيوية للنمو المستدام للإمارة”.
واطلع ولي عهد دبي خلال زيارته على خطط عمل ومبادرات وبرامج الجامعة، وإنجازاتها على صعيد التعليم الطبي والبحث العلمي وشراكاتها مع القطاع الخاص، كما اطلع على مكتبة آل مكتوم الطبية وما تضمه من مراجع علمية مهمة للدارسين والأطباء والمختصين.
كم زار سمو ولي وعهد دبي “كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان” التابعة للجامعة، ومستشفى دبي للأسنان، حيث استمع سموه لشرح من الدكتورة خولة حميد بالهول، مدير مستشفى دبي للأسنان حول خطط الكلية وآليات تدريب وتأهيل الطلبة في مختلف التخصصات، كما تفقد سموه عيادة طب أسنان الأطفال وعيادة تقويم الأسنان وعيادة كبار الشخصيات ومختبرات الأسنان.
وفي ختام الزيارة، ثمّن سموه جهود الجامعة والقائمين عليها في النهوض بمستوى الصحة من خلال تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي، مؤكداً سموه أنها على المسار الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح محوراً عالمياً متخصصاً في الأبحاث والتعليم الصحي المبتكر والشامل لخدمة الإنسانية، والتقط سموه صوراً تذكارية مع فريق الجامعة.